Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
خوتى واخواتى فى الله والله انى لاحبكم فى الله
انا قريت الرساله دى لاحد الشيوخ (الشيخ هشام الطيب) وحبيت انى اعرضها عليكم
أين الله جل جلاله ؟؟؟ سؤال قد يخطئ فيه كثير من المسلمين بل ومن أهل العلم
فهذا ولدك الصغير تخوفه من رب العالمين وأنه إن فعل شيئا معيناً سيدخله الله النار, وإن فعل خيراً قلت له شاطر سيدخلك الله الجنة , فيتبلور في عقل الولد الله جل جلاله وأنه هو القوي وأنه لا أحد يستطيع أن يغلبه علي حسب التخيل الرقراق لهذا العقل الصغير, وأن هذا الولد أو البنت الصغيره لا بد أن تأتيك يوما فتسألك أين الله جل جلاله فهل عرفت الاجابة!!
, أغلب الناس اليوم سيردون فى كل مكان وهذا خطأ عقيدي فاضح للمسلمين لا ينبغي .
والعجب أنك إذا سألت بعض أهل العلم يجيبك بكلام ليس من السؤال بسبيل, فيقول
لا يجوز أن يسأل عنه بالأين لأنه لا مكان له, والأين سؤال إجابته عن المكان والله تبارك وتعالي لا يحويه مكان ولا يحده زمان كان قبل خلق المكان لم يتغير عما كان و ...... كلام لا يشفي ولا يغني من جوع , ويبقى السؤال قائما أين الله جل جلاله ؟
س سؤال أين الله؟؟
جـ جواب علي طول , مش عاوزين فلسفة فاضيه !!!!!!!!!!!...................................
طيب إيه الإجابة والدليل؟
س سؤال أين الله
جـ جواب في السماء سبحانه وتعالي ,
إذن ما الخطأ في قولنا في كل مكان, هل ترضي أن الله القدير في الحمام في أماكن النجاسات في أماكن الفسق والخمر والمنكرات, إن الله تبارك وتعالي معنا في كل مكان ببصره وبعلمه وبقدرته سبحانه وتعالى وليس معنا بذاته.
ما الدليل أنه يجوز السؤال بالأين ؟
قال تعالي في كتابة الكريم أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ الملك 16 في القرطبي معناه أمنتم من على السماء،
كقوله تعالى: "ولأصلبنكم في جذوع النخل" طه 71 أي عليها, أي أنه علي السماء
وماذا بعد إنتهاء العرش لا شئ لا مخلوقات..... لا مكان ولا زمان, لكن إحساسنا الشعوري المخلوق بالمخلوقات حولنا وأنه لا بد من مكان وزمان جعلنا نعتقد أنه لابد من المكان والزمان والمخلوقات وأنه يستحيل أن يوجد عدم حتي كلمة الفراغ لا توجد لأن الفراغ مخلوق أيضاً ونسينا أننا نتكلم الآن في حق الذات الإلهية في حق الخالق القائل عن نفسه في كتابه الكريم " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" الزمر 67 سبحان ربي, الملائكة المكلفون بحمل العرش عددهم أربعة, ويوم القيامة يزيدهم أربعة فيصبحوا ثمانية مصداقاً لقوله تبارك وتعالى " وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ " الحاقة 17 روى أن بين شحمة إذن الملك وعاتقه مســيرة سبعمائة عام,
ومع ذلك يزادون لرعبهم, وبعضهم يقول والله لا ندري أنحن حاملين العرش أم محملون به, سبحان الله الموضوع أكبر منا بكثير, سبحان العلى الكبير القدير, سبحان الله الجنة مهما تخيلناها , فهى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر, وهي المخلوقة, سبحان الله, فكيف تسمحوا لعقولكم تخيل الخالق سبحانه, وهو القائل " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" الشورى11 .
كل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك , وفي الحديث (كان الله ولا شئ معه) لا مكان ولا زمان ولا أي مخلوق, فهو سبحانه وتعالى علي السماء وأنه فوق العرش وأنه معنا علي حقيقته لا يحتاج إلي تحريف , ولكن يصان عن الظنون الكاذبة
مثل أن يظن أن ظاهر قوله ( في السماء ) أن السماء تقله أو تظله وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان فإن الله وسع كرسيه السماوات والأرض , وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا , ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه , ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره سبحاه وتعالى.
( وقوله صلى الله عليه و سلم للجارية ( أين الله ) قالت في السماء , قال ( من أنا ) ؟؟ قالت أنت رسول الله , قال ( إعتقها فإنها مؤمنة ) . رواه مسلم
الله علي هذا الكلام النبوي الشريف البسيط الذي يبين العقيدة الصحيحة في الله تبارك وتعالى ويقول بكل بساطة لمن يحجرون الدين والمفاهيم ويضيقون الواسع على الناس هذا ليس من الدين.
