إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

    قلب أقسى من الحجر بل من الحديد
    أصبحت لا أتأثر بأى موعظة كانت
    رغم أن سمتى سمت إلتزام وتمسك بالسنة وهذا منذ سنين بفضل الله
    من حفظ للقرآن وذهاب للدروس وطلب للعلم الشرعى
    إلا إنى أمر الآن بمرحلة صعبة للغاية
    فالقلب أصبح قاسى والعمل أصبح معتاد ،أقصد أى عمل يقرب إلى الله
    وياوليتى إذا جاءت النهاية على هذا الحال
    فهل لى عندكم دواء بعد أن أسألكم الدعاء

  • #2
    رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

    أهلا بك أخانا الكريم

    ونرحب بك عضو دائم في المنتدى معنا

    الإيمان يزيد وينقص والفتور الكل معرض له


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


    (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى : أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))



    المصدر: صحيح الجامع



    فاسأل الله أن يجدد الإيمان في قلبك


    ورمضان على الأبواب
    فاحرص على استغلاله والاجتهاد فيه
    لعلك تخرج منه معتوقا بقلب جديد

    نسأل الله أن يرزقنا قلوبا تصلح لعبادته

    في البداية نود أن نطمئنك و نقول لك إنك فيك خير كبير إن شاء الله ، فلا تقنط من رحمة الله ، و ماتخليش الشيطان ييأسك من رحمة الله لأن رحمته سبحانه و تعالي وسعت كل شىء فالشيطان هدفه الأكبر إنه ييأس الإنسان من رحمة الله فيبعده عن طاعة الله .


    فنسأل الله أن يصرف عنك شياطين الإنس و الجن


    اخى ممكن نتكلم بصراحة مع بعض

    ماشى
    صعب جدا إن الإنسان يكون شايل الدواء جوه قلبه ولكنه مش شايفه ... شايل الإلتزام جوه قلبه لكن مش قادر يداوي بيه مشاكله الإيمانية ومش عارف إن كل اللى يعمله إنه ينفض المشاكل عن قلبه عشان يطلع الدواء من جواه


    لو اتكلمنا عن المشكلة بتفصيل اكتر و رجعنا لجذورها الأصلية عشان نقتلعها ومتتكررش مرة تانى

    هنلاقي الحالة دى ليها شقين أسباب و مظاهر

    الحالة دى محصلتش بين يوم وليلة بل كان ليها مظاهر كتيرة بدأت تظهر في خفاء و بصورة مش هيلاحظها غير اللى متابع نفسه أول بأول

    فأول سبب هيكون إهمال متابعة النفس و إننا نشوف مدى تقدمها أو تأخرها في الطريق لربنا ... و إننا نلحظ آفاتها اللى بتظهر في كل موقف و كل مشكلة و نفهم الرسالة اللى المفروض مبعتولنا مع كل شيء بيحصلنا في الدنيا

    ولو الإنسان محسش بأهمية محاسبة النفس و متابعتها و طنشها ... و شاف منها حاجات و مظاهر بتقول إن في حاجة غلط لكنه بيبرر لروحه بأمور هتريحه نفسيا من حمل الذنب ... لكن للأسف ترك السوس لينخر داخل نفسه من غير ما يشعر ليفاجئ بعد كده بصدمة قوية زى إن كل حاجة بقت تضيع منه

    زى بالظبط لما يطلعلك أحمرار على شكل حباية في الإيد مثلا و بعدين أهملتها فتحولت لحباية فعلا لكن صغيرة فقولت لا مش مشكلة دى صغيرة و بكرة هتروح لوحدها و هرجع كويس لكنها مرحتش و كبرت و عملت صديد قولت بكرة ولا بعده هروح للدكتور و تشاغلت في هموم الحياة و مشاكلها ... وفجأة بتبص عليها لقيتها بقت دمل فظيع!!

    دلوقتى هتجري تحط عليها مضاد حيوي وانت متوقع انها هترجع تانى يوم لوضعها الطبيعي!!

    طبعا ده مش هيحصل لإن مدام وصلت للمرحلة دى يبقى العلاج محتاج وقت... يعنى الخطوات و الكلام اللى هنقوله إن شاء الله هيأثر و لكن محتاج صبر مع النفس و مجاهدة كتيرة ...عشان منزهقش من أول العلاج ونقول مفيش فايدة فيا أنا هفضل طول عمري كده!!

