كنت منارة العلم وأصبح الجهل عنوانى
كنت أثير العالم من شدة فتنتى والآن من الفتن أعانى
كنت مزيجا من الثقافة والكرامة والكبرياء
والآن كرامتى تحت الأقدام
فها سيرتى فى الشرق والغرب تحزننى وتسكن الدمع فى عينى
فكم كان لأبنائى قصور وحدائق
واليوم فى القبور يرقدون مع الأموات
كان لهم عز وجاه.. واليوم يتقاتلون من أجل خبز لا يزن جرامات
ابنى الكبير رفقا
إخوتك فى متاهات
ابنى الكبير انظر إلى الحياة فى الطرقات
أطفالى فى الشوارع يبيتون وأنت فى قصرك تلهو بالملذات
ابنى الكبير أشعر بمعاناة إخوانك
أناشدك بالله رفقا فهم من دمك لم يؤذوك سويعات
أبنائى الآن فقراء جوعى
والمال فى خزائن الحاشية والرفقاء
ابنى الكبير استيقظ لترى بعينك ذلى وانتهاك حرماتى
إخوانك الصغار يقتلون باسم القانون وأنت والراعى ولا مراعاة
أفق يا بنى قبل فوات الأوان، فإخوانك من الظلم يتجرعون المرارات
كأس الفقر والجهل أصبح فى يد كل أبنائى
يتجرعون كل يوم مرضًا جديدا يقتل أجسادهم وهم أحياء
الآن انطفأ نورى واعتمادى على ربى ينير فى قلبك الظلمات
يقولون الأمن يحمينى.. والأمن يرهبنى بسلاح كسر أضلعى وداس كبريائى
رفقا يا بنى.. فأنا زوجتك وأختك وصديقتك وأمك التى تكبرك بآلاف السنوات
فقد اسقيتك من مائى العذب الطاهر واليوم تسقى إخوانك من مجرى مياه الفضلات
لم يعودوا يجدون طعاما فيبحثون فى عن الطعام فى القمامات
تركت لك إخوانك أمانة والآن يا حزنى من ضياع الأمانات
فبعدما قاومت الحروب والأعداء الآن أذل من أبنائى
فلى الله ينصرنى ويعيد لى مجدى وعزتى وانتصاراتى
كنت أثير العالم من شدة فتنتى والآن من الفتن أعانى
كنت مزيجا من الثقافة والكرامة والكبرياء
والآن كرامتى تحت الأقدام
فها سيرتى فى الشرق والغرب تحزننى وتسكن الدمع فى عينى
فكم كان لأبنائى قصور وحدائق
واليوم فى القبور يرقدون مع الأموات
كان لهم عز وجاه.. واليوم يتقاتلون من أجل خبز لا يزن جرامات
ابنى الكبير رفقا
إخوتك فى متاهات
ابنى الكبير انظر إلى الحياة فى الطرقات
أطفالى فى الشوارع يبيتون وأنت فى قصرك تلهو بالملذات
ابنى الكبير أشعر بمعاناة إخوانك
أناشدك بالله رفقا فهم من دمك لم يؤذوك سويعات
أبنائى الآن فقراء جوعى
والمال فى خزائن الحاشية والرفقاء
ابنى الكبير استيقظ لترى بعينك ذلى وانتهاك حرماتى
إخوانك الصغار يقتلون باسم القانون وأنت والراعى ولا مراعاة
أفق يا بنى قبل فوات الأوان، فإخوانك من الظلم يتجرعون المرارات
كأس الفقر والجهل أصبح فى يد كل أبنائى
يتجرعون كل يوم مرضًا جديدا يقتل أجسادهم وهم أحياء
الآن انطفأ نورى واعتمادى على ربى ينير فى قلبك الظلمات
يقولون الأمن يحمينى.. والأمن يرهبنى بسلاح كسر أضلعى وداس كبريائى
رفقا يا بنى.. فأنا زوجتك وأختك وصديقتك وأمك التى تكبرك بآلاف السنوات
فقد اسقيتك من مائى العذب الطاهر واليوم تسقى إخوانك من مجرى مياه الفضلات
لم يعودوا يجدون طعاما فيبحثون فى عن الطعام فى القمامات
تركت لك إخوانك أمانة والآن يا حزنى من ضياع الأمانات
فبعدما قاومت الحروب والأعداء الآن أذل من أبنائى
فلى الله ينصرنى ويعيد لى مجدى وعزتى وانتصاراتى
تعليق