كالعقد المفروط
----------
إنه ايماني
إن لم أتسلح ضد الذنوب إنفرط مني إيماني كالعقد المفروط
فالذنوب ( ذنب تلو ذنب تلو ذنب تلو ذنب ) كل ذلك يؤدي الى إنفراط الإيمان
وكل هذا دون ان أشعر
مثال
اسئل أي واحد كدة التلفزيون بتاعك باظ امتى ؟
هيقولك معرفش
الأول بدئت الاحظ خيوط سوداء خفيفة جدا لا تراها الا بعد تدقيق شديد
ثم بدء عددها يزداد رويدا
ليس الزيادة المقلقة
و لكنه يزداد
ثم يبدأ حجم بعضها يكبر فعلا
إنه يكبر بصورة يصعب بعدها أن تتجاهله أو تقول إنه غير موجود
ثم كل الخيوط تبدأ في زيادة حجمها
ثم تتقارب كلها حتى تصير شريحة مستطيلة هائلة على صفحة التلفاز
ثم توقف عن اظهار أي صورة !
مثال آخر
سل أي موظف متى صار مرتشيا
سيقول لك لا يذكر تماما هل في الوقت الذي بدء يعتبر هدايا رأس السنة التي تصله هدايا ؟
أم في تقبل الأقلام التي كانت تأتي له مع كل طلبية
أم كانت في المرة التي وضع له فيها رجل مالا
حتى أدرك أنه صار مرتشيا لما طلب فعلا هو المال بنفسه في البداية كان الأمر على سبيل التلميح
الحالة صعبة و الولاد و الي جاي على قد الي رايح
في البداية يمنع تماما أن يأخذ أي قرش في مكتبة
ثم تجرأ أكثر صار أكثر وقاحة
صار يطلب المال صراحة عيانا
ثم صار يأخذه في مكتبه
لقد تحول الموظف الشريف الى موظف مرتش كامل
~,~,~,~,~,~,~,~,~,~,~
وذلك كله لعب من إبليس اللعين ليفرط بعقد الإيمان
ولما لا وهو القائل
( فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
و ابليس اللعين هذا إن كره من العبد ذنب رضي منه آخر
فهو يلف ويدور وكل هدفه وقوعك فى الذنب
فإن طاوعته فى الصغير ,,,,,, أوقعك فى الكبير ..!!!.....!!
يقول العلماء ::: إن السنن الغير رواتب للسنن الرواتب كالحصن للملوك
و السنن الرواتب للفرائض كالدرع للمحارب
فإذا سقطت منك السنن غير الرواتب صارت السنن الرواتب عرضة لضربات ابليس و أعوانه ممن لم يكونوا ليحلموا يوما بها
فكيف و قد زال هذا الغطاء الحديدي الذي كان يمنعهم عنها ؟
فضياع ناشئة الليل ,, و قيام الليل و ركعات الضحى
يترتب على ذلك ضياع ما بعدهم من السنن المؤكده
وبعد انفراط عقد الإيمان يقع العبد فى التسويف من التوبة مما انفرط منه
فكل يوم يقول ::: غدا سأتحسن
يقولها تماما كما يقولها صاحب التلفزيون الي باظ
بكرة الخيوط ديه تختفي ,,, بالرغم من انها تزداد اتساعا وهو لا يلاحظها
و النقرة التي كانت صغيرة في الدرع عماله توسع
و توسع
و توسع
و توسع
و توسع
لحد ما بلغت الدرع كله
عشرات الأمور الي كان العبد تاركها تورعا بدئت تسقط من يديه تباعا كحبات مسبحة انفرط عقدها
و سقطت بلا نظام
ما كان مستحيلا و كبيرة في يوم من الأيام ,,, صار اليوم مكروها
و ما كان حراما ,,, صار مكروها
كالنغمة عند من يتحركون نحو الهاوية
البنت تقول : على فكرة أنا اكتشفت ان النقاب فضل مش فرض
تقولها يعني عايزة ايه يعني ؟ هتقلعيه ؟
لأ أنا بقول بس !
و الأحمق المسكين لا يدري أنها على وشك خلعه فعلا !
الشاب تلاقيه أطال ازاره مرة أخرى
ليه ؟
لأنه طلع مكروه بس مش حرام !