    نظن أن في بلاء بتمر بيه و البلاء ده شديد و الفرج اتأخر و الأمآل لسه معلقة بالباب عشان يتفتح ... ولكنه لسه ما اتفتحش ... فبتتولد عن الإنسان إحساس بفقدان الجدوى من الأعمال اللى بيعملها (إحساس خفي لو جيه على اللسان ممكن النفس تستنكره جدا لكنه موجود)

    وهنا بتجي فائدة الإبتلاءات و نعم البلاء... أيوة والله نعم لكن للى يتدبرها فكل بلاء رسخ فينا معنى إيماني و أظهر لنا بعض خفايا آفات نفسنا فعرفنا معاه لأول مرة إني عندي عجب أو كبر أو تسخط على الأقدار أو تضييع وقت

    الأمراض دى خفية لأبعد ما يتصور ولكن خطرها أكبر مما يتصور يكفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) صحيح مسلم

    يعنى مثقال ذرة يُمنع بسببها العبد من دخول الجنة ...إذن فالأمر مخيييييف ... فلما يجيني بلاء يهذب فيا الجزئية دى أو غيرها فهل ده أصبح بلاء ولا نعمة ... إن الله يريد أن يطهر قلبي من كل ما يبعدني عن الجنة

    فافهم عن ربك

    « ليس دوما يبتلي ليعذب بل قد يبتلى ليصطفي ويهذب »


    ليه انت في الحالة الإيمانية دى ؟؟؟
    وليه البلاء ده واقع بك؟؟

    فتش في نفسك و اعرف أن البلاء يرفع بالتوبة

    و الحمدلله أنك استشعرت الخطر قبل فوات الآوان لإن في ناس كتيير مش بتحس بإنفراط العقد من بين إيديها و مش بتفوق غير على هزة عنيفة قوية جدا بفتنة أو بلاء شديد بيكون بمثابة نفض للإنسان عشان يفوق من غفلته و يرجع يعيد حساباته و يراجع نفسه و يشوف تفريطه

    وأيضا حتى الهزة دي بتكون نعمة ... بدل من الإستدراج عياذا بالله..ووسيلة لنتقرب أكثر لله و نرجع للطريق تانى ونعدل مسارنا

    قال الله تعالى:
    (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) التوبة: 126


    لازم يكون عندك يقين أن الله يحبك حتى و إن ابتلاء بالبعد عنه لفترة ...

    لعله يريدك أن تستشعر عظم نعمة الإلتزام و إنها ممكن تروح في لحظة تقلب قلب و إنها مجتش بسهولة بل بتعب عشان كده منفرطش فيها بسهولة و نحافظ على أي مظهر و عبودية مهما كانت في أعيننا صغيرة قد تكون هى سبب في التوفيق للأعمال الكبيرة

    يعنى أوقات اللى بيضيع الـ12 ركعة سنن في اليوم بيتحرم من قيام الليل في اليوم ده!!

    و أوقات بيكون ضياع أذكار الصباح و المساء هي سبب في الحرمان من ورد القرآن!!

    لأن الرب شكـــــــــور

    بيوفقنا لطاعات أكبر كلما تمسكنا بالطاعات اللى ممكن تكون في نظرنا معتادة أو صغيرة

    قال وهب بن منبه رحمه الله : « من يتعبد يزدد قوة ومن يكسل يزدد فترة »


    فالحل تلخيصه في نقطتين:

    1- افهم معنى الإبتلاء و مراد الله من العبد فيه ... يزداد حبك لله و تزداد رغبتك في إنك تنال رضاه بأي طريقة فترجع لعباداتك و كل ما يقربك من ربك حبيبك...فربك حكيم يتعامل معنا بمقتضى حكمته و لو مظهرتش لنا دلوقتي .. فسلم تسليم مملوك لحكيم
    والله لو عرفت نهاية البلاء و رحمة الله فيه لسجدت شكرا عليه
    ( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ) صحيح الجامع
    أوقات كثير بيكون عدم شكر النعم و الشعور بيها سبب في سحبها...فالشكر أساس المزيد


    2- العودة لأيام الإلتزام الأولى ... تذكر الأيام دى كنت فيها عامل إزاى؟؟
    افتكر إزاى كان الواحد حريص على كل شيء يقربه من ربه ... يردد الآذان و يدعي بعده ... لا يترك أي عبادة و باب يتقاله إنه قربة لله و إلا يعمله ..

    مش بيسيب أبدا قيام الليل ولو كان تعبان يصلي قاعد... يطبق بالأيام عشان مضيعش ورده لو اتزنق في الوقت

    ابدأ بقلب جديد كأنه داخل الإلتزام النهاردة .. عظم قدر الطاعات كلها و شدد في الحفاظ عليها .. عيش حلاوة اللحظات الأولى في الطريق


    وننصحك بقراءة كتاب (قصة الإلتزام) للشيخ محمد حسين يعقوب ولو كنت قرأته قبل كده عيد قراءته فإن شاء الله فيه إفادة كبيرة


    واليك كلام ابن الجوزي رحمه الله:

    " يا هذا طهر قلبك من الشوائب، فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة، و يسقيها و يرويها ثم يثيرها و يقلبها، وكلما رأى حجرا ألقاه، وكلما شاهد ما يؤذي نحاه، ثم يلقي فيها البذر و يتعاهدها طوارق الأذى.

