رمــــــــــضــــــــــــــــان
الـــــــــمـــــجــــــــاهـــــــدة
أو
الاســـــــــــــتـــــــــــبـــــــــــــــــدال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
فبعد هذه الايام و الليالي الطويلة في البعد والانتكاس والتقهقر عن باب الله تعالى في الغفلة و الشهوة ونسيان الآخرة و ترك الاستعداد الى الرحيل الى الله تعالى و تأخير التوبة وطول الأمل في هذه الحياة الدنيا الزائلة وعدم الاعتبار بما كان وأنه يمكن أن يكون من أهل الآخرة فيستفتح يوما لا يكمله أو ليلة لا يتمها فيكون في غده عند الله تبارك وتعالى
اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد
قرب موسم المغفرة الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال
"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"من قـــام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
"من قـام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
وقال " فيه ليلة خير من ألف شهر "
لا بد أن نخرج من حالة التبلد وعدم التأثر بالموعظة وعدم المسارعة إلى العمل الصالح ، وعدم الشعوربعظم المسؤلية الملقاة على عاتقهم لأن دخول أهل الإيمان هذه الأيام على حال التقاعس و الغفلة و التكاسل ينذر بالحرمان والاستبدال .
فبعد أن اجتباك الله لتكون أهلا للفضل إذا بك تتفلت وتتحجج بالحجج لكي لا تقوم بهذه الطاعات فوالله لقد قال الله تعالى محذرا المؤمنين :
"وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
"واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
المجاهدةثم المجاهدةثم المجاهدة لا طريق سواها
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
وليكن شعارنا لَيَرَيَنَّ الله ما أصنع
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"
فلنستعد قبل دخول رمضان بالطاعات و المجاهدة في شعبان هذا الشهر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم هو شهر غفل عنه الناس بين رجب و رمضان
تعليق