ثم يجد العبد نفسه فى دوامة عنيفة
و لا يستطع الخروج منها
ويبذل العبد محاولات يائسة كثيرة لإصلاح المسألة ,,, لكنها للأسف لم تحسن من الأمر شيئا لأنها كانت محاولات بلا عزم
فلقد هيأ لنفسه كل الفرص ليقع
لكن مهلاً
ثِمة حل
الله أكبر
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
فلما كان انفراط العقد بسبب الغفلة ,, أصبح حل المشكلة بالشكر
وما هو الشكر ؟؟؟
كما وضحه الله تبارك و تعالى في قرآنه فقال :
{وَإِذ قَالَتِ المَلائِكَة يَا مَريَم إِنَّ اللَّهَ اصطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ * يَا مَريَم اقنتِي لِرَبِّكِ وَاسجدِي وَاركَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل
عمران:42ـ43].
يقول ابن الجوزي وهو يصور المعركه مع الشيطان:
اعلم ان القلب كالحصن وعلى ذلك الحصن سور للسور أبواب وفيه ثلَم(ثغور)وساكنه العقل والملائكه يترددون على هذا الحصن, والى جانبه ربَض(نواحي ),,, و الشياطين تختلف الى هذه الربض من غير مانع والحرب قائمه
بين أهل الحصن وأهل الربض ,,, و الشياطين لا تزال تدور حول الحصن تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم
وصية ::::
>>إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ<<
يقول ابن القيم:
خلق بدن آدم من الأرض وروحه من ملكوت السماء وقرن بينهما ، فإذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة وجدت روحه خفة وراحة ، فتاقت إلى الموضع الذي خلقته منه ، واشتاقت إلى عالمها العلوي ، وإذا أشبعه ونعّمه ونوّمه واشتغل بخدمته وراحته ، أخلد البدن إلى الموضع الذي خلق منه ، فانجذبت الروح معه ، فصارت في السجن ، فلولا أنها ألفت السجن لاستغاثت من ألم مفارقتها وانقطاعها عن عالمها الذي خلقت منه كما يستغيث المعذب.
م ن ق و ل
----------
إنه ايماني
إن لم أتسلح ضد الذنوب إنفرط مني إيماني كالعقد المفروط
فالذنوب ( ذنب تلو ذنب تلو ذنب تلو ذنب ) كل ذلك يؤدي الى إنفراط الإيمان
وكل هذا دون ان أشعر
مثال
اسئل أي واحد كدة التلفزيون بتاعك باظ امتى ؟
هيقولك معرفش
الأول بدئت الاحظ خيوط سوداء خفيفة جدا لا تراها الا بعد تدقيق شديد
ثم بدء عددها يزداد رويدا
ليس الزيادة المقلقة
و لكنه يزداد
ثم يبدأ حجم بعضها يكبر فعلا
إنه يكبر بصورة يصعب بعدها أن تتجاهله أو تقول إنه غير موجود
ثم كل الخيوط تبدأ في زيادة حجمها
ثم تتقارب كلها حتى تصير شريحة مستطيلة هائلة على صفحة التلفاز
ثم توقف عن اظهار أي صورة !
مثال آخر
سل أي موظف متى صار مرتشيا
سيقول لك لا يذكر تماما هل في الوقت الذي بدء يعتبر هدايا رأس السنة التي تصله هدايا ؟
أم في تقبل الأقلام التي كانت تأتي له مع كل طلبية
أم كانت في المرة التي وضع له فيها رجل مالا
حتى أدرك أنه صار مرتشيا لما طلب فعلا هو المال بنفسه في البداية كان الأمر على سبيل التلميح
الحالة صعبة و الولاد و الي جاي على قد الي رايح
في البداية يمنع تماما أن يأخذ أي قرش في مكتبة
ثم تجرأ أكثر صار أكثر وقاحة
صار يطلب المال صراحة عيانا
ثم صار يأخذه في مكتبه
لقد تحول الموظف الشريف الى موظف مرتش كامل
~,~,~,~,~,~,~,~,~,~,~
وذلك كله لعب من إبليس اللعين ليفرط بعقد الإيمان
ولما لا وهو القائل
( فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
و ابليس اللعين هذا إن كره من العبد ذنب رضي منه آخر
فهو يلف ويدور وكل هدفه وقوعك فى الذنب
فإن طاوعته فى الصغير ,,,,,, أوقعك فى الكبير ..!!!.....!!