    و كذلك الحق عز وجل إذا أراد عبدا لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، و طهره من أوساخ الرياء و الشك، ثم يسقسه ماء التوبة و الإنابة ، و يثيره بمسحاة الخوف و الإخلاص فيستوي ظاهره و باطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى فيثمر حب المحبة "

    اخى

    جميل جدا أنك علمت و حسيت و عشت حياة الالتزام التي لا يُعادلها و لا يساويها - و رب الكعبة - حياة أخرى مهما ظهر فيها مظاهر ترف أخرى !!
    و لكن !!
    هل تسائلت عن سبب بُعدك و تغير حياتك ؟؟
    الآن نحن نبكي على حال قائم و حدث واقعي و تتسائل عن الحل و العلاج و لكن ,
    هلا تسائلت أولا عن سبب الداء ...

    فأنت رُزقت بكثير من معاني الالتزام بفضل الله : ( صلاة فجر- أذكار - حفظ قرأن - و..و.. ),,,
    و لكن ما الذي ضيع كل هذا أخي في الله..؟؟؟

    حاجة من اتنين

    يا ذنوب ،،
    يا دنيا دخلت القلب !!!

    ابحث في ذنوبك أخي .. أنت لا تُريد كلاما إنشائيا و معك حق و نحن الآن لا نطلب كلاما إنشائيا و لكن نحاول الوصول إلى سبب الداء لنجد الدواء إن شاء الله تعالى ,,, فأنت أكثر من يعلم ذنوب نفسك .. فالذنوب تُميت القلوب و تعمل ما تعمله من ران على القلب فيصبح القلب قاسي مُغلق لا يشعر و لا يحس بل لا يريد أن يسمع...

    و من أدراك ؟؟
    ..فمن الممكن أنك حُرمت الالتزام و الذى هو رزق بسبب الذنوب
    "يُحرم العبد الرزق بذنب يُصيبه "..
    فابحث لماذا حرمك الله هذه النعم؟
    ثم توب و ارجع يرجع لك الالتزام إن شاء الله تعالى ..

    واقرأ الموضوع دة :



    أو يكون السبب دخول الدنيا و حبها في قلبك..
    و لا يجتمع حب الله و حب الدنيا في قلب واحد لأن الدنيا تلهي و تأخذك إلى طريق غير طريق الله ..
    فمن الممكن تكون نظرتك للحياة قد تغيرت و أصبحت أكثر حبا و تفكيرا في الدنيا فراح عنك حب الآخرة و الله اعلم..

    اخى

    انا طولت عليك ومعلش خليك معاى شوية
    لان هذه المشكلة معرض لها جميع البشر _سوى من عصمه الله_

    بدايه هنتكلم عن الفتور كمشكله بشكل عام وبعدين عن حالتك بشكل خاص


    الأول لا زم تبقى عارف إن:

    1) الكل معرض للفتور

    **( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )

    ** سمى القلب من التقلب

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ )

    ويقول ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا )

    **الإيمان يزيد وينقص

    يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه


    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

    بل إنه من الصعب جدا ألا نتعرض للفتور

    فعندما ذهب سيدنا حنظله ليشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :

    نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) .

    بل لعله من الحكمه التعرض للفتور من وقت لأخر


    وده مش معناه الاستسلام لهذه الحاله
    لأن الله خلقنا للعباده وليس لنفتر ونغفل

    وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( 20 )


    بل معناه انه طالما اننا معرضون لها وجب علينا معرفه اسبابها وطرق علاجها حتى نخرج منها سريعا فلا نستسلم ويستولى علينا اليأس والاحباط والحيره





    أسباب وعلاج الفتور



    للفتور أسباب كثيره وعلاجه يكون بتجنب أسبابه ومن أهم هذه الأسباب :



    1**عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص



    فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

    والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد






    يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .

    وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه : ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )





    فالحل : أن يتعود الانسان على محاسبه نفسه باستمرار ولا يترك نفسه حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد



    2*عدم وجود صحبه صالحه أو الأسوء وجود صحبه سيئه تشغله عن الحق وتزين له الباطل



    : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }



    فالحل : بلزوم الصحبه الصالحه



    { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ أتعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .




