Tweet
اخية الاسلام
اخية الاسلام هذي النصيحة لك لتنتهي
عما نهاك الله عنه ونفسك تشتهي
خطاب لك انت العفيفة في مظهرك البهي
في زيك وحديثك وصحبك ممن لهى ومن لهي
دعاك دينك للحجاب ورمت السلامة فاستجبت لدعوته
لكن اخية ابر ان لم تقتدي لثوابه باكمله
ان لم يكن فخذي تمامه واستوفي شرط شرعيته
شرط الحجاب له من الصفات ومن سلوك مكمله
فليس المراد من الحجاب ان تدرئي
ما في جدائلك دونهن وعابك
انما هو ما اتقيت به المفاتن ولتقواك مكملا
هو ليس ذاك القدر من القماش ما عنى
ولا ما غطى الراس من قليل وما عفى
عن عراء كثير في كل الجسم محتملا
وليس مع الحجاب مجون الصحب او الغرب سواء
وان قل الحياء فاختلاط دون شرطه من الهوى
بل هو الحياء قي الثوب والقول والفعل ومنك مجتمعا
من الغاوين يا اختاه حولك من كره لك التقى
فزين لك التفريط في تدينك وانتقى
لك من اوهام التحرر اسبابا ليصنع من جمالك سلعا
وقد تتوق نفسك لما زينوه لك وما بدا
مواتيا لحجابك ولجمالك مطنبا
فلا تركني لما ادعوه غواية وما ادعوا الا كذبا
وان اتوك انواع الخمار فاختاري متدنيا منسحبا
وان كان وجهك باديا فيه وله في التزين ماملا
فاعصي هواه وخليه دون التبرج والطلاء
وزينيه بزينة التقوى تدوم لا باخرى يزيلها الماء
وان عينك تبغي التكحل للاثارة والحلا
فكحليها الشوق لوجه الكريم واملا
وانت يا اختاه ما بالك وانت الحيية واهلك العرب
حفيدة عائشة وفاطمة ثم كفاك الارض والنسب
ان يغيب الحياء عن غيرك كان لك فيه معتكفا
انت يا اختاه يا من دمت في الطهارة ازمانا
ما بال حجابك لدينهم يدنو فيذعن اذعانا
كن من وراءك ينشدن اصلا ثابتا متعففا
فما احلى العباءات التي على الكتفين تلقيها
وما ابهى الخمر على الجيوب تدنيها
هو الجمال لا ملتصق يدنسه ولا ما شف او وصف
لكن اولائك قيضوا لك اليوم حاسدا ومعاديا وخوانا
يعلمك كيف يشف الحجاب ويقصر ولهم في بتره الوانا
وكيف العباءة تتنازعها العورات فتستر طرفا وتفضح اطرافا
يا اختي ردي عليهم حضارة الحسن الرخيص ما تركت للفسق عنوانا
وعلميهم انت كيف الدين لا نلونه وبين معلم ومعلم شتانا
ذلك دينهم كما ابتدعوه مذلة ولك في دينك العