بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
أما بعد
أما بعد
فها نحن الآن على أبواب شهر شعبان هذا الشهر المبارك هذا الشهر الذي يقربنا من الله
للاستعداد لشهر رمضان المبارك
للاستعداد لشهر رمضان المبارك
هذا الشهر الذي تغافل الكثير عنه وينتظرون حتى قدوم رمضان ليبدأوا بالاستعداد والعمل
ولا يعلمون أن خيراً كثيراً فقدوه بسبب عدم استغلالهم لهذا الشهر
فهو خطوة أساسية للاستعداد لرمضان لاننا لولم نستعد من الآن سندخل رمضان للأسف
بهمة منخفضة وسيكون كل عمل صعب علينا
ولا يعلمون أن خيراً كثيراً فقدوه بسبب عدم استغلالهم لهذا الشهر
فهو خطوة أساسية للاستعداد لرمضان لاننا لولم نستعد من الآن سندخل رمضان للأسف
بهمة منخفضة وسيكون كل عمل صعب علينا
ولكن إذا تقربنا من الله في هذا الشهر سنشعر حقيقة بحلاوة الايمان
وبإذن الله نكون من المعتوقين من النيران في رمضان
وبإذن الله نكون من المعتوقين من النيران في رمضان
ولهذا الشهر فضل عظيم والذي يدل على ذلك حب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _لصيامه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصوم ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان ، وما رأيته أكثرصياما منه في شعبان .
الراوي:عائشةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1969
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
الراوي:عائشةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1969
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يارسول الله! لم ارك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ ! قال : « ذلك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهرترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي ، وأنا صائم »
الراوي:أسامة بن زيدالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356
خلاصة حكم المحدث:حسن
الراوي:أسامة بن زيدالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356
خلاصة حكم المحدث:حسن
وسؤال أسامة رضي الله عنه يدل على مدى اهتمام الصحابة الكرام وتمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
فشهر شعبان شهر عظيم يجب علينا أن نكثر فيه من العباداة والاستغفار والتوبة .
والصيام في شعبان له أجر كبير ومنه اتباع سنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
وهذا الحديث ليدل على فضل الصيام عامة في كل الأوقات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيامجنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه
الراوي:أبو هريرةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
الراوي:أبو هريرةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ومن فضيلة الصيام في هذا الشهر وكثرته واستحبابه أن بعض العلماء قال :
أن صيام شهر شعبان أفضل من الصيام في غيره من الشهور لأن أفضل التطوع بالصيام ما كان
قريباً من صيام فرض رمضان قبله وبعده
ولانه يساعد على استغلال كل لحظة في رمضان والفوز به
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى ليلة النصف في شعبان ليلة مميزة لأنه يطلع فيها على جميع خلقه
فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه
وهذا الحديث يدل على فضل هذه الليلة
«يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان ؛ فيغفر للمؤمنين ، ويمهل الكافرين ، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه . »
الراوي:أبو ثعلبة الخشنيالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2771
خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره
الراوي:أبو ثعلبة الخشنيالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2771
خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره
فهذه فرصة لكل مسلم يرجو رضى الله سبحانه وتعالى ويريد جنة عرضها السماوات والأرض
وفرصة لكي يتوب ويعود إلى ربه
ملاحظة: لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم
وفرصة لكي يتوب ويعود إلى ربه
ملاحظة: لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم
ويروى في ذلك حديث باطل عن علي رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله تبارك وتعالى ينـزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتل فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر".
وهو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه بن ماجه وفي سنده أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني قيل اسمه عبد الله، وقيل محمد وقد ينسب إلى جده رموه بالوضع كذا في التقريب.
رواه بن ماجه وفي سنده أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني قيل اسمه عبد الله، وقيل محمد وقد ينسب إلى جده رموه بالوضع كذا في التقريب.
وقال الذهبي في الميزان ضعفه البخاري وغيره، أنظر تخريج الإحياء (1/164)، وتذكرة الموضوعات (1/312)، وضعيف ابن ماجة برقم (294)، والسلسلة الضعيفة برقم (2132)، ومشكاة المصابيح برقم (1308)، وضعيف الترغيب برقم (623).
فهيا لنعود هيا لنقترب كفانا غفلة قد لا نعيش حتى رمضان
ولكن نكون قد اجتهدنا وقمنا بما لدينا وسنحاسب بإذن الله على نوايانا
فجدد نيتك دائماً واجعل كل أعمالك خالصة لله عزوجل
تعليق