    3*عدم معرفه الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب زادت همه العبد وأقباله على ربه



    فالحل : القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله

    وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
    والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب





    لنجمع بين الحب والرجاء والخوف



    ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )




    4** استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها



    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )



    فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور

    قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )





    الحل : دوام الاستغفار والتوبه من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها

    والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)






    طيب ممكن المشكله تبقى فى حاجتين :



    1) أحيانا بنبقى مستعجلين التغير ...يعنى عاوزين نخرج من حاله الفتور دى بسرعه

    وده كويس لكن أحيانا بنفذه غلط فنبالغ فى الجدول
    يعنى تبقى عارف انك بتقوم تصلى الفجر بالعافيه ومع كده الجدول فى قيام طويل وجلسه الضحى وورد قرآن 5 أجزاء ...فطبيعى جدا انه يوم وتقع من جديد





    فالحل :

    ** اعمل جدول مناسب وزود عليه بالتدريج





    ((فخير الأعمال أدومها وإن قل ))



    ** راعى فى الجدول حال قلبك ..



    يعنى متخليش الجدول عبادات كثير وتنسى الرقائق

    فالقلب محتاج يخرج من غفلته عشان يبدأ ينشط فى العباده





    فحاول تسمع سلسله عن الدار الأخره أو الجنه أو النار كل يوم درس

    وممكن تستمع لدعاء مؤثر لأحد الشيوخ





    2) تانى مشكله هى اننا بيتسرب لنا شعور خفى بانه مفيش فايده

    يعنى نحس انه مافيش فايدة....ما ياما دعيت...ياما صليت...أقول لربي إيه تانى؟؟....خلاص قولت كل اللى عندى.....ما انا كل مره برجع تانى
    انا هحط الجدول بس عارف انى مش هستمر





    ((وكأن الشيطان رمى فى قلوبنا نوع من انواع القنوط الخفى ...فبنرجع لربنا وأحنا مش واثقين اننا هنتغير بل اغلب ظننا اننا هنرجع تانى ))



    والحل

    قول الرسول صلى الله عليه وسلم





    (استعن بالله ولا تعجز )

    (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه )





    وقوله تعالى فى الحديث القدسى



    (أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء )



    فاحسن التطهر وصلى ركعتين لله فى جوف الليل



    اطلب توبه من كل الذنوب ما علمت منها ومالم تعلم

    (فالسلف قلت ذنوبهم فعلموا من أين يأتون ونحن كثرت ذنوبنا فطبيعى الا نعلم من أين نؤتى )





    اشتكى له ضعفك وانعدام حيلتك وتخبطك



    وشوف الموضوع دة :







    فبأذن الله لو استمرت فى سماع سلسله رقائق من جهه

    ومجاهده نفسك للالتزام بجدول معقول من جهه
    والاستعانه بالله بكل قوه واحسان الظن به ستجد إن الأمور بدأت تتحسن






    وان أحتجت أى شىء يسعدنا التواصل معك فى قسم






    ومعلش طولت عليك بس كان لازم اتكلم لان المرض اصاب الكثير



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 23-05-2011, 01:59 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

      جزاكم الله خيراً
      وإن شاء الله ابدأ بالعلاج
      والمشكلة فعلاً الذنوب والدنيت وكل ما ذكرت حضرتك موجود فيا ومعرفش ازاى بقيت كده
      بس فعلا انا بقا عندى احساس انى مش هعرف ارجع وكأنى فى طين وغرزت فيه
      لأنى حاولت كتير ، لدرجة انى بدأت أشك فى حبى لله ورغبتى فى رضاه والجنة
      ساعات بحس انى هتجنن وانى نفسى اصرخ بصوت عالى ونفسى اهرب من نفسى
      أنا فعلاً تعبت جدا واللى تعبنى اكتر انه مبقاش فاضل من إلتزامى إلا المظهر وبس
      نقاب ،دروس ، محافظة على الصلوات دون قلب وحتى الاوراد ،طلب علم شرعى ووصلت لمراحل متقدمة بفضل الله
      حتى أخلاقى ، الجميع يشهد لى بأنى حسنة الخلق ولكن حساها بقت مظهر ورياء
      ياترى لو بدأت فعلا ممكن ارجع أو اتغير؟؟
      أنا وصلت لحالة انى أصلاً نسيت أنا كنت ازاى ونسيت مشاعر أولى إلتزام
      أنا آسفة حضرتك إنى كتبت مشكلتى هنا ،، بس عرضها فى قسم الأخوات دون فائدة
      فلم أجد من يسعفنى وضاقت بى الأرض ودوما ما أشعر بأن النهاية تقترب وأخاف أن تأتى النهاية وأنا فى هذا الوحل
      أرجو قبول عذرى
      جزاكم الله خيرا كثيرا

      تعليق


      • #4
        رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

        وجزاكم الله مثلة

        لا اعتذار ولا حاجة نحن فى القسم الكل من اخوة واخوات غير مسجلين يكتبوا ما يواجهونه من مشاكل ونسعى جميعا لحلها ..

