Tweet
:LLL:
حبيباتي في الله...
إعتدنا على سؤال لماذا أنت هنا؟ والذي هو جزء من سؤال أشمل وأعم هو لماذا أنت من رواد الإنترنت ، ولماذا تقرئين وتشاركين هنا وهناك ..
أليس لتزيدي في علمك ولترتقي في إيمانك ولتزكي نفسك ... ألا تشاركين طمعا في الحصول على الأجر ، ورغبة في إيقاظ قلوب الغافلين ، وتشجيعا للتائبين ، ورفع همة للمتخاذلين ، ودعماً للمُـدبرين وتحفيزا للمقبلين .
ونحن نهمس في اذن كل حبيبة عضوة كانت أم مشرفة أنها منذ وطأت قدمها أرض منتدانا الغالي نالت لقب داعيه مبتدئه هل تفكرت يوما بهذا اللقب أمعني النظر ستجدين أنه ليس لقبا فحسب إنه عهد بدأته مع الله تعالى أن تتحملي مسؤولية الاسلام وتسخري فكرك وقلمك للدعوه وأن تبقى عيونك ثابته على تحقيق هذا الهدف وأن تصلي الى تلك الغايه لذا لا تكونين متأرجحه بإسهاماتك أو مزاجيه في دعوتك فإذا تعرضت لموقف ما أو تأذيت من صديقة ما أو واجهتك محنة ما أو ضاقت عليك الدنيا في لحظة ما قررت أن تتركي المنتدي وتبتـعدي ... لماذا ؟إذاً أنت لا تدركين ماهو دورك ولم تعي فعلا أنك داعية عاهدتِ خالقك منذ دخولك على خدمة الإسلام ... أنا أقدر إنشغالك وظروفك والمحن التي تمرين بها فكلنا نعلم أن للدنيا وجهين وأن الوجه الباسم لن يدوم وأن الليل موجود كما النهار ولكن مهما طال الظلام فإن الفجر قادم ، من منا لا يمر بمحن أو يشعر بضيق أو تأتي عليه ظروف تضّيق عليه فنحتاج وقتها الى الابتعاد وهذا طبيعي حتى يصفو الذهن وترتاح النفس ويعود للروح نشاطها فترجعين بإقبال وحماس وربما تحملين في جعبتك فائده مما مر بك فتفيدي وتستفيدي.
أيعقل أن تكون دعوتك مرهونة بمزاجك ونفسيتك أهكذا تتعاملين مع الله سبحانه وتعالى إذا كنت في حال جيده وتتمتعين بنعمه وفضله دعوتي إليه ووجهت قلمك له وأما إذا إبتلاك وأنزل بك المحن إبتعدتِ وأعرضتِ وجمّـدتِ قلمك وكتاباتك ...
تعلمّي يا حبيبه من سيدنا داوود عليه السلام حيث وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بأنه كثير الأيدي أي أنه لم يترك باب خير إلا وكان له فيه إسهام والسبب هو إدراكه عليه السلام لقيمة الأجر لذا لم يتوانى عن المشاركه في أي منها .
وأنت كذلك إياك ... أن يتسلل الشيطان الى قلبك ليمنع عنك الخير ويحرمك من الأجر
إياك ... أن تسيطر عليك المحنة أو أن تتفاقم في نفسك المشكله فتسيطر عليك وتوهمك بأن الحل هو بخروجك وأنك بعدها سترتاحين
إياك ... أن تغلقي هذا الباب عليك ، أيبسط سيدنا داوود عليه السلام يده ليساهم في كل طريق خير
وأنت تقبضين يدك وتغلقي باب الخير عنك لمجرد عارض من عوارض الدنيا ..
إياك ... أن تكون دعوتك لله مطوقة بقيود نفسيتك فتصبح دعوتك متذبذبه مع تقلبات مزاجك ومطوعه لظروفك فإذا كنت في أحسن حال سخّرتِ القلم فيبدع وإذا كنت في حال سيئه شحت نفسك وبخل قلمك وأعرضتِ
نصيحتي لك يا حبيبه أن تكون دعوتك على الانترنت عامة وفي المنتدي خاصة طريق تشقِّيه الى الجنة يكون عملك وقلمك فيه خالصا لله تعالى لا يكدرك فيه محنة أو يقطعه ظرف من ظروف الدنيا الزائله ..
وتعلمي من نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم عانى وتألم وواجه المحن ومع ذلك لم يوقفه ما لاقى بل زاده عزماً وثباتاً ....
همسنا بالكثير وسنبدأ الآن بالتنفيذ فلنبدأ معا ...
إعزمي النيه بإخلاص .... أرسمي طريقك للجنة .... ركزي نظرك على الهدف .... ثبتي قدميك .... شمري عن ساعديك ..... إمسكي قلمك وابدئي على بركة الله .....