يقول العلماء ::: إن السنن الغير رواتب للسنن الرواتب كالحصن للملوك
و السنن الرواتب للفرائض كالدرع للمحارب
فإذا سقطت منك السنن غير الرواتب صارت السنن الرواتب عرضة لضربات ابليس و أعوانه ممن لم يكونوا ليحلموا يوما بها
فكيف و قد زال هذا الغطاء الحديدي الذي كان يمنعهم عنها ؟
فضياع ناشئة الليل ,, و قيام الليل و ركعات الضحى
يترتب على ذلك ضياع ما بعدهم من السنن المؤكده
وبعد انفراط عقد الإيمان يقع العبد فى التسويف من التوبة مما انفرط منه
فكل يوم يقول ::: غدا سأتحسن
يقولها تماما كما يقولها صاحب التلفزيون الي باظ
بكرة الخيوط ديه تختفي ,,, بالرغم من انها تزداد اتساعا وهو لا يلاحظها
و النقرة التي كانت صغيرة في الدرع عماله توسع
و توسع
و توسع
و توسع
و توسع
لحد ما بلغت الدرع كله
عشرات الأمور الي كان العبد تاركها تورعا بدئت تسقط من يديه تباعا كحبات مسبحة انفرط عقدها
و سقطت بلا نظام
ما كان مستحيلا و كبيرة في يوم من الأيام ,,, صار اليوم مكروها
و ما كان حراما ,,, صار مكروها
كالنغمة عند من يتحركون نحو الهاوية
البنت تقول : على فكرة أنا اكتشفت ان النقاب فضل مش فرض
تقولها يعني عايزة ايه يعني ؟ هتقلعيه ؟
لأ أنا بقول بس !
و الأحمق المسكين لا يدري أنها على وشك خلعه فعلا !
الشاب تلاقيه أطال ازاره مرة أخرى
ليه ؟
لأنه طلع مكروه بس مش حرام !
ثم يجد العبد نفسه فى دوامة عنيفة
و لا يستطع الخروج منها
ويبذل العبد محاولات يائسة كثيرة لإصلاح المسألة ,,, لكنها للأسف لم تحسن من الأمر شيئا لأنها كانت محاولات بلا عزم
فلقد هيأ لنفسه كل الفرص ليقع
لكن مهلاً
ثِمة حل
الله أكبر
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
فلما كان انفراط العقد بسبب الغفلة ,, أصبح حل المشكلة بالشكر
وما هو الشكر ؟؟؟
كما وضحه الله تبارك و تعالى في قرآنه فقال :
{وَإِذ قَالَتِ المَلائِكَة يَا مَريَم إِنَّ اللَّهَ اصطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ * يَا مَريَم اقنتِي لِرَبِّكِ وَاسجدِي وَاركَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل
عمران:42ـ43].
يقول ابن الجوزي وهو يصور المعركه مع الشيطان:
اعلم ان القلب كالحصن وعلى ذلك الحصن سور للسور أبواب وفيه ثلَم(ثغور)وساكنه العقل والملائكه يترددون على هذا الحصن, والى جانبه ربَض(نواحي ),,, و الشياطين تختلف الى هذه الربض من غير مانع والحرب قائمه
بين أهل الحصن وأهل الربض ,,, و الشياطين لا تزال تدور حول الحصن تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم
وصية ::::
>>إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ<<
يقول ابن القيم:
خلق بدن آدم من الأرض وروحه من ملكوت السماء وقرن بينهما ، فإذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة وجدت روحه خفة وراحة ، فتاقت إلى الموضع الذي خلقته منه ، واشتاقت إلى عالمها العلوي ، وإذا أشبعه ونعّمه ونوّمه واشتغل بخدمته وراحته ، أخلد البدن إلى الموضع الذي خلق منه ، فانجذبت الروح معه ، فصارت في السجن ، فلولا أنها ألفت السجن لاستغاثت من ألم مفارقتها وانقطاعها عن عالمها الذي خلقت منه كما يستغيث المعذب.
م ن ق و ل
تعليق