ولا بد أن تعلم أن الله سميع وأنه بصير , سميع ليس كسمعنا , بصير ليس كبصرنا , فسمعنا وبصرنا مخلوق , وهو سبحانه وتعالى الخالق فله صفات الخالق , أما نحن فلنا صفات المخلوقين فلا خلاف في ذلك ,
والله سبحانه وتعالي له يد على الحقيقة قال تعالى " يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ " الفتح 10 والله سبحانه وتعالي له عين على الحقيقة قال تعالى " تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ " القمر 14
وفي الحديث أن الله يضع قدمه في جهنم مصداقاً لقوله تعالى " يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ" ق 30
وفي صحيح مسلم والبخاري والترمذي" عن أنس بن مالك : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها على بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة " لفظ مسلم وفي رواية يضع رجله حتي تقول ملئت يارب ملئت يارب , لأنها كانت تطلب المزيد , إذا فـ لله يد وعين وبرواية الحديث قدم,
ولكن إذا تكلمت عن الذات الإلهية فاعلم أنك تتكلم عن الخالق فله تبارك وتعالى صفات الخالق, فلا تتخيل في الذات الإلهية لأنك مهما تخيلت فأنت مخلوق تتخيل بصفات المخلوق فلن تستطيع أبداً مهما حاولت لأنك مخلوق تتخيل بعقلك المخلوق فالناتج مخلوق مثلك, ولقد قلنا سابقاً أن الجنة مع أنها المخلوقة ومهما تخيلتها فلن تصل لما فيها لأنها ببساطة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , وهي المخلوقة , سبحان الله , فكيف تسمحوا لعقولكم تخيل الخالق سبحانه,
ولذا فنحن نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة على حقيقته, بلا تأويل ولا تحرف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل , وصدق علماؤنا الأكارم لما قالوا : المشبه يعبد صنماً ( لأنه تخيل مخلوق مثله ) والمعطل يعبد عدماً ( لأنه يحاول أن يهرب من التشبيه فيلغي صفات رب العالمين ) ولذلك كان ضلال اليهود والنصارى فلم يقدروا أن يحتوا هذا الكلام فقربوا لأنفسهم فادعوا الولد لله , تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ,وصلى الله على نبينا محمد والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين.
خوتى واخواتى فى الله والله انى لاحبكم فى الله
انا قريت الرساله دى لاحد الشيوخ (الشيخ هشام الطيب) وحبيت انى اعرضها عليكم
أين الله جل جلاله ؟؟؟ سؤال قد يخطئ فيه كثير من المسلمين بل ومن أهل العلم
فهذا ولدك الصغير تخوفه من رب العالمين وأنه إن فعل شيئا معيناً سيدخله الله النار, وإن فعل خيراً قلت له شاطر سيدخلك الله الجنة , فيتبلور في عقل الولد الله جل جلاله وأنه هو القوي وأنه لا أحد يستطيع أن يغلبه علي حسب التخيل الرقراق لهذا العقل الصغير, وأن هذا الولد أو البنت الصغيره لا بد أن تأتيك يوما فتسألك أين الله جل جلاله فهل عرفت الاجابة!!
, أغلب الناس اليوم سيردون فى كل مكان وهذا خطأ عقيدي فاضح للمسلمين لا ينبغي .
والعجب أنك إذا سألت بعض أهل العلم يجيبك بكلام ليس من السؤال بسبيل, فيقول
لا يجوز أن يسأل عنه بالأين لأنه لا مكان له, والأين سؤال إجابته عن المكان والله تبارك وتعالي لا يحويه مكان ولا يحده زمان كان قبل خلق المكان لم يتغير عما كان و ...... كلام لا يشفي ولا يغني من جوع , ويبقى السؤال قائما أين الله جل جلاله ؟
س سؤال أين الله؟؟
جـ جواب علي طول , مش عاوزين فلسفة فاضيه !!!!!!!!!!!...................................
طيب إيه الإجابة والدليل؟
س سؤال أين الله
جـ جواب في السماء سبحانه وتعالي ,
إذن ما الخطأ في قولنا في كل مكان, هل ترضي أن الله القدير في الحمام في أماكن النجاسات في أماكن الفسق والخمر والمنكرات, إن الله تبارك وتعالي معنا في كل مكان ببصره وبعلمه وبقدرته سبحانه وتعالى وليس معنا بذاته.
