Tweet
** الجنــــــــــــــــــــة **
الجنة .. دار خلقها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ،ووصف نعيمها بالفوز العظيم ،وملكها بالملك الكبير ،وأودعها الخير بحذافيرها ، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص . فتبًّا لنفوسٍ لا تشتاق إليها ، ولا تتشوَّق لرؤيتها ، ولا تعمل لدخولها ! وبعدًا لقلوبٍ لا تحنُّ لذكرها ، ولا تئنُّ من اللهفة لها !
الجنة .. سلعة الله الغالية التي تحتاج إلى سعي وعمل، وبدون السعي والعمل يصبح طلب الجنة جنون وعبث، يقول سبحانه: (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
فلا جنة إلا بسعي لها، يقول يحيى بن معاذ :
" عمل كالسراب ، وقلب من التقوى خراب ، وذنوب بعدد الرمل والتراب ، ثم تطمع في الكواعب الأتراب ! هيهات أنت سكران بغير شراب ".
الجنة: رفع علمها فشمروا إليه، ووضح طريقها فاستقيموا عليه، ألا ترون أن من أعظم الخسران أن نبيع الجنة بأبخس الأثمان ... بمتاع قليل أحزانه أضعاف مسراته .
الجنة .. والله ما طابت الدنيا للسابقين الأولين، الذين كانوا إلى الجنة مشتاقين، وإليك يسير من أخبارهم :
- فهذا أنس بن النضر، غاب عن قتال المشركين في بدر، فامتلأ قلبه حزنًا على الجنان، اشتاق إلى لقاء الرحمن، فلما انكشف المسلمون في أحد، ولم يبق مع رسول الله أحد إلا القليل ممن ثبت، ظل أنس ثابت الأركان، يقاتل قتلاً تحار في وصفه الأذهان، استقبله سعد وهو على تلك الحال، جبل ثابت في القتال، فقال: يا سعد الجنة ورب النضر إني لأجد ريحها من دون أحد، فلما استشهد ما عرفه أحد من شدة الضربات وقوة الطعنات، ما عرفته أخته إلا ببنانه.
فيا سلعة الرحمن لست رخيصة ** بل أنت غالية على الكسلان
يا سلعة الرحمن ليس ينالها ** في الألف إلا واحد لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها ** إلا أولو التقوى مع الإيمان
- وذاك جعفر بن أبي طالب كان للجنة طالبا، أيقتحم في مؤتة الصفوف ليكسر للروم الأنوف، أخذ اللواء بيمينه قطعت فأخذه بشماله قطعت فاحتضن بعضديه حتى انفصل شقيه وهو يقول:يا سلعة الرحمن ليس ينالها ** في الألف إلا واحد لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها ** إلا أولو التقوى مع الإيمان
يا حبذا الجنة واقترابها ** طيبة وباردًا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها ** كافرة بعيدة أنسابها
فمات ونال ما تمنى، أبدله الله جناحين يطير بهما في الجنة.والروم روم قد دنا عذابها ** كافرة بعيدة أنسابها
- وتلك امرأة فرعون آسية، صبرت على بغي الطاغية، تمكن من قلبها الإيمان، آثرت على نعيم الدنيا جنة الرحمن، في عذابها تردد بالقلب والشفتان، دعاءً لربها المنان {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ } .
فما وصف تلك الدار التي جعلتهم على هذه الحال ؟!!
* أقل نعيم فى الجنة:
ما ظنك بدار أقل أهلها نعيمًا رجلاً يجيء بعدما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: رب كيف وقد نزلت الناس منازلهم وأخذوا أخذتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول: رضيت رب، فيقول له: لك ذلك ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت رب، قال: رب فأعلاهم منزلة، قال: أولئك الذين أردت غرس كرامتهم بيد، وختمت عليها فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر. [متفق عليه]
من الذين يفتح الباب ؟
يخرج أفضل الخلق
فيمسك حلقة من حلقات باب الجنة (حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب) فيطرق الباب، فيقول الملك: من أنت ؟ قال: أنا محمد، فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك فتصور أن الباب فتح، وتنتظر الإذن بدخول الجنة .وهنا: تجد طعم الراحة التي حرمت منها في الدنيا (فتن وبلاء هم وغم) فتدخل الجنة مع فوج ممن صلح من ذريتك، يقبض أحدكم بيد الآخر وقد تغير شكلك وهيئتك :
* (الفوج الأول) على صورة القمر ليلة البدر أو على أشد كوكب دري في السماء إضاءة.
