* سوء المنبت * المرأه الإسفنجيه امرأه تسير دون دين ,وعلم فها هى منذ أن استقرت فى منزل زوجها وهى تغزل أمرها وتدبر حيلتها , حتى إذا استوت فى قلب زوجها أو قاربت بدأت تتقرب إليه بتشويه صورة أهله على شكل جرعات متباعده. ففى كل شهر تنقل له كلمة واحدة ليصل لإلى أذنه رأس كل شهر ما يكدر خاطره ويسئ فهمه . ثم إذا أدركت وقوع ذلك فى قلبه أنه مطية لها بدأت تضاعف الجرعات السمية فى قلبه بقصد التقرب إليه ومحاولة أن يكره أهله ويتقرب إليها ويشعر أنها الوحيده الصادقه المحبه له0 يتبع 000
استكمالا لما مضى ........ بعد حين من ادعاء المحبه, بل فى شهور فقط بدأ يتناسى عشرين عاما أو تزيد مع أهله 00 فبعد سنين المحبه والمودة بدأ يكره أخاه ثم أخته ثم والدته 00 ثم اجتمعوا عليه كما أوهمته فكانوا فى نظرة ألد أعدائه وأشد خصائمه !! شهور وهى تسقى ذلك المغفل بسم زعاف وكأس حنظل . أما إن كان الرجل ذا عقل وحصافه وحسن إدراك فإنه ينهرها منذ الخطوه الأولى ويقطع عليها الطريق ولا يعودها على الغيبه والنميمة وفى من ؟! فى أحب الناس إليه , وأكثرهم حقا عليه !! وهذه المرأه الإسفنجيه ضحلة التفكير , قاصرة النظر , فربما عاد الرجل لرشده , وهذا غالبا يكون , أو حصل نزاع وخلاف بين الزوجين , وهذا مألوف , فتكون اللإ سفنجيه فى مهب الريح , لا تجد سندا من أهله , ولا تجد معينا منهم , وإن أدرك الرجل , ولو بعد حين , سوء طويتها ودناءة خلقها فهى والأمر الجلل . أما عن السيئات والذنوب 0000 يتبع اعذرونى اخواتى الوقت قصير جدا ادعولى ربى يبارك فى وقتى وان شاء الله انزل جزء اكبر
أما عن السيئات والذنوب فيكفى قطيعتها للرحم وتشويش الخواطر وتكدير النفوس. وما الغيبه والنميمه إلا لتلك طريق , وبئس الوقود إلى الآخرة. وفى نهاية المطاف لا ظهرا ركبت ولا أمرا أدركت !! وهل يجنى من الشوك إلا الحنظل ؟! للتأمل : كان ببغداد رجل بزاز له ثورة , فبينا هو فى حانوته أقبلت إليه صبيه فالتمست منه شيئا تشتريه . فبينا هى تحادثه كشفت وجهها فى خلال ذلك , فتحير , وقال: قد والله تحيرت مما رأيت . فقالت : ما جئت لاشترى شيئا ,إنما لى أيام اتردد إلى السوق ليقع بقلبى رجل أتزوجه , وقد وقعت أنت بقلبى , ولى مال , فهل لك من التزوج بى ؟ فقال لها : لى ابنة عم وهى زوجتى , وقد عاهدتها ألا أغيرها , ولى منها ولد. فقالت : قد رضيت أن تجئ إلى فى الأسبوع نوبتين. فرضى وقام معها , فعقد العقد , ومضى إلى منزلها , فدخل بها . ثم ذهب إلى منزله , فقال لزوجته : إن بعض أصدقائى قد سألنى أن أكون الليلة عنده. ومضى , فبات عندها . وكان يمضى كل يوم بعد الظهر إليها . فبقى على هذا ثمانية أشهر . فأنكرت ابنة عمه أحواله , فقلت لجاريه لها ك إذا خرج فانظرى أين يمضى ؟ فتبعته الجارية , فجاء إلى الدكان , فلما جاءت الظهر قام , وتبعته الجاريه , وهو لا يدرى , إلى أن دخل بيت تلك المرأه . فجاءت الجارية إلى الجيران فسألتهم : لمن هذا الدار ؟ فقالوا : لصبية قد تزوجت برجل تاجر بزاز . فعادت إلى سيدتها , فأخبرتها ,فقالت لها: إياك أن يعلم بهذا احد . ولم تظر لزوجها شيئا . فأقام الرجل تمام السنه , ثم مرض , ومات , وخلف ثمانية آلاف دينار , فعمدت المرأه التى هى ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة , وهو سبعة آلاف دينار , فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين , وتركت النصف فى كيس , وقالت للجارية : خذى هذا الكيس واذهبى إلى بيت المرأه , وأعلميها أن الرجل مات , وقد خالف ثمانية آلاف دينار , وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقه , وبقيت ألف فقسمتها بينى وبينك , وهذا حقك , وسلميه إليها , فمضت الجارية , فطرقت عليها الباب , ودخلت , وأخبرتها خبر الرجل , وحدثتها بموته , وأعلمتها الحال , فبكت , وفتحت صندوقها ,وأخرجت منه , رقعه , وقالت للجارية : عودى إلى سيدتك , وسلمى عليها عنى , وأعلميها أن طلقنى , وكتب لى براءة , وردى عليها هذا المال , فإنى ما أستحق فى تركته شيئا . البزاز : بائع البز . والبز : الثياب أو متاع البيت من الثياب ونحوها .
الــــــــــــســـــــــــراب امرأة تحفظ اسماء الماركات التجارية ومحلات البيع والأسواق التجارية, بل وأسماء المغنيين والمغنيات واللاعبين واللعبات !! إنها تحفظ من ذلك أضعاف أضعاف ما تحفظ من كتاب الله , بل وتردد هذه الأسماء على لسانها أكثر مما تردد ذكر الله واستغفاره وتسبيحه !! إنها امرأة تجرى خلف السراب , ولو سألتها عن كل شئ أجابت , ولكن لو سألتها كم عدد سور كتاب الله لسكتت !! امتصت الإسفنجه غُثاء الدنيا وحطامها . واسترجعت لتبرر بكثرة الأعمال وضيق الوقت .
وللتـــــــــــــــــأمــــــــــل :
قال عبيد الله بن عبد الخالق : سبى الروم نساء مسلمات , فبلغ الخبر الرقة وبها هارون الرشيد أمير المؤمنين , فقيل لمنصور ابن عمار : لو اتخذت مجلسا بالقرب من أمير المؤمنين فحرضت الناس على الغزو . ففعل . فبينما هو يذكرهم ويحرض إذ نحن بخرقه مصرورة مختومة قد طرحت إلى المنصورة , وإذا بكتاب مضموم ألى الصرة ففك الكتاب فقرأه فإذا فيه : " إنى امرأة من أهل البيوتات من العرب , بلغنى ما فعل الروم بالمسلمات , وسمعت تحريضك الناس على الغزو , وترغيبك فى ذلك , فعمدت إلى أكرم شئ من بدنى وهما ذؤابتاى فقطعتهما وصررتهما فى هذه الخرقة المختومة , وأناشدك بالله العظيم لما جعلتهما قيد فرس غاز فى سبيل الله , فلعل الله العظيم أن ينظر إلى على تلك الحال نظرة فيرحمنى بها " . قال : فبكى وأبكى الناس , وأمر هارون أن ينادى بالنفير , فغزا بنفسه فأنكة فيهم وفتح الله عليهم .
تعليق