التفكر في الآخرة وأحوالها ومن هم أهون الناس عذاباً يوم القيامة : إن من أعظم ما يعين المسلم على التخطيط لآخرته ،أنه يتفكر في تلك اللحظات الحاسمة المصيرية ،لحظة الموت والفراق من الدنيا والإقبال على الآخر ة ، والقدوم على الله العظيم الكبير العزيز الجبار القهار. يوم يأتي الإنسان يوم القيامة ،وحيداً فريداً ، لا مال ،ولاأهل ،ولا عشيرة، ولاشيء من الدنيا .
تأمل هذه الآيات جيداً:
قال تعالى:{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
قال تعالى :{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا } .
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
قال تعالى: { يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }.
قال تعالى: { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }.
قال تعالى: { أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } .
قال تعالى: { وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} وقال صلى الله عليه وسلم : (إني أرى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون أطت السماء و حق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا و ملك واضع جبهته لله تعالى ساجداً، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً و لبكيتم كثيراً و ما تلذذتم بالنساء على الفرش و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) رواه أحمد والترمذي.
أهون أهل النار عذاباً :عن النعمان بن بشيرٍ، رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجلٌ يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم عذاباً متفق عليه.
عـمـق الـنـار:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ سمع وجبةً فقال: هل تدرون ما هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا حجرٌ رمي به في النار منذ سبعين خريفاً فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها، فسمعتم وجبتها رواه مسلم.
شدة عذاب النار : عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ) . قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال ( فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها ) .رواه البخاري
هل يهز قلبك هذه الكلمات عندما تسمعها؟
· الموت وسكراته
· القبر وظلماته
· يوم القيامة وأهواله
· الحساب وحسراته
· الميزان ودقته
· الصراط وحدته
· الوقوف بين يدي الله وعظمته
· العذاب وشدته
أم أنك تسمع هذه الكلمات ولا تبالي بها ولا تغير من حياتك وواقعك فإن كان كذلك فاعلم أن قلبك قد مات ولاحول ولا قوة إلا بالله.
عجباً لابن آدم :يتهيأ ويتهيب ويأخذ الحذر عندما يقدم على ملك من ملوك الدنيا ولا يتهيأ و يتهيب ويأخذ الحذر عندما يقدم على ملك الملوك ورب الأرض والسموات .
أخي الكريم أختي الفاضلة : هل أنت مشتاق إلي الجنة وهل تعلم ما أعده الله لك في دار كرامتة من النعيم المقيم ،والسعادة الأبدية ومن الحور العين ،والقصور ،والأشجار ،والنهار ،والبساتين ......
قال تعالي :{ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } قال الشيخ السعدي:{ وَفِيهَا } أي: الجنة { مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ } وهذا لفظ جامع، يأتي على كل نعيم وفرح، وقرة عين، وسرور قلب، فكل ما اشتهته النفوس، من مطاعم، ومشارب، وملابس، ومناكح، ولذته العيون، من مناظر حسنة، وأشجار محدقة، ونعم مونقة، ومبان مزخرفة، فإنه حاصل فيها، معد لأهلها، على أكمل الوجوه وأفضلها.
نعيم الجنة لاتتصوره العقول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ، واقرؤوا إن شئتم: { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } متفقٌ عليه.
جمال أهل الجنة في كل شيء: وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول زمرةٍ يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريٍ في السماء إضاءةً: لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون. أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة - عود الطيب - أزواجهم الحور العين، على خلق رجلٍ واحدٍ على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء متفقٌ عليه.
صفة خيام الجنة: عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤةٍ واحدةٍ مجوفةٍ طولها في السماء ستون ميلاً [1]. للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً. متفقٌ عليه.
صفة أشجار الجنة: وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة سنةٍ ما يقطعها متفقٌ عليه.
حقيقة نعيم الجنة:عن أبي سعيدٍ وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي منادٍ: إن لكم أن تحيوا، فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا، فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا، فلا تيأسوا أبداً رواه مسلم.
أعظم نعيم في الجنة:عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته متفقٌ عليه.
أن تكون لك قراءة أسبوعية أو شهرية في كتب الرقائق والمواعظ واليوم الآخر و الجنة والنار وعن أهوال القيامة وسواء كان مقرؤا أو عن طريق الأشرطة السمعية ،لكي تكون دائماً على حذر وخوف وتأهب لذلك اليوم العظيم ولا تكون من الغافلين.
çكتاب ننصح بقراءته: اليوم الآخر (القيامة الصغرى والكبرى ) د.عمر الأشقر.
