قال ابن القيم -رحمه الله-: الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها, والجهل بقدر من عصاه, والجهل بسوء عاقبتها وعِظَمِ خطرها, ففرحه بها غطَّى عليه ذلك كلّه.
وفرحه بها أشدُّ ضررًا عليه من مواقعتها.
والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا, ولا يَكْمُل بها فرحه, بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه, ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به.
ومتى خلى قلبه من هذا الحزن, واشتدت غبطته وسروره, فليَتَّهِم إيمانه, وليبكِ على موت قلبه; فإنه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابه للذنب, وغاظه وصعب عليه, ولا يحس القلب بذلك,
يُتَدَارك بثلاثة أشياء:
-الخوف من الموت قبل التوبة,
-وندم على مافاته من الله بمخالفة أمره,
-وتشمير للجِدّ في استدراكه.
فما آن لكِ يا نفسي أن تستجيبي لله من قبل أن يداهمكِ الموت وتبيتي بين أناس أول مرة تنامين بينهم, وصبيحتكِ يوم القيامة!..؟
أما آن!
وفرحه بها أشدُّ ضررًا عليه من مواقعتها.
والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا, ولا يَكْمُل بها فرحه, بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه, ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به.
ومتى خلى قلبه من هذا الحزن, واشتدت غبطته وسروره, فليَتَّهِم إيمانه, وليبكِ على موت قلبه; فإنه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابه للذنب, وغاظه وصعب عليه, ولا يحس القلب بذلك,
يُتَدَارك بثلاثة أشياء:
-الخوف من الموت قبل التوبة,
-وندم على مافاته من الله بمخالفة أمره,
-وتشمير للجِدّ في استدراكه.
فما آن لكِ يا نفسي أن تستجيبي لله من قبل أن يداهمكِ الموت وتبيتي بين أناس أول مرة تنامين بينهم, وصبيحتكِ يوم القيامة!..؟
أما آن!
تعليق