* يدخلون الجنة جردًا مردًا كأنهم مكحلون.
* أبناء ثلاث وثلاثين سنة على صورة أبيهم آدم ستون ذراعًا في السماء.
* خلت قلوبهم من الغل ، لا اختلاف بينهم، لا تباغض، على قلب واحد.
* وما أن تطأ أقدامهم أبواب الجنة حتى تستقبلهم الملائكة بالتهنئة والسلام تقول: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ).
* تصور أنك تجاوزت الحساب، وأن موازينك ثقلت بالحسنات، وأنك قد جزت الصراط، ولم يبق على دخول الجنة إلا فتح الأبواب لها ثمانية أبواب تخيل أنك تنتظر الدخول، تتلألأ من بعيد ريحها يوجد من مسيرة مائة سنة وبين مصراعي كل باب مسيرة أربعين سنة.
تصور أنك وطأت بقدمك الجنة وتنظر: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا }.
* انظر الآن ...
الغرف مبنية وخيام وقصور ..
غرف مبنية من لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ }
قصور من ذهب. خيام من لؤلؤ واحدةٍ مجوفة طولها ستون ميلاً، وعرضها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا.
ثم تنظر إلى أرضها فإذا أرض بيضاء كالمرآة تربتها الزعفران واللؤلؤ والياقوت.
وهل تعرف مكانك عندما تدخل ؟
والله إنك لتعرف مكان قصرك وخيمتك وغرفك أكثر مما تعرف بيتك في الدنيا.
فتح لك الباب ، دخلت ، نظرت إلى الغرف والقصور والخيام والأرض عرفت مكانك ...
* اجلس الآن ...
تجلس على سرر مرفوعة ذات فرشٍ مرفوعة ترفع لك من ديباج وحرير {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ } من الحرير وهذه البطائن فكيف بالظواهر ؟!
وإذا أردت أن تسند رأسك فإليك {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ } وسائد مهيأة للاستناد عليها دائمًا ليست مخبأة تُصف في وقت دون وقت.
كل ذلك من سرر مرفوعة، وفرش من الحرير، ووسائد مهيأة لتسند عليها {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } بسط كثيرة منتشرة في كل موضع .
* هذا ما تجلس عليه فماذا سيكون ملابسك في الجنة ؟
{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }، {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ }
نوعان من الحرير، أحسن الألوان: الأخضر،
وألين الثياب: الحرير فجمع بين حسن المنظر وتلذذ العين به ، وبين النعومة وتلذذ الجسم به.
* أما طعام أهل الجنة :
قال جل وعلا: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ}
أما الفاكهة فوصفها {كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا }، {كُلَّمَا رُزِقُوا } من ثمرة من ثمار الجنة، قالوا: هذا الذي رزقنا به في الدنيا {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا } أي: كله محبب إليهم لا يكرهون منه شيئاً .
{وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ }
متى تؤكل ؟
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } لا تكون في وقت دون وقت {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا }
قال ابن عباس: إذا هم أن يتناول من ثمرها تدلت له حتى يتناول ما يريد .
أما شرابهم: قال تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
يشربون من إناء فيه شراب ممزوج بالكافور ليس هو كافور الدنيا سمي ما عنده بما عندكم لتهتدي له القلوب {يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا } يجرونها إلى حيث يريدون وينتفعون بما كما يشاءون.
وقال سبحانه: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا } كأسًا من خمر ممزوجة بالزنجبيل، وقال: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا } شراب طاهر ليس كخمر الدنيا، ويختمون شرابهم بشراب قال عنه جل وعلا: {خِتَامُهُ مِسْكٌ } شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم لو أن رجلاً من أهل الدنيا أدخل يده فيه ثم أخرجها لم يبق أحد إلا وجد ريح طيبها.
أهل الجنة يأكلون ويشربون لكنهم لا يبولون ولا يتغوطون، قال: " أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون، طعامهم ذلك جشاء (رشح وعرق) كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير، كما تلهمون النفس" [مسلم]
* نساء أهل الجنة:
حور عين: المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين.
قاصرات الطرف: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم.
أتراب: على سن واحد .
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ } {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا } مهما وطئها الرجل ترجع بكرًا.
الحورية الواحدة على رأسها تاج فيه لآلئ وياقوت، الياقوتة الواحدة أفضل من الدنيا وما فيها.
تلبس سبعين حُلة، يرى مخ ساقيها من وراء اللحم من رقتها ونعومتها، لو أشرفت تملأ الأرض ريح مسك، ولذهب ضوء الشمس والقمر .
