Tweet
إعتصــــــ بالله ـــــــــــــــــمى
" الحياة " على هامش " الحياة"
هي حالة الحياة بلا حياة !!
أحيانا ومن باب الإنصاف وحتى لا نجحد نعمة الله علينا كمسلمين ومصلين ومحاولة البعد عن الكبائر والصغائر فهذه بحد ذاتها لا تقدر بثمن ولا تتساوى مع أي نعمة أخرى .أحيانا .. ونحن نواجه واقع بحر حياتنا نجد من التيارات والأمواج المعاكسة مقاومة شديدة ليست بالهينة ولا بالسهلة .. اسميها مصاعب الحياة .. قليل القليل الذي يستطيع أن يجاريها بعون الله .. مع ان الكل أوالغالب لا يستطيع الصبر عليها .. لشدة تلك التفاصيل.. ولقلة الواقفين المساندين لك في مواجهة تلك الأمواج والتيارات .فتجد نفسك مرغما على الوقوف على " هامش الحياة ".تتأمل .. وتتألم ترسم على وجهك " الابتسامة الحزينة " قلة من البشر يكاد يفك رموزها .فهذا التهميش ناتج إمّا عن صعوبةالحياة .. وإما هناك من تعمد جعلك كذلك .قد يسمى البعض ذلك بالضعف او الخوف او اليأس .. وقد تسمى بالاستسلام ..فأقول .. لا يا أخواتى الكريمات .. إن الهروب من المواجهة والمغامرة قد تكون حكمة ..إن الاعتزال قد يكون أتقى وأنقى وأكرم ..إن مبدأ الفرار من قدر الله إلي قدر الله أمر حتمي فى حياتنا الدنيا لامناص لنا عنه ..إن شدة التيار .. وقسوة الحياة .. والكيل بمكيالين .. وقلة الحيلة ..
تحتم عليك الجلوس فى دكة الاحتياط التي هي على هامش الحياة ..ولابد لنا من الإعذار وعدم اللوم لمن يعيش في تلك الحالة .. لأنها حالة ووضع يجتاح الصغير والكبير .. والغني والفقير.. في يوما من الأيام
" فاسألوا الله العافيةمن ذلك " .ولا يمكننا فهم تلك الحياة على الصورة الظاهرة المجردة للأحداث .. فلكل إنسان واقع مختلف .. وأحوال .. ولابد من معرفة مابين خفايا تلك الأحداث التى تصيبك بالأسى والحيرة فتقف أمامها مقيد.إن ذلك من واقع الحياه المفروضه علينا .. أما أن نقبله .. أو لا نقبله .إنها بالوصف الشرعي " الكـُربة " ومن منّا لم تمر بها ؟إنها جَمعٌ من الأنكاد والأثقال والهموم والمواجع
فتجعل الإنسان على هامش " الحياة " .وقد تكون تعيش على هامش الحياة وأنت لا تشعر بذلك .. ونعتبر انفسنا آهو عايشين وخلاص!!..
وذلك هو التوهان الحقيقى الواقع وغشاوة المفاهيم .. وقد لا تكتشف الأمر إلا متأخرا ..
ولكن من باب التوضيح اذا اجتمعت هذه الأوضاع عليك او بعض منها فأنت تعيشى على هامش الحياة .إذا أضعتى الطريق وتشعبتى بالعلل والاعذار فأنتى
على " هامش الحياة " .إذا سلبت منك أحلامك .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا أحسستى بالجمود والوحدة .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا فقدتى القدرة على الكلام .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا تكررت الأيام والأوقات بنفس الصورة .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا لم تستطعى ان تضيفى شيئا جديدا في حياتك .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا فقدتى طعم الحياة ولذتها .. فأنتى على " هامش الحياة " .إذا تساوت لديك حال الحياة وحال الموت .. فأنت على " هامش الحياة " .
ثمانية كتبوا علينا ** ولابد أن نكون على اتم إستعداد لهم الثمانية**
فرح وهمٌّ** واجتماع وفرقة ** ويُسْر وعسر ثم سقم وعافيـة
ومع كل هذا أقول .. ويبقى الأمل ..يبقى الأمـل ... مادامـت الحـيـاة ..نعم يبقى الأمل بالله في النفوس راسخاً .. فهو سِرَّ صمودي ..
هو سِرَّ سكوني ..
هو سِرَّ اطمئناني ..
هو سِرَّ ابتسامتي في ظل تلك الظروف العاتية ..كيف لا يكون ذلك " ومأمولي خير مأمول " .. وجاءني من نبئه جلّ شأنه "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " ولا يغلب عسر يسرين
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر وإن اصابته ضراءصبر فكان خيراله وليس ذلك إلا للمؤمن) اوكما قال صلى الله عليه وسلم
أرأيتم الخيريه لمن ((للمؤمن))
لا تكرهواالمكروه عند حلوله **لنسترجع دائما نعم الله علينا ولنعرف كيف نشكر الله**
يقولون من باب الأمل ///اصبروا/// ولكن اقول نصبر من باب الشكر.حتى لا تهلكناالأحزان فى الدنيا.وتضيع حسناتنا فى الاخره.ولنتذكر دائماقوة الله وعظمته ودائما نقول ..
لاحول ولا قوة الا بالله مازال قائم وهو أمر لابدمنه***فهاهى الحياه
وقال تعالى(لقد خلقنا الإنسان فى كبد)..هذه سنة الحياه **وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال((حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات))ووالله العظيم هذا الحديث هو سبب***التزامى ***وتحملى لمصاعب الحياه ومواجهتى لدوافع الشهوات
وتنجلي الأثقال والهموم ..
وتتكسر الأمواج على عتبات الأمل ..
ويزول ما علق في القلب من صدأ الأيام ودوامة السنين ..هذا يقيني ..** وإنما النصر صبر ساعة .**.
فلرُبَّ أمـــر محزن .. لك في عواقبه الرضا
والحمد لله رب العالمين ..
"وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"
منقول
اختى الكريمه((ام مريم وساره))
تعليق