Tweet
المعذرة:
لأن من تقرأعنوان الموضوع سوف تحسبها شتيمه أو سب ..أو إن الذين استحوا ماتوا جميعاً وكأن الذين بقوا على قيد الحياة قد نزع منهم الحياءوأصبحوا سيئي الخلق ولم يعد بهم صفة من صفات الأدب والإحسان شيئاً.
والحقيقة أن قصة هذا المثل لاتنطبق على استخدام المثل في بعض المواقف التي تستشهد به عليها فقصة هذا المثل غريبة ومحزنة في نفس الوقت.
فتصورى أن يطلب منك أن تخرجى أمام الناس مجردةاً من الملابس أو أن تموتى فأي الأمرين ستختارى؟؟؟
فتصورى أن يطلب منك أن تخرجى أمام الناس مجردةاً من الملابس أو أن تموتى فأي الأمرين ستختارى؟؟؟
قصة مثلنا هذا وضعت أبطال القصة بين هذين الخيارين.
تقول القصة:
كان هناك ((أجلكم الله)) حماماً من الحمامات الكبيرة مثل تلك التي موجودة في الشام والمشهورة بحمامات السوق
والتي يقصدها الناس للإستحمام ثم يغادروا وهم
في أعلى درجات النظافة ولكن في يوم من الأيام حصل مالم يكون في الحسبان حيث أشتعل حريق في الحمام
بينما كانوا يستحمون بالداخل فصرخ أحدالعاملين قائلاً : حريق إنجوا بحياتكم فخرج الناس من أماكن الإستحمام ليس عليهم الا ((مناشف تستر العوره)) فزعين يبحثون عن ملابسهم فوجدوا أن العاملين في خدمتهم قد فروا ومعهم الملابس كي لا تحترق .فخرج بعضهم وبقي البعض بداخل الحمام وقد فضلوا الموت على أن يراهم الناس على هذه الحال من الحياء فكان نتيجة عملهم هذا أنهم مـــــاتــــــوا إخنتاقاً من الدخان أو حرقاًبالنار.
وبعد أن أخمدوا الحريق وجدوهم أمواتاً داخل الحمام وجاء الناس ليشاهدوا ماحصل فجاء رجل قد رأى التجمع والتجمهر على الحمام ولم يعلم بماحصل فأقترب من أحد الواقفين في التجمهر وسأله سؤالاً ماذاحصل؟؟؟
فرد عليه قائلاً لقد شب حريق في الحمام ولكن أخمدوه.فسأله سؤالأً أخر وهل مات أحد؟؟؟؟
تقول القصة:
كان هناك ((أجلكم الله)) حماماً من الحمامات الكبيرة مثل تلك التي موجودة في الشام والمشهورة بحمامات السوق
والتي يقصدها الناس للإستحمام ثم يغادروا وهم
في أعلى درجات النظافة ولكن في يوم من الأيام حصل مالم يكون في الحسبان حيث أشتعل حريق في الحمام
بينما كانوا يستحمون بالداخل فصرخ أحدالعاملين قائلاً : حريق إنجوا بحياتكم فخرج الناس من أماكن الإستحمام ليس عليهم الا ((مناشف تستر العوره)) فزعين يبحثون عن ملابسهم فوجدوا أن العاملين في خدمتهم قد فروا ومعهم الملابس كي لا تحترق .فخرج بعضهم وبقي البعض بداخل الحمام وقد فضلوا الموت على أن يراهم الناس على هذه الحال من الحياء فكان نتيجة عملهم هذا أنهم مـــــاتــــــوا إخنتاقاً من الدخان أو حرقاًبالنار.
وبعد أن أخمدوا الحريق وجدوهم أمواتاً داخل الحمام وجاء الناس ليشاهدوا ماحصل فجاء رجل قد رأى التجمع والتجمهر على الحمام ولم يعلم بماحصل فأقترب من أحد الواقفين في التجمهر وسأله سؤالاً ماذاحصل؟؟؟
فرد عليه قائلاً لقد شب حريق في الحمام ولكن أخمدوه.فسأله سؤالأً أخر وهل مات أحد؟؟؟؟
فرد عليه الرجل قال نعم لقد كان هناك أناس داخل الحمام يستحمون فخرج بعضهم وبعضهم لم يخرج من الحياء ((فاللي استحواماتوا))
أي أن الذين منعهم الحياء والخجل من الخروج ماتوا داخل الحمام ..فأصبح الناس يتداولونها حتى أصبحت مثلاً يذكر ونستخدمه في المواقف التي تواجهنا ..
اعتقد اني وصلتلكم قصه هذا المثل
اعتقد اني وصلتلكم قصه هذا المثل
تعليق