        والذى ارجوا ان تنظرى الى قلبك وتحاولى ترجعية الى عهده السابق من قربه لمولاة

        وان تراجعى المكتوب فى كيفية العلاج وتبدأى فى التنفيذ فورا دون تكاسل

        وانصحكى بقيام الليل والدعاء بكثرة والحاح

        والله الهادى

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

          جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الفاضل
          لكن الأمر ازداد سوءاً والله المستعان ،، لذا أرجو أن تتسع صدوركم لمساعدتى
          أنا نشئتى كانت منذ الصغر فى ظل الحجاب والبعد عن الإختلاط وارتديت النقاب منذ الثانوى ورسمت لنفسى طريقاً لم أحد يوماُ عنه
          عانيت كثيرا فى الجامعة من الإختلاط وكنت أتغلب على هذه المشكلة بالقرار فى البيت وكانت حياتى من تقدم لتقدم ومن طاعة لطاعة
          حتى عرفت طريق الشات ودخلت يوما من باب الفضول ولم أجيب أى أحد لكن مرة فى مرة قلت اهو لعب واجرب
          كنت دائما فخورة بأنى ليست لى اى علاقة مع شاب وكنت احمد الله على هذه النعمة التى ضاعت منى بجهلى
          ثم ما لبثت ايام حتى عد إلى صوابى والى نفسى
          وها انا ذا عد مرة اخرى لأتعرف على أخر يُسمعنى كلاما ما ظننت أن اسمعه يوما ما لكنى كنت لا أصدقه فكيف بهذه السرعة يحبنى ويشتاق إلى وإلى غير ذالك
          كلمته ثم قررت ان اعود الى ربى وان اقطع علاقتى به لكنه فجأنى بأن قال أريد أن أقابل والدك
          جعلنى اتحير هل هو صادق ؟؟
          وان كان صادقا هل من الممكن ان اكمل مشوار حياتى بعد حفظ القرآن وطلب العلم الشرعى مع إنسان كل هدفه الحب
          وكلام الحب
          السؤال الآن أنا عايزة اعرف يا ترى هو صادق ، يعنى ينفع اوصله بأهلى
          أنا مقدرش اخسر ثقة اهلى فيا حتى لو لن اتزوج طيلة عمرى
          ثانيا هو بيقول ان انا لو سبته حياته هتقف ولما غبت عنه اسبوع اقسم انه مأكلش ولا راح الشغل
          ياترى أنا عليا أثم لو تركته
          فى كل الأحوال انا مش هقدر اكمل معاه حتى لو صادق لأنى مش هى ديه احلامى
          انا عانيت كتير فى بيتى وعشت غربة عشان نقابى والتزامى وما زالت اعيش فيها واشعر بوحدة ليس لى صحبة
          انا لا ابرر خطأى ،، واعلم انى اجرمت
          لكنى اكتب اليكم والله بدموع قلبى قبل عينى ، حاسة انى اتغرزت فى الوحل ده
          وكل ما اخد القرار بالتوبة وعدم العودة معرفش ازاى ارجع تانى
          انا عايزة من حضرتك رد بالتفصيل على كل جزئية وكمان حل عملى للخروج مما انا فيه
          وياترى ربنا ممكن يكون مش عايزنى لأنى كده بشوه صورة النقاب
          انا والله فى قمة الالم مهما وصفت لن استطيع ان اوصله لكم
          يعنى الذنب اللى كنت دايما اسعد انسانة فى الدنيا انى التزمت قبل ما اقع فيه وقعت فيه ومش عارفة اتوب منه
          وبعد ايه
          بعد ما حفظت وحضرت دروس ووصلت لمراحل متقدمة فى العلم الشرعى
          احيانا اتمنى الموت لأنتهى مما افعل فى حق ربى لكنى اخاف مما سيوجهنى بعد الموت بسبب سوء عملى
          اعتذر على الاطالة واسألكم الدعاء بالهداية وانتظر ردكم إن شاء الله
          جعل الله ما تقدمه فى ميزانك ورزقك الفردوس الأعلى
          اللهم آآميـــــــــــــن
          والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

