~ مُقتطفات من الحياة ~ سلسلة مقالات بقلمى

[ايمان محمد عبد القدوس]

رد: ~ مُقتطفات من الحياة ~ سلسلة مقالات بقلمى

ماشاء الله

جزاكِ الله خيرا أختي
ونفع الله بكِ
متبعاكى باذن الله

[ام استبرق]

رد: ~ مُقتطفات من الحياة ~ سلسلة مقالات بقلمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
علي هذا الموضوع الرائع
اللهم اجعلنا ابناء بارين
واجعل اعمالنا خالصه لوجهك الكريم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

[أم سـاجد]

رد: ~ مُقتطفات من الحياة ~ سلسلة مقالات بقلمى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا ً لكِ أم أستبرق
جزاكِ الله خيرا ً


أختى إيمان
رفع الله شأنكِ
بإذن الله سأبدأ بالتكمله الأن
دعواتكم

[أم سـاجد]

رد: ~ مُقتطفات من الحياة ~ سلسلة مقالات بقلمى

كان أسمه رجل

زوجى لا يعيلنى
نعم للأسف
هذه هى الحقيقة المُرة التى أتجرعها فى كل لحظة
زوجى الذى من المفترض أن يعيلنى
أنا التى أعيله
أنا التى أتحمل مصاريفه
بداية بأطعامه
ونهاية بكساءه
والسبب بكل بساطه
هو أنه عاطل عن العمل
توقف عن العمل لأسباب واهيه
وأعتمد على راتبى
وأنا التى صرتُ أتولى كل المصاريف
وصار هو نفسه حملا ً ثقيلا ً على عاتقى
حملاً أثقلنى بشدة
وقسم ظهرى
حملا ً يثير أشمئزازى
حملا ً غدوت أكرهه وأتمنى الخلاص منه
أليس الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا ؟
كيف أنقلبت الأية بهذا الشكل ؟
وكيف ستكون نظرتى له ؟
كيف سأحترمه بعدما صرتُ مُهانه بسببه ؟
بل وكيف يجروء على مد يديه لى ؟
كيف يجروء على نهب حصيلة تعبى طوال النهار ؟
أين ماء وجهه ؟
أين شيم الرجال ؟
بل والأدهى أنه يطالبنى بحقوقه على ّ
وأنا التى أعود فى نهاية النوم مُنهكة القوى
كيف سأنظف المنزل ؟
كيف سأطهو له ؟
كيف سأرعى أطفالى ؟
وكيف سأهتم به ؟
كيف ؟ وكيف ؟ وكيف ؟
دائرة لا تنتهى من التساؤلات التى تتخم رأسى وترهقنى بشدة
والتى لا أجد لها إجابة بطبيعة الحال
لقد بلغ التعب منى مبلغه
وصرتُ لا أدرى كيف أتصرف ؟
هل أستمر فى هذا الزواج ؟
أم أطلب الطلاق ؟
وإن أنفصلتُ عنه
هل سأقبل أن أتزوج مرة ثانية ؟
أليس من المحتمل أن يكون هذا الزوج نسخة مطابقه لزوجى ؟
فتتجدد مُشكلتى !
وأعود للصفر من جديد
فهل أحتمل زوجى ؟
أم تكون نهايتى أن أحصل على لقب مُطلقه ؟

~ ~ ~ ~


للأسف هذا المشهد تكرر أمامى ألف مرّة
وهذا النموذج صار صورة مُطابقة لمعظم الرجال فى الوقت الحالى
فبعض الرجال لا يجدون حرجا ً فى أن تعيلهم زوجاتهم
وأيضا ً لا يجدون حرجاً فى مد أيديهم لزوجاتهم
كأنه أمرا ً عاديا ً
ورغم هذا
رغم هذا
يظل هو الآمر الناهى
يظل هو رب البيت
وهى مجرد زوجة
مطيعه له
بل ورُبما خادمة
لكن
ألم يسأل نفسه فى يوم
لِم فضل الله الرجال عن النساء ؟
ألم يفضل الله عز وجل الرجل على المرآه ؛ لأنه هو الذى ينفق عليها ويعيلها ؟
فأين هذا التفضيل أذن لو أن الزوجه هى التى تعيل ؟
كيف يفضل نفسه عليها وهو الذى يظل قابعاً فى منزله فى حين تجوب هى الطرقات بحثا ً عن مالاً تعيله به ؟
كيف يقبل أن تهان زوجته لأجله ؟
كيف يقبل أن تعيله أمرأه ؟
كيف يقبل أن يتضاءل فى عينى زوجته ؟
وكيف يقبل أن تمقته زوجته لهذا السبب ؟
أين كرامة الرجل ؟
أين ؟
واه أسفاه على طيف
كان أسمه رجل

~ ~ ~

أم ساجد




تتبع