فى دولة يحكمها القانون، يفترض أن يكون
رجل الأمن ملاذا يلجأ إليه الكافة طلبا للحماية من كل ما يهدد أمنهم
وسلامتهم. لكن عندما يتحول الحارس المفترض إلى قاتل فعلى، يسود الخوف فى
النفوس، ويستقر الشك فى القلوب، ويصبح من الطبيعى أن يبحث الفرد عن الحماية
اعتمادا على وسائله الخاصة وقواه الذاتية. حينئذ يغيب القانون وتسود شريعة
... الغاب التى لا تعترف بالضعفاء، وتنتفى فكرة «المجتمع» أو «السلطة العامة»
من الأساس.
وتلك هى الدلالة المخيفة لجريمة الإسكندرية.
هذة الحادثة والله لا اجد وصف لها فعندما علمت بها بكيت
من الظلم
بكيت مما رأيته ولولا انه ممنوع وضع الصور والروابط لجعلتكم تروا ما يدمى القلوب
فهو
خالد محمد سعيد
شاب مصري في ال28 من عمره
شاب عادي وبسيط زيه زي اغلب المصريين .. شاب في حاله ومش بتاع سياسه ولا هو معارض ولا حتى حزب وطني ،، شاب ماشي جنب الحيط بالأصح
في يوم خالد كان نازل سايبر النت اللي قصاد بيتهم في منطقة سيدي جابر – محافظة الاسكندريه
ويادوبك دخل السايبر ودخل وراه اتنين مخبرين كتفوه من ورا ونزلوا ضرب فيه وتخبيط في دماغه .. راح صاحب السايبر افتكرهم جايين يقبضوا عليه لأي سبب فخرجهم من السايبر ،، راحوا ساحبين خالد لمدخل العماره اللي قصاد السايبر ولأكتر من 20 دقيقه نزلوا ضرب فيه بالشلاليت والأقلام لغاية لما اغمى عليه .. وبعدين واحد فيهم مسك دماغ خالد ونزل رزع فيها في سلام العماره الرخام والدرابزين لغاية لما اتهشمت تماما
وراحوا شايلين خالد – زي الدبيحه – ولا حول ولا قوة الا بالله وراحوا رموه في البوكس وطلعوا بيه على قسم الشرطه وسط ذهول ورعب من المواطنين اللي شافوا الجريمه البشعه دي وماقدروش ينجدوه حتى ..
وبعد ما يقرب من 8 لـ 10 دقايق رجع البوكس ورموا جثة خالد في مدخل العماره ..
جات عربية اسعاف ماحدش يعرف مين اللي جابها وأمُر المسعفين بكتابة تقرير ان خالد مات مختنقا نتيجه ابتلاعه للفافتين حشيش وقفوا في قصبته الهوائيه ..
وجاء رجالات مباحث قسم شرطة سيدي بشر الى المنطقه ليس من أجل التحقيق وانما من اجل ممارسة كل انواع الضغط والارهاب على شهود الواقعه وأهل المنطقه لثنيهم عن الشهاده على الواقعه ..
وظل الاعتقاد السائد لفتره ليست بالقصيره أن سبب ماحدث لخالد انه اعترض على تفتيشه بشكل مهين
حتى بدأت تتكشف الحقيقه ..
يقال ان هذا الشاب قام بتصوير هؤلاء المخبرين وهم يروجوا المخدرات
اكيد فية عضوات من الاسكندريه نريد ان نعرف منهم ماحدث
لانهم فى قلب الاحداث
قوموا بالدعاء له ولاهلة الصبر والسلوان
حسبى الله ونعم الوكيل
تعليق