            مصر إنى اخليه يقابل أهلى وأقسم أن ده لو محصلش حياته هتدمر وانا هكون السبب
            انا فعلا تعبت ومش عارفة اعمل ايه
            ياترى ده عقاب المعصية ولا ايه
            بالله عليك قلى اعمل ايه عقلى وقف خلاص ومليش حد اخد رأيه وانا واثقة فى رأى حضرتك جدا
            وادعيلى
            ومتتأخرش عليا من فضلك فى الرد

            تعليق


            • #7
              رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

              ابنتى الفاضلة
              بسرعة وبدون مقدمات
              المعيار اللى بنقيس به أمور حياتنا هو الشرع
              يعنى الفعل ده يجوز أو لا يجوز ؟؟
              يرضى الله أم يغضبه ؟؟
              فى ميزان حسناتى أم سيئاتى ؟؟ فليس لنا خيار ثالث

              وليس المعيار هو المقبول عرفاً
              والمتقبل بين الناس !!

              فربما تواصلك مع شباب بإحترام فى أمور عامة متقبل عند بعض الناس
              ولكن ديننا يغلق علينا أبواب الذنوب ويحرم المقدمات وهذا من رحمة ربنا بنا


              ولن نذهب بعيداً فلو تصفحت مواضيع القسم سترى عدد كبير من المشاكل كلها بدأت بكلام بمنتهى الإحترام وفى حدود الأدب ثم تحولت إلى مشاكل وكوارث حقيقية

              نسأل الله أن يعافيكى وبنات المسلمين من كل سوء
              طيب نفكر بهدوء

              بفرض إنك هتوافقي

              1) البداية غلط وحرام

              يعني مش هتقدري تقولي للناس إنك عرفتيه عن طريق النت ، وهتبقى إيه نظرة أهله ليكي لو عرفوا إنكم معرفة نت !
              ولو هتكذبوا وتصححوا الخطأ بخطأ تاني !!

              2) شخص لا تعرفينه إزاي تفكري ترتبطي بيه؟

              الزواج قد يكون نعمة وقد يكون نقمة والأمثلة كثير
              أنتي بتختاري شخص تكملي معاه حياتك وهيكون له القوامة عليكي فلازم يكون على دين وخلق وعلى قدر كبير من تحمل المسئولية
              مينفعش تكوني أنتي الي بتوجهي وتنصحي وتعلمي !!
              مينفعش إنه يكون لسة مش ملتزم وأنتي الي هتحاولي معاه (إنك لا تهدي من أحببت )
              إيه اللي يضمنك لك إنه يهتدي ؟؟ هل تضمني الهداية لنفسك لتضمنيها لغيرك ؟

              و مش ممكن هو اللي يأثر عليكي و يخليكي تبتعدي عن طاعة الله ؟؟

              ده غير شخصيته وأخلاقه وتفكيره وحاجات كثير فلازم تكون مقتنعة بهذا الشخص و تجدي فيه ما تتمنيه حتى لا تنظري له يوماً بعين الانتقاص !

              للأسف دايماً الشيطان بيبدأ مع الإنسان بخطوات بطيئة ويفتح باب للذنب
              و ويهون عليه بإنه ذنب صغيرو يبدأ ذنب يكبر شوية بشوية من غير ما الواحد يحس
              و لذلك ربنا سبحانه و تعالي من الشيطان و قال :
              "و لا تتبعوا خطوات الشيطان"
              و لم يقل سبحانه :
              "و لا تتبعوا الشيطان"

              لإن الشيطان بيدخل للإنسان و بيوسوس له بالمعصية خطوة خطوة
              فإنتبهي
              طيب واعمل ايه دلوقتى ؟؟
              تأملي هذة القصة

              رُوِي عن علي رضي الله عنه كان راكباً دابة فمر من باب المسجد وأحب أن يصلي ركعتين من النافلة فأعطى غلامًا دابته حتى يصلي ، فلما فرغ من صلاته أخرج دينارًا ليعطيه الغلام ، فوجده قد أخذ خطام الدابة وانصرف ، فأرسل رجلاً ليشتري له خطامًا بدينار ، فاشترى له الخطام، ثم أتى فلما رآه علي رضي الله عنه، قال سبحان الله! إنه خطام دابتي، فقال الرجل: اشتريته من غلام بدينار، فقال علي رضي الله عنه

              سبحان الله! أردت أن أعطه إياه حلالاً ، فأبى إلا أن يأخذه حراماً !


