الكثير منا يتمنى حياة سعيدة
يبحث عن السعادة في كل مكان ولا يعرف أنها بين يديه ولكنه ينظر دائماً إلى الاعلى
لذلك نقدم لكم
يبحث عن السعادة في كل مكان ولا يعرف أنها بين يديه ولكنه ينظر دائماً إلى الاعلى
لذلك نقدم لكم
1 . الهدى والإيمان ، والاستقامة على أمر الرحمن ، ومخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان .
2 . العلم النافع فإنه يشرح الصدر ، ويعظم الاجر ، ويرفع الذكر ، ويحط الوزر ، وهو من أعظم الذخر ، وبركته : العمل به في التصديق والنهي والأمر .
3 . كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب ، وإدمان قرع باب علام الغيوب ، وسؤاله الفتح على القلوب ، فإنه التواب على من يتوب .
4 . دوام ذكره على كل حال ، في الحِلِّ والترحال ، والثبات والانتقال ، واللهج
ب " ياذا الجلال " ، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذه الأقوال .
5 . الإحسان إلى العباد ، ونفع الحاضر والباد ، وتفقد الفقراء ، وأهل البؤس والإجهاد ، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .
6 . شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ، وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .
7 . تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد ، كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد .
8 . اطَّراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الاسراف والتبذير في كل أمر هام .
9 . محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغً وباغ .
10 . العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر ، وعدم الاشتغال بالغد ؛ لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر .
11 . النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب ، وأن عندك ماليس عندهم من المطالب .
12 . نسيان ما مضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار ، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهر ، فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار .
13 . وإن حصلت نكبة ، فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ، واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .
14 . ترك التوقع للازمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه ، كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .
15 . واعلم أن الحياة قصيرة ، قلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزاب الكثيرة ، فإن الحيا خياة الفرح والسرور ولله الخيرة .
16 . وإن أصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ،؛ لتجد أنك في نعم وخيرات ، وأنه بقيت لك مسرات ، وأن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات .
17 . ولا تخف من كلام الحساد ، ولو كان غاية في الخبث والفاسد ،فما يحسد إلا من ساد ، وليس عليك ضرر ، إنما الضرر على أولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصيرٌ بالعباد .
18 . واجعل افكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينك كل أمر حميد ، وإن حسنت أفكارك فأنت سعيد ؛ لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .
19 . ولا تؤخر عمل اليوم إلى غدٍ ، فتتراكم عليك الأعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أمجد .
20 . وابدأ في الأعمال بالأهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ، واستخر الله قبل أن تهم ، فإن العناية ثَمَّ .
21 . وتخير من الأعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإن صاحبك ساحبك ، واعلم أن هناك رقيباً يحاسبك .
22 . وتحدث بالنعم الباطنة والظاهرة ، والمواهب الباهرة ، فإن التحدث بها يطرد الهموم القاهرة ، ويعيد السعاداة النافرة .
23 . وعامل الزوجة والولد والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب ، فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ، ما وجدت من تصاحب ، يطيب جانب ويسوء جانب .
24 . عليك بكثرة الدعاء ، والفأل وحسن الرجاء ، ولا تيأس مهما عظم البلاء ، واشتدت الظلماء ، وكثر الاعداء ، فإن الأمر بيد رب الأرض والسماء .
25 . ولا تخف من الثقلين ، ولو ملئوا الخافقين ، فإنهم لن يضرونك إلا بإذن رب العالمين ، فنواصيهم في قبضته ، وهو ذو الكيد المتين .
ب " ياذا الجلال " ، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذه الأقوال .
5 . الإحسان إلى العباد ، ونفع الحاضر والباد ، وتفقد الفقراء ، وأهل البؤس والإجهاد ، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .
6 . شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ، وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .
7 . تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد ، كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد .
8 . اطَّراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الاسراف والتبذير في كل أمر هام .
9 . محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغً وباغ .
10 . العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر ، وعدم الاشتغال بالغد ؛ لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر .
11 . النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب ، وأن عندك ماليس عندهم من المطالب .
12 . نسيان ما مضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار ، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهر ، فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار .
13 . وإن حصلت نكبة ، فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ، واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .
14 . ترك التوقع للازمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه ، كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .
15 . واعلم أن الحياة قصيرة ، قلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزاب الكثيرة ، فإن الحيا خياة الفرح والسرور ولله الخيرة .
16 . وإن أصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ،؛ لتجد أنك في نعم وخيرات ، وأنه بقيت لك مسرات ، وأن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات .
17 . ولا تخف من كلام الحساد ، ولو كان غاية في الخبث والفاسد ،فما يحسد إلا من ساد ، وليس عليك ضرر ، إنما الضرر على أولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصيرٌ بالعباد .
18 . واجعل افكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينك كل أمر حميد ، وإن حسنت أفكارك فأنت سعيد ؛ لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .
19 . ولا تؤخر عمل اليوم إلى غدٍ ، فتتراكم عليك الأعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أمجد .
20 . وابدأ في الأعمال بالأهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ، واستخر الله قبل أن تهم ، فإن العناية ثَمَّ .
21 . وتخير من الأعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإن صاحبك ساحبك ، واعلم أن هناك رقيباً يحاسبك .
22 . وتحدث بالنعم الباطنة والظاهرة ، والمواهب الباهرة ، فإن التحدث بها يطرد الهموم القاهرة ، ويعيد السعاداة النافرة .
23 . وعامل الزوجة والولد والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب ، فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ، ما وجدت من تصاحب ، يطيب جانب ويسوء جانب .
24 . عليك بكثرة الدعاء ، والفأل وحسن الرجاء ، ولا تيأس مهما عظم البلاء ، واشتدت الظلماء ، وكثر الاعداء ، فإن الأمر بيد رب الأرض والسماء .
25 . ولا تخف من الثقلين ، ولو ملئوا الخافقين ، فإنهم لن يضرونك إلا بإذن رب العالمين ، فنواصيهم في قبضته ، وهو ذو الكيد المتين .
قمت بنقله من كتاب " لا تحزن وابتسم للحياة "
للشيخ محمود المصري
جزاه الله عنا كل خير
للشيخ محمود المصري
جزاه الله عنا كل خير
تعليق