السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــ
قرأت عن مرض يصيب القلب
وعندما تفكرت أحسست أنه اسوأ مرض يمكن أن يصيب القلب
فكتبت لكم هذا الموضوع لكى احذر نفسى أولا واحذركم
وهذا المرض له عرضان
لذلك يمكن أن نكتشفه مبكرا
فإذا وجدنا عرض منهما أو الاثنان فى قلوبنا
فلنحذر و نهتم بمداوة القلب أولا بأول
حتى لا نفاجأ بهذا المرض الخطير
ونحن فى سن كبير
وهناك أناس يجدون هذة الأعراض ولكنهم يظنون أنها وقتيه
لأنهم فى مرحلة الشباب ....فيظنون أن قلوبهم سليمة
وأن هذة الأعراض لن تستمر معهم
ولكن الأمر غير ذلك..........
صحيح أن هذا المرض يصيب الكبير
ولكن أعراضه قد تظهر عندنا فإن عالجناها لن نصاب بإذن الله عزوجل
بهذا المرض ........
وإن تغافلنا عنها فسيستفحل الأمر ويصعب معالجة هذا الداء عند الكبر
لا اريد أن اطيل عليكم ولكن الأمر جد خطير ...
لأن متعلق بالقلب الذى هو ملاك الأمر ويتأثر به سائر الجسد كما تعلمون
قال تعالى :
(إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء آية 89
قال :
(............. ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وإليكم هذا الحديث الذى يوضح لنا المرض وأعراضه
قال
" لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين :
في حب الدنيا وطول الأمل "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6420
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالمرض هو أن يظل قلب الكبير شابا
والأعراض : حب الدنيا وطول الأمل
فلنحذر ........
وإليكم هذا الحديث واسفل منه صورة توضح معناه :
خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا ، وخط خطا في الوسط خارجا منه ، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط ، وقال : ( هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط به - أو : قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطط الصغار الأعراض ، فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6417
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وصل اللهم وسلم على حبيب قلوبنا محمد
الذى
ما ترك خيرا إلا وارشدنا إليه
وماترك شرا إلا وحذرنا منه
((منقووووول))
</I>
ـــــــــــــ
قرأت عن مرض يصيب القلب
وعندما تفكرت أحسست أنه اسوأ مرض يمكن أن يصيب القلب
فكتبت لكم هذا الموضوع لكى احذر نفسى أولا واحذركم
وهذا المرض له عرضان
لذلك يمكن أن نكتشفه مبكرا
فإذا وجدنا عرض منهما أو الاثنان فى قلوبنا
فلنحذر و نهتم بمداوة القلب أولا بأول
حتى لا نفاجأ بهذا المرض الخطير
ونحن فى سن كبير
وهناك أناس يجدون هذة الأعراض ولكنهم يظنون أنها وقتيه
لأنهم فى مرحلة الشباب ....فيظنون أن قلوبهم سليمة
وأن هذة الأعراض لن تستمر معهم
ولكن الأمر غير ذلك..........
صحيح أن هذا المرض يصيب الكبير
ولكن أعراضه قد تظهر عندنا فإن عالجناها لن نصاب بإذن الله عزوجل
بهذا المرض ........
وإن تغافلنا عنها فسيستفحل الأمر ويصعب معالجة هذا الداء عند الكبر
لا اريد أن اطيل عليكم ولكن الأمر جد خطير ...
لأن متعلق بالقلب الذى هو ملاك الأمر ويتأثر به سائر الجسد كما تعلمون
قال تعالى :
(إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء آية 89
قال :
(............. ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وإليكم هذا الحديث الذى يوضح لنا المرض وأعراضه
قال
" لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين :
في حب الدنيا وطول الأمل "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6420
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالمرض هو أن يظل قلب الكبير شابا
والأعراض : حب الدنيا وطول الأمل
فلنحذر ........
وإليكم هذا الحديث واسفل منه صورة توضح معناه :
خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا ، وخط خطا في الوسط خارجا منه ، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط ، وقال : ( هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط به - أو : قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطط الصغار الأعراض ، فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6417
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وصل اللهم وسلم على حبيب قلوبنا محمد
الذى
ما ترك خيرا إلا وارشدنا إليه
وماترك شرا إلا وحذرنا منه
((منقووووول))
تعليق