              فاطمأني لن يأخذ رزقك غيرك

              فإن كان نصيبك
              فخذيه برضا الله ليبارك لكي فيه ولا تأخذيه بسخطه فيكون عليكي نقمة

              وإن لم يكن فلماذا تعصي الله وتقعي في مستنقع ذنوب يعلم الله إلي أين ستصلين فيه ثم لن يكون في النهاية إلا ما أراد الله !
              القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها


              قلبك محجوب عن ربك وخالقك وإلهك ومولاكِ بنفس قدر تعلقك بهذا الشخص !


              أختنا إن كنت تظنين إن الأمر بسيط وإنه سيتقدم لكي وتتزوجوا وينتهي الأمر
              لا .. فشؤم المعصية يفسد الكثير والكثير
              فحالات كثيرة ينتهي الموضوع على أخر لحظة ...عقوبة من الله أو يعاقبهم الله فى حياتهم بعد ذلك


              قال الله
              { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين} [الأنفال : 30]

              {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِفَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت : 40]



              فعليه أختنا الكريمة

              اقطعي علاقتك بهذا الشخص فلا يصح إلا الصحيح

              ولا تفسدي قلبك في إنتظار وذنوب سنة
              ولا تضيعي ما قلتيه في بداية موضوعك

              ابنتى نصيحتى لك من قلب اب محب
              القلب الذى عرف الله ليس كغيره
              وليس من ذاق حلاوة القرب كمن لم يذق



              ونحسب أن قلبك أحب ربه ...فلا تضيعي النعمة فهى أغلى مما تتخيلين


              واعلمي أنه


              من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه
              ونتمنى ان نعرف انك قد قطعت علاقتك بهذا الشاب
              نهائيا
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                والله لا أدرى ماذا أقول لك غير أنى ولأول مرة بحياتى أشعر بدفء وحنان الأب ونصيحته
                وسبحان الله كنت واثقة ان ده هيكون الرد بس كنت عايزة أخده من حضرتك لأنى بثق فى كلام حضرتك جدا
                أنا حتى فكرت وحسيت إنى أصلا رفض كتير قبل كده عشان الإلتزام وازاى اليوم بفكر فى انسان مش اعرفه وبردو مفيش التزام
                انا بجد تعبانة جدا انى عملت فى نفسى كده ومش هبرر اللى عملته لأنى فعلا بقيت بكره نفسى جدا
                بقيت وانا بلبس النقاب قلبى بيقولى والله ما تستهليه
                والله يا شيخ اكتب لك بدموع قلبى قبل عينى
                وأنا بس عايزة اتأكد من جزئية مهمة والله انا مش عايزة علاقتى بيه تستمر لا فى حلال ولا فى حرام
                بس هو دايما يقول انى لو بعد عنه حياته هتدمر وتنتهى
                انا بردو معرفش مدى صدقه ،،، لكن لو هو صادق انا كده عليا اثم انى دمرت حياة انسان
                بس انا فعلا بعد تفكير وبعد كلام حضرتك خلاص مش عايزة العلاقة خالص لا حلال ولا حرام
                صدقنى والله انا عارفة انى وحشة وجدا لكن انا بحب ربنا جدا ونفسى اتوب وارجع صفحة بيضا زى ما كنت
                أنا اسفة انى بتعب حضرتك ، بس انا مليش حد وصدقنى سأظل طيلة عمرى مدينة بفضل حضرتك عليا
                وسيظل لسانى وقلبى يدعو لك
                جزاك الله خير الجزاء ، وارجو الاجابة على سؤالى وبعدها ستكون البشرى-إن شاء الله-
                وادعيلى من فضلك انى ارجع ، انا خايفة اموت الوقتى جدا
                بعد ما كان بتيجى عليا ايام احس انى نفسى اموت عشان اروح لربنا بقيت اخاف الموت لأنى اصبحت عاصية اسيرة الذنوب

                تعليق


                • #9
                  رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
                  ياابنتى
                  انتى تدورين حول حلقة مفرغة
                  أي شيء تختارين ؟؟
                  جرح مشاعره أم غضب الله؟؟
                  فهل مشاعره عندك أهم من رضا الله و طاعته ؟؟
                  أتخافين عليه و لا تخشين غضب الله؟؟؟

                  أولا بالنسبة لكي
                  فكري في نفسك و في نجاتك و إرضائك لله قبل التفكير في مشاعره ودمار حياته

                  لا يزين لكي الشيطان الأمر على أنه مراعاة لمشاعره
                  ابنتى
                  لا تحاولى الكلام معه ولا فتح أي مناقشة أو حوار لأنه لا يجوز ذلك
                  ولأنه مدخل آخر من مداخل الشيطان
                  سيقول لكِ حاولى أن توضحى له على الاقل وجهة نظرك ..ناقشيه
                  وهذا بالطبع سيؤدي لإلي فتح الحوار من جديد ، وسيسأل ماذا حدث ولماذا ، طالما الكلام فى حدود
                  و بالطبع قد تضعفين وتعاودين الكلام معه
                  وتعودى من جديد لنفس الدوامة ولن تخرجى من هذه الدائرة المغلقة

