هذه فضائل الصدقات فإن فيها الأجر الكبير والخير الوفير
ولا تظن يا أخى أنها لابد ان تكون كبيرة القدر لا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصدقات جهد المقل) صحيح الترغيب والترهيب
يا الله كم انت يا ربى كريم شكور تقبل القليل وتجازى عنه بالكثييييير
يا الله كم انت يا ربى كريم شكور تقبل القليل وتجازى عنه بالكثييييير
تخيل يا أخى عندما تخرج صدقات للفقراء فإنك سوف تدخل السرور على قلب مسلم والذى هو من أفضل الأعمال عند الله
كثيرا منا من يقرأ سورة البقرة لكن هل نتدبر آخر آيات فيها والتى ذكر الله فيها فضل المتصدقين من عباده حقا كلما قرأت هذه الأيات بتدبر سوف تشعر قيمة كرم الله معنا وما قيمة هذا العمل العظيم
قال تعالى
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ البقرة 261-
انظر سبعمائة ضعف بل قابلة للزيادة وهذه هى صفات أهل الصدقات المقبولة
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ - البقرة 262,263
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ - البقرة 264
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ - البقرة 265
واحذر أخى ان تحرج صدقات من خبيث ما تملك فالله هو الغنى عنا وعن صدقاتنا فاحرص أخى على اخراج أفضل ما عندك لله حتى يعاملك بالمثل ويكتب لك خير الجزاء فكل يعطى على قدره فأنت تعطى على قدرك والله يعطى على قدره العظيم قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ - 267 البقرة ---- واعلم ان الشيطان سوف لا يتركك تتصدق بأفضل ما عندك بسهول لكن يدعوك للتسويف والتأجيل حتى يثبط من عزيمتك فقد قال تعالى عن ذلك (لشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) 268 البقرة
أما عن ابدائك للصدقة أو السر بها فالأولى إخفائها مراعاة للإخلاص أما إذا كنت تحث أحد على الصدقة بإظهارها أمامه فهذا لا شئ فيه قال تعالى (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) البقرة271 وعليك أخى أن تتحرى إخراجها فى الليل تارة وفى النهار تارة حتى تقع تحت من قال الله فيهم
كثيرا منا من يقرأ سورة البقرة لكن هل نتدبر آخر آيات فيها والتى ذكر الله فيها فضل المتصدقين من عباده حقا كلما قرأت هذه الأيات بتدبر سوف تشعر قيمة كرم الله معنا وما قيمة هذا العمل العظيم
قال تعالى
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ البقرة 261-
انظر سبعمائة ضعف بل قابلة للزيادة وهذه هى صفات أهل الصدقات المقبولة
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ - البقرة 262,263
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ - البقرة 264
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ - البقرة 265
واحذر أخى ان تحرج صدقات من خبيث ما تملك فالله هو الغنى عنا وعن صدقاتنا فاحرص أخى على اخراج أفضل ما عندك لله حتى يعاملك بالمثل ويكتب لك خير الجزاء فكل يعطى على قدره فأنت تعطى على قدرك والله يعطى على قدره العظيم قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ - 267 البقرة ---- واعلم ان الشيطان سوف لا يتركك تتصدق بأفضل ما عندك بسهول لكن يدعوك للتسويف والتأجيل حتى يثبط من عزيمتك فقد قال تعالى عن ذلك (لشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) 268 البقرة
أما عن ابدائك للصدقة أو السر بها فالأولى إخفائها مراعاة للإخلاص أما إذا كنت تحث أحد على الصدقة بإظهارها أمامه فهذا لا شئ فيه قال تعالى (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) البقرة271 وعليك أخى أن تتحرى إخراجها فى الليل تارة وفى النهار تارة حتى تقع تحت من قال الله فيهم
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ - البقرة 274
وقد قال تعالى أيضا عن الصدقات
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
ما أكرمك يا رب العالمين كم هو إله كريم ودود شكور مهما قلت عنك ( لا أحصى ثناء عليك الإ كما أثنيت أنت على نفسك)
أما السُنة فأحاديث كثيرة توضح فضلها أذكر منها
فى موطأ مالك
حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ، سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ طَيِّبًا - كَانَ إِنَّمَا يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ يُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ " .
انظر!!!!!!
تأتى مثل الجبل يوم القيامة
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه إلا أنه قال:
" إسباغ الوضوء شطر الإيمان" الترغيب والترهيب
فبرهان الإيمان هو إخراجنا للصدقة لأن النفس مجبولةعلى حب المال
وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إن الله ليربي لاحدكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون مثل أحد
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له- الترغيب والترهيب
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما منكم
من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة
وفي رواية من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل
رواه البخاري ومسلم
وأيضا فإنها تطفئ الخطيئة
وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكعب بن عجرة يا كعب بن عجرة الصلاة قربان والصيام جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار يا كعب بن عجرة الناس غاديان فبائع نفسه فموثق رقبته ومبتاع نفسه في عتق رقبته
رواه أبو يعلى بإسناد صحيح
وأحاديث أخر كثيرة تبين فضلها فاحرص أخى فى الله أن لا تحرم نفسك من هذا الفضل والأفضل أن تنوع فى نوعية صدقتك تارة طعام وتارة مصحف تهديه لأحد وتارة بالملابس فأبواب الخير كثيرة إحرص على ان يكون لك نصيب فيها
والأن أتركك آملة أن تكون وصلتك رسالتى وأن تعمل بها فكلنا فقير الى فضل الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم - ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
ولا ننسى أهم دعامتين : الاخلاص واستحضار النية
تعليق