حبيباتي في الله...
إعتدنا على سؤال لماذا أنت هنا؟ والذي هو جزء من سؤال أشمل وأعم هو لماذا أنت من رواد الإنترنت ، ولماذا تقرئين وتشاركين هنا وهناك ..
أليس لتزيدي في علمك ولترتقي في إيمانك ولتزكي نفسك ... ألا تشاركين طمعا في الحصول على الأجر ، ورغبة في إيقاظ قلوب الغافلين ، وتشجيعا للتائبين ، ورفع همة للمتخاذلين ، ودعماً للمُـدبرين وتحفيزا للمقبلين .
ونحن نهمس في اذن كل حبيبة عضوة كانت أم مشرفة أنها منذ وطأت قدمها أرض منتدانا الغالي نالت لقب داعيه مبتدئه هل تفكرت يوما بهذا اللقب أمعني النظر ستجدين أنه ليس لقبا فحسب إنه عهد بدأته مع الله تعالى أن تتحملي مسؤولية الاسلام وتسخري فكرك وقلمك للدعوه وأن تبقى عيونك ثابته على تحقيق هذا الهدف وأن تصلي الى تلك الغايه لذا لا تكونين متأرجحه بإسهاماتك أو مزاجيه في دعوتك فإذا تعرضت لموقف ما أو تأذيت من صديقة ما أو واجهتك محنة ما أو ضاقت عليك الدنيا في لحظة ما قررت أن تتركي المنتدي وتبتـعدي ... لماذا ؟إذاً أنت لا تدركين ماهو دورك ولم تعي فعلا أنك داعية عاهدتِ خالقك منذ دخولك على خدمة الإسلام ... أنا أقدر إنشغالك وظروفك والمحن التي تمرين بها فكلنا نعلم أن للدنيا وجهين وأن الوجه الباسم لن يدوم وأن الليل موجود كما النهار ولكن مهما طال الظلام فإن الفجر قادم ، من منا لا يمر بمحن أو يشعر بضيق أو تأتي عليه ظروف تضّيق عليه فنحتاج وقتها الى الابتعاد وهذا طبيعي حتى يصفو الذهن وترتاح النفس ويعود للروح نشاطها فترجعين بإقبال وحماس وربما تحملين في جعبتك فائده مما مر بك فتفيدي وتستفيدي.
أيعقل أن تكون دعوتك مرهونة بمزاجك ونفسيتك أهكذا تتعاملين مع الله سبحانه وتعالى إذا كنت في حال جيده وتتمتعين بنعمه وفضله دعوتي إليه ووجهت قلمك له وأما إذا إبتلاك وأنزل بك المحن إبتعدتِ وأعرضتِ وجمّـدتِ قلمك وكتاباتك ...
تعلمّي يا حبيبه من سيدنا داوود عليه السلام حيث وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بأنه كثير الأيدي أي أنه لم يترك باب خير إلا وكان له فيه إسهام والسبب هو إدراكه عليه السلام لقيمة الأجر لذا لم يتوانى عن المشاركه في أي منها .
وأنت كذلك إياك ... أن يتسلل الشيطان الى قلبك ليمنع عنك الخير ويحرمك من الأجر
إياك ... أن تسيطر عليك المحنة أو أن تتفاقم في نفسك المشكله فتسيطر عليك وتوهمك بأن الحل هو بخروجك وأنك بعدها سترتاحين
إياك ... أن تغلقي هذا الباب عليك ، أيبسط سيدنا داوود عليه السلام يده ليساهم في كل طريق خير
وأنت تقبضين يدك وتغلقي باب الخير عنك لمجرد عارض من عوارض الدنيا ..
إياك ... أن تكون دعوتك لله مطوقة بقيود نفسيتك فتصبح دعوتك متذبذبه مع تقلبات مزاجك ومطوعه لظروفك فإذا كنت في أحسن حال سخّرتِ القلم فيبدع وإذا كنت في حال سيئه شحت نفسك وبخل قلمك وأعرضتِ
نصيحتي لك يا حبيبه أن تكون دعوتك على الانترنت عامة وفي المنتدي خاصة طريق تشقِّيه الى الجنة يكون عملك وقلمك فيه خالصا لله تعالى لا يكدرك فيه محنة أو يقطعه ظرف من ظروف الدنيا الزائله ..
وتعلمي من نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم عانى وتألم وواجه المحن ومع ذلك لم يوقفه ما لاقى بل زاده عزماً وثباتاً ....
همسنا بالكثير وسنبدأ الآن بالتنفيذ فلنبدأ معا ...
إعزمي النيه بإخلاص .... أرسمي طريقك للجنة .... ركزي نظرك على الهدف .... ثبتي قدميك .... شمري عن ساعديك ..... إمسكي قلمك وابدئي على بركة الله .....
تعليق