                  فعلاج هذه المواضيع هو الحزم و البتر

                  يوجد مثال جميل ومعبر
                  كان رجل يريد أن يقتلع شجرة من الأرض ، ففي كل يوم يأتي و يقول سأقتلعها غداً
                  وتمضى الأيام بل والسنين

                  ولا يعلم المسكين أنه كلما أخرها يوماً زادت صلابتها فى الأرض

                  وكبر هو ووهن جسمه


                  هل وصل المعنى ؟

                  فسارعى لأن كل تسويف = صعوبه أكثر فى اتخاذ الخطوه
                  واعلمى

                  أن من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه
                  ونصيحتى لك ياابنتى ابتعدى وانسى الموضوع وعودى الى ربك
                  واسجدى بين يدية واطلبى منه المغفرة عما كان من اثام
                  واخيرا
                  اقتنعتى بما قلت ؟؟؟
                  ولا لسة فى القلب شك ويريد ان يعصى مولاه
                  عودى لربك
                  والسلام عليكم الله وبركاااااااااااااااااااااااااااته

                  زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                  كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                  في
                  :

                  جباال من الحسنات في انتظارك





                  تعليق


                  • #10
                    رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                    اقتنعت وجدا يا أبى الفاضل
                    جزاك الله خيرا
                    وادعيلى كتير

                    تعليق


                    • #11
                      رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                      السلام عليكم
                      علاج قسوه القلب ذكر الموت والتفكر فيه كل الوقت ليلا ونهارا وزياره القبور وشهاده الجنازه وحضور تغسيل الاموات و اخيرا ترديد هذا الدعاء الهم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع و من دعاء لا يستجاب له والله المستعان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اختى صاحبة هذه القصة ادعو الله لكى بالايمان الصادق والقلب الخاشع وزوال همك ان شاء الله فمشكلتك هذه اصبحت مشكلة الكثير من المسلمين الذين من عليهم الله بالهداية وذاقوا حلاوة الايمان ونعمة القرب من الله ثم حدث لقلوبهم نوع من الفتور ولا يشعرون بهذه الحلاوة التى مابعدها حلاوة وهى حلاوة الطاعة يجدون انفسهم يفعلون الطاعات كانها عادات وانا واحدة من هؤلاء الناس وادعو الله كثيرا بان يردنى اليه ردا جميلا وان يذيقنى هذه الحلاوة مرة اخرى وساعمل ان شاء الله بالحلول التى اعطاها لكى شيخنا الكريم
                        اللهم وفقنا لما تحب وترضى يا رب
                        اختى اجد فيكى خيرا كثيرا و لقد احببتك فى الله جدا وارجو ان تتقبلينى صديقة لكى واخت فى الله نعين بعض على الطاعة فانا فى حاجة ماسة الى ذلك

                        تعليق


                        • #13
                          أرجوكم أفيدوني

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          أنا أول مرة أشارك في المنتدي ونفسي أجد ضالتي هنا
                          أنا طالبة جامعية اعاني كثيييييييييرا من الإختلاط وأصبحت لا أطيق الخروج من المنزل ولا الجامعة ولا كليتي
                          الحمد لله ربنا انعم عليا بإرتداء النقاب
                          ولكن أحس في اوقات إني مش أهل له وإني بشوهه لما بتعامل مع أي أولاد في الكلية
                          كليتي للأسف عملية وصعب إني أعتمد علي نفسي فقط فيها وغصب عني بضطر أوقات إني أتعامل مع بعض المهندسين سواء طلبة أو معيدين
                          وبعدها ألوم نفسي كثيرا وأقول هل أنا كدة ارتكبت حرام؟
                          هل انا كدة بشوه النقاب؟
                          بجد محتارة جداااااااااا ومش عارفة اعمل ايه وحاسة إني مقصرة في حق ربنا جدا

                          أرجوكم أفيدوني جزاكم الله خير

                          تعليق


                          • #14
                            رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( رغم التزامى ولكن قلبى قاسى ))

                            اللهم صل على سيدنا محمد...اختى الكريمه لن اقول لكِ إلا كلمه واحد اعزمى النيه الصداقه وستجدى الفرج بإذن الله وأسأل الله ان يقوى حب طاعته فى قلبك وان يزيد نور بصيرتك

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x
                            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                            x
                            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                            x
                            x
                            يعمل...
                            X