بسم الله الرحمن الرحيم
إننا نحمد الله حمدا. و نشكره بالليل و النهار شكرا. و نستغفره في كل ثانية قلبا و عقلا. و على رسولنا نسلم تسليما.. و لكم أخواتنا تحية الإسلام سلاما.
أخي و أختي الكريمين لم يتبق من الزمن الطويل إلا رمشه سنين فانظر لما قدمت يداك حتى تلقى من سواك. فكم من محب للدنيا فان. ففارق الأحباب و أخذته الأسباب و أسكنته التراب فنسيه العباد و لن يذكره إلا عمله الأواب.فكما قيل
السنة شجرة و الشهور فروعها و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها و الأنفاس ثمارها فمن كانت أنفاسه في طاعة كانت ثمرة شجرته طيبة.فكن كما شاء الله يدخلك في مأواه كمثل هؤلاء
الذين رزقهم الله حبه و حب من أحبه.و أنعمهم بحسن الخاتمةّ :
- مات و هو يرتل القران حصل له حادث غريب إذ كان يسير بسيارته فتعطلت فجأة في احد الأنفاق.خرج لإصلاحها فإذا بسيارة مسرعة ارتطمت به من الخلف .سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا و قمنا بالاتصال بالمستشفى. و بينما نحن في الطريق إذ سمعنا له صوتا مميزا انه يقرا القران و كأنه غير مصاب بل كان على ما يبدو على مشارف الموت.استمر بالترتيل وفجأة سكت.التفتت إلى الخلف فإذا به رافع أصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه .لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء. فارق الحياة.
اخبرني بشعورك؟ ...أين أنت؟ ...أين أنت؟...لا جدوى من الهروب فالله بك محيط .و بانفعالك بصير .و بكل أعمالك عليم .أشفق على نفسك و عد لربك ..ارفع له يديك ..واطلب الغفران فانه الرحمن .انه الودود العزيز و حبه اغني من الكنوز و اسمي ما في الوجود . من حبه ندرك النعم و الغاز الألم . و من حبه نفهم قلبا لما بكى و لماذا ابتسم .فبحبك يا ربي قلبي اعتصم.
تم حذف القصة ... بواسطتي يمامة المسجد .... لعدم ثبوتها
أنصت معي و استمع يقول الله عز و جل في حديث قدسي..( عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن
.ماذا عساي أن أقول و الله هو الغفور.فلقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء. و حرم جنة عرضها السماوات و الأرض..
الفقيرة الى الله........أمانة لكم أن تدعولي.
إننا نحمد الله حمدا. و نشكره بالليل و النهار شكرا. و نستغفره في كل ثانية قلبا و عقلا. و على رسولنا نسلم تسليما.. و لكم أخواتنا تحية الإسلام سلاما.
أخي و أختي الكريمين لم يتبق من الزمن الطويل إلا رمشه سنين فانظر لما قدمت يداك حتى تلقى من سواك. فكم من محب للدنيا فان. ففارق الأحباب و أخذته الأسباب و أسكنته التراب فنسيه العباد و لن يذكره إلا عمله الأواب.فكما قيل
السنة شجرة و الشهور فروعها و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها و الأنفاس ثمارها فمن كانت أنفاسه في طاعة كانت ثمرة شجرته طيبة.فكن كما شاء الله يدخلك في مأواه كمثل هؤلاء
الذين رزقهم الله حبه و حب من أحبه.و أنعمهم بحسن الخاتمةّ :
- مات و هو يرتل القران حصل له حادث غريب إذ كان يسير بسيارته فتعطلت فجأة في احد الأنفاق.خرج لإصلاحها فإذا بسيارة مسرعة ارتطمت به من الخلف .سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا و قمنا بالاتصال بالمستشفى. و بينما نحن في الطريق إذ سمعنا له صوتا مميزا انه يقرا القران و كأنه غير مصاب بل كان على ما يبدو على مشارف الموت.استمر بالترتيل وفجأة سكت.التفتت إلى الخلف فإذا به رافع أصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه .لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء. فارق الحياة.
اخبرني بشعورك؟ ...أين أنت؟ ...أين أنت؟...لا جدوى من الهروب فالله بك محيط .و بانفعالك بصير .و بكل أعمالك عليم .أشفق على نفسك و عد لربك ..ارفع له يديك ..واطلب الغفران فانه الرحمن .انه الودود العزيز و حبه اغني من الكنوز و اسمي ما في الوجود . من حبه ندرك النعم و الغاز الألم . و من حبه نفهم قلبا لما بكى و لماذا ابتسم .فبحبك يا ربي قلبي اعتصم.
تم حذف القصة ... بواسطتي يمامة المسجد .... لعدم ثبوتها
أنصت معي و استمع يقول الله عز و جل في حديث قدسي..( عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن
.ماذا عساي أن أقول و الله هو الغفور.فلقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء. و حرم جنة عرضها السماوات و الأرض..
الفقيرة الى الله........أمانة لكم أن تدعولي.
تعليق