çأشرطة ننصح بالاستماع إليها لفضيلة الشيخ خالد الراشد- فك الله أسره :
1- لمن كان له قلب.
2- سفينة النجاة.
3- قوافل العائدين و قوافل العائدات.
4- الملتقى الجنة.
5- مفرق الجماعات.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسٍ حتى يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا رواه الترمذي وقال حديث حسن.
4 / الميل: ستة آلاف ذراع.
تأمل هذه الآيات جيداً:
قال تعالى:{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
قال تعالى :{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا } .
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
قال تعالى: { يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }.
قال تعالى: { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }.
قال تعالى: { أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } .
قال تعالى: { وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} وقال صلى الله عليه وسلم : (إني أرى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون أطت السماء و حق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا و ملك واضع جبهته لله تعالى ساجداً، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً و لبكيتم كثيراً و ما تلذذتم بالنساء على الفرش و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) رواه أحمد والترمذي.
أهون أهل النار عذاباً :عن النعمان بن بشيرٍ، رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجلٌ يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم عذاباً متفق عليه.
عـمـق الـنـار:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ سمع وجبةً فقال: هل تدرون ما هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا حجرٌ رمي به في النار منذ سبعين خريفاً فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها، فسمعتم وجبتها رواه مسلم.
شدة عذاب النار : عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ) . قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال ( فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها ) .رواه البخاري
هل يهز قلبك هذه الكلمات عندما تسمعها؟
· الموت وسكراته
· القبر وظلماته
· يوم القيامة وأهواله
· الحساب وحسراته
· الميزان ودقته
· الصراط وحدته
· الوقوف بين يدي الله وعظمته
· العذاب وشدته
أم أنك تسمع هذه الكلمات ولا تبالي بها ولا تغير من حياتك وواقعك فإن كان كذلك فاعلم أن قلبك قد مات ولاحول ولا قوة إلا بالله.
عجباً لابن آدم :يتهيأ ويتهيب ويأخذ الحذر عندما يقدم على ملك من ملوك الدنيا ولا يتهيأ و يتهيب ويأخذ الحذر عندما يقدم على ملك الملوك ورب الأرض والسموات .
أخي الكريم أختي الفاضلة : هل أنت مشتاق إلي الجنة وهل تعلم ما أعده الله لك في دار كرامتة من النعيم المقيم ،والسعادة الأبدية ومن الحور العين ،والقصور ،والأشجار ،والنهار ،والبساتين ......
قال تعالي :{ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } قال الشيخ السعدي:{ وَفِيهَا } أي: الجنة { مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ } وهذا لفظ جامع، يأتي على كل نعيم وفرح، وقرة عين، وسرور قلب، فكل ما اشتهته النفوس، من مطاعم، ومشارب، وملابس، ومناكح، ولذته العيون، من مناظر حسنة، وأشجار محدقة، ونعم مونقة، ومبان مزخرفة، فإنه حاصل فيها، معد لأهلها، على أكمل الوجوه وأفضلها.
نعيم الجنة لاتتصوره العقول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ، واقرؤوا إن شئتم: { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } متفقٌ عليه.
جمال أهل الجنة في كل شيء: وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول زمرةٍ يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريٍ في السماء إضاءةً: لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون. أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة - عود الطيب - أزواجهم الحور العين، على خلق رجلٍ واحدٍ على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء متفقٌ عليه.
صفة خيام الجنة: عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤةٍ واحدةٍ مجوفةٍ طولها في السماء ستون ميلاً [1]. للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً. متفقٌ عليه.
صفة أشجار الجنة: وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة سنةٍ ما يقطعها متفقٌ عليه.
حقيقة نعيم الجنة:عن أبي سعيدٍ وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي منادٍ: إن لكم أن تحيوا، فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا، فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا، فلا تيأسوا أبداً رواه مسلم.
أعظم نعيم في الجنة:عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته متفقٌ عليه.
(أقترح عليك)
çكتاب ننصح بقراءته: اليوم الآخر (القيامة الصغرى والكبرى ) د.عمر الأشقر.
çأشرطة ننصح بالاستماع إليها لفضيلة الشيخ خالد الراشد- فك الله أسره :
1- لمن كان له قلب.
2- سفينة النجاة.
3- قوافل العائدين و قوافل العائدات.
4- الملتقى الجنة.
5- مفرق الجماعات.
:
ادعوا لإخوانكم المجاهدين
4 / الميل: ستة آلاف ذراع.
تعليق