ولله كمْ حوريةٍ إنْ تبسمتْ = أضاء لها نور من الفَجْرِ أعظمُ
فيَا لذَّةَ الأبصارِ إنْ هِيَ أقْبَلتْ = ويا لذة الأسماع حين تكلم
فيا خاطِبَ الحسناءِ إنْ كنْتَ بَاغِيًا = فهذا زمانُ المَهرِ فَهْوَ المُقدَّمُ
فأقْدِمْ ولا تقنعْ بعيشٍ مُنغصٍ = فَمَا فَاتَتِ اللّذاتُ مَن ليس يَقْدُمُ
فيَا لذَّةَ الأبصارِ إنْ هِيَ أقْبَلتْ = ويا لذة الأسماع حين تكلم
فيا خاطِبَ الحسناءِ إنْ كنْتَ بَاغِيًا = فهذا زمانُ المَهرِ فَهْوَ المُقدَّمُ
فأقْدِمْ ولا تقنعْ بعيشٍ مُنغصٍ = فَمَا فَاتَتِ اللّذاتُ مَن ليس يَقْدُمُ
أما زوجتك فتكون سيدة على الحور العين، جمالها لا يقارن بجمالهم، فهي أعظم جمالاً وحسنًا.
* بين الأنهار والأشجار:
هيا بنا لنتجول قليلاً بين أنهار الجنة وأشجارها، نمتع النفس في ذلك النعيم، وإلى الأنهار الأربعة:
من أين تأتي ؟
من الفردوس الأعلى .
إلى أين تتجه ؟
{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ } تحت قصورهم وغرفهم وخيامهم .
أنهار من ماء {غَيْرِ آَسِنٍ } للشرب والطهور.
أنهار من لبن {لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ } للقوة والغذاء.
أنهار من خمر {لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ } للذة والسرور.
أنهار من عسل {مُصَفًّى } للشفاء والمنفعة.
أنهار أربعة ذكرها الله في سورة " محمد " فهيا بنا إلى حوض محمد (الكوثر) من أعظم وأحسن أنهار الجنة - حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف والذهب، مجراه الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، ماؤه أحلى من العسل، أبيض من الثلج.
هذه الأنهار .. أما الأشجار فقد قال: " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، إن شئتم فاقرأوا {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ }.
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } السدر: شجر له شوك، نزع الله جل وعلا شوكه وجعل مكان كل شوكة ثمرة فيها سبعون لونًا من الطعام لا يشبه لونه الآخر .
الطلح المنضود: هو الموز .
أشجار الجنة قال عنها رسول الله: " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب ".
فاتعب ليوم معادك الأدنى تجده ** راحاته يوم المعاد الثاني
* أعظم وأجل وأفضل نعيم فى الجنة :
الزيادة بعد الحسنى [الجنة]
" إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادي :
يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا (زيارة) يريد أن ينجزكموه،
قالوا: ما هذا الموعد ؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ !
قال: فيرفع الحجاب وينظرون إلى وجه الله عز وجل فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إليه ".
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } وليس لسرورهم عند سعادة اللقاء منتهى، ولا نعيم يقارن بهذه النعيم .
أحبتى فى الله ...
تلكم الجنة
فاعمل لها لتفوز بها
ورمضان فرصة للتغيير
أبواب الجنة تفتح فيه
وأبواب النار تغلق
وتسلسل مردة الشياطين
فقاوم نفسك نفسك .. اهجر المعاصى ..كن متفوقاً فى العبادة ..
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ
وفى الجنة باباً يسمى (الريان) يدخل من صام صياماً حقيقياً فحفظ سمعه وبصره ويده ورجله وكل جوارحه عما حرم الله .
تلكم الجنة
نسأل الله أن نكون من أهلها
والله تعالى من وراء القصد،،،
تلكم الجنة
فاعمل لها لتفوز بها
ورمضان فرصة للتغيير
أبواب الجنة تفتح فيه
وأبواب النار تغلق
وتسلسل مردة الشياطين
فقاوم نفسك نفسك .. اهجر المعاصى ..كن متفوقاً فى العبادة ..
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ
وفى الجنة باباً يسمى (الريان) يدخل من صام صياماً حقيقياً فحفظ سمعه وبصره ويده ورجله وكل جوارحه عما حرم الله .
تلكم الجنة
نسأل الله أن نكون من أهلها
والله تعالى من وراء القصد،،،
م ن ق و ل
تعليق