
كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس ، بل اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد
من أعان مسلما على الحج فله مثل أجره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من جهز غازيا فقد غزا".
الشتاء ربيع المؤمن ، والصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ، نهار قصير بلا حر ولا ظمأ.
من حفظ الله في صباه وقوته حفظه الله في حال كبره وضعف قوته ومتعه بسمعه وبصره
طبيعة الدنيا الابتلاء
قال شريح رحمه الله:إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات:أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي عليه.وأحمده إذ رزقني الصبر عليها.وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجوه فيها من الثواب.وأحمده إذ لم تكن في ديني.
أجر العبادات عظيم ، ولا يحتاج سوى قليل من الجهد والحرص ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا"متفق عليه.
فشمر عن ساعديك واحصل على الأجر العظيم بجهد بسيط.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجدوا صحيحة أن من أدمن على قول:"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث "يحيا قلبه ولا يموت

إذا خبث الزمان كسدت الفضائل وضرت ونفقت الرذائل ونفعت وكان خوف الموسر أشد من خوف المُعسر



تعليق