القضاء البريطاني يؤيد ارتداء الحجاب الاسلامي الكامل داخل المدرسة
كسبت تلميذة عمرها 15 عاما امس الأربعاء قضية في بريطانيا لارتداء الحجاب الكامل داخل المدرسة. وفي خطوة زادت من الفجوة بين بريطانيا وباقي دول أوروبا بشأن هذه القضية أيدت محكمة الاستئناف الدعوى التي تقدمت بها شابينا بيجوم وأصولها من بنجلادش ضد قرار مدرستها برفض السماح لها بارتداء الحجاب داخل المدرسة.وقالت بيجوم متحدثة خارج المحكمة إنها ضحية لما وصفته بأنه تشويه عام للإسلام منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وأضافت بيجوم «باعتباري شابة تعيش في بريطانيا بعد هجمات 11 سبتمبر شهدت قدرا كبيرا من التعصب من وسائل الإعلام والساسة والمسؤولين القانونيين».
وأضافت «هذا التعصب جاء نتيجة اختياري ارتداء قطعة من القماش... من المذهل أنه في هذا العالم الحر المزعوم كان علي ان خوض معركة لارتداء هذا الزي الإسلامي.»
وجاء هذا الحكم الذي أثلج صدور الجماعات المسلمة البريطانية متناقضا مع موقف فرنسا المثير للجدل من نفس القضية.
ورأت محكمة الاستئناف البريطانية ان هيئة لوردات القانون وهي المحكمة العليا في بريطانيا التي رفضت قضية بيجوم العام الماضي أنكرت عليها حقوقها بموجب تشريع حقوق الانسان الاوروبي.
وقال قاضي المحكمة البريطانية سكوت بيكر «لم تقدر المدرسة أنها بهذا التصرف تنتهك المادة التاسعة التي تكفل للمدعية الحق في ممارسة دينها.»
وأضافت بيجوم في تصريحاتها اليوم «إيماننا بديننا من الأمور التي لها معنى في عالم أصابه الجنون. إنه عالم تتحمل فيه المسلمات من أوزبكستان إلى تركيا عبء السياسات التي تمليها الحكومات الغربية.»
ومضت تقول «لذلك فإنني أتمنى حقا أن يساعد انتصاري الصغير وحصولي على التعليم في توفير الأمل لملايين المسلمات في كل أنحاء العالم.»
اللهم لك الحمد
سبحان الله يا بنات هل سمعتن اخواتي كيف ربنا نصرها :" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فاللهم لك الحمد والفضل والمنه
فلتكن قصة شابينا عبرة لي ولكن ولكل من ترددت واحتارت هل تتخلى عن الحجاب وتكمل مشوار تعليمها
أم تتمسك بحجابها وتتوكل على الله وتثبت على مبادئها
والعاقبة للمتقين
أم تتمسك بحجابها وتتوكل على الله وتثبت على مبادئها
والعاقبة للمتقين
***منقول
لا تنسونا من صالح الدعاء
لا تنسونا من صالح الدعاء
تعليق