ما الدليل أنه يجوز السؤال بالأين ؟
قال تعالي في كتابة الكريم أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ الملك 16 في القرطبي معناه أمنتم من على السماء،
كقوله تعالى: "ولأصلبنكم في جذوع النخل" طه 71 أي عليها, أي أنه علي السماء
وماذا بعد إنتهاء العرش لا شئ لا مخلوقات..... لا مكان ولا زمان, لكن إحساسنا الشعوري المخلوق بالمخلوقات حولنا وأنه لا بد من مكان وزمان جعلنا نعتقد أنه لابد من المكان والزمان والمخلوقات وأنه يستحيل أن يوجد عدم حتي كلمة الفراغ لا توجد لأن الفراغ مخلوق أيضاً ونسينا أننا نتكلم الآن في حق الذات الإلهية في حق الخالق القائل عن نفسه في كتابه الكريم " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" الزمر 67 سبحان ربي, الملائكة المكلفون بحمل العرش عددهم أربعة, ويوم القيامة يزيدهم أربعة فيصبحوا ثمانية مصداقاً لقوله تبارك وتعالى " وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ " الحاقة 17 روى أن بين شحمة إذن الملك وعاتقه مســيرة سبعمائة عام,
ومع ذلك يزادون لرعبهم, وبعضهم يقول والله لا ندري أنحن حاملين العرش أم محملون به, سبحان الله الموضوع أكبر منا بكثير, سبحان العلى الكبير القدير, سبحان الله الجنة مهما تخيلناها , فهى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر, وهي المخلوقة, سبحان الله, فكيف تسمحوا لعقولكم تخيل الخالق سبحانه, وهو القائل " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" الشورى11 .
كل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك , وفي الحديث (كان الله ولا شئ معه) لا مكان ولا زمان ولا أي مخلوق, فهو سبحانه وتعالى علي السماء وأنه فوق العرش وأنه معنا علي حقيقته لا يحتاج إلي تحريف , ولكن يصان عن الظنون الكاذبة
مثل أن يظن أن ظاهر قوله ( في السماء ) أن السماء تقله أو تظله وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان فإن الله وسع كرسيه السماوات والأرض , وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا , ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه , ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره سبحاه وتعالى.
( وقوله صلى الله عليه و سلم للجارية ( أين الله ) قالت في السماء , قال ( من أنا ) ؟؟ قالت أنت رسول الله , قال ( إعتقها فإنها مؤمنة ) . رواه مسلم
الله علي هذا الكلام النبوي الشريف البسيط الذي يبين العقيدة الصحيحة في الله تبارك وتعالى ويقول بكل بساطة لمن يحجرون الدين والمفاهيم ويضيقون الواسع على الناس هذا ليس من الدين.
ولا بد أن تعلم أن الله سميع وأنه بصير , سميع ليس كسمعنا , بصير ليس كبصرنا , فسمعنا وبصرنا مخلوق , وهو سبحانه وتعالى الخالق فله صفات الخالق , أما نحن فلنا صفات المخلوقين فلا خلاف في ذلك ,
والله سبحانه وتعالي له يد على الحقيقة قال تعالى " يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ " الفتح 10 والله سبحانه وتعالي له عين على الحقيقة قال تعالى " تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ " القمر 14
وفي الحديث أن الله يضع قدمه في جهنم مصداقاً لقوله تعالى " يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ" ق 30
وفي صحيح مسلم والبخاري والترمذي" عن أنس بن مالك : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها على بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة " لفظ مسلم وفي رواية يضع رجله حتي تقول ملئت يارب ملئت يارب , لأنها كانت تطلب المزيد , إذا فـ لله يد وعين وبرواية الحديث قدم,
ولكن إذا تكلمت عن الذات الإلهية فاعلم أنك تتكلم عن الخالق فله تبارك وتعالى صفات الخالق, فلا تتخيل في الذات الإلهية لأنك مهما تخيلت فأنت مخلوق تتخيل بصفات المخلوق فلن تستطيع أبداً مهما حاولت لأنك مخلوق تتخيل بعقلك المخلوق فالناتج مخلوق مثلك, ولقد قلنا سابقاً أن الجنة مع أنها المخلوقة ومهما تخيلتها فلن تصل لما فيها لأنها ببساطة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , وهي المخلوقة , سبحان الله , فكيف تسمحوا لعقولكم تخيل الخالق سبحانه,
ولذا فنحن نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة على حقيقته, بلا تأويل ولا تحرف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل , وصدق علماؤنا الأكارم لما قالوا : المشبه يعبد صنماً ( لأنه تخيل مخلوق مثله ) والمعطل يعبد عدماً ( لأنه يحاول أن يهرب من التشبيه فيلغي صفات رب العالمين ) ولذلك كان ضلال اليهود والنصارى فلم يقدروا أن يحتوا هذا الكلام فقربوا لأنفسهم فادعوا الولد لله , تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ,وصلى الله على نبينا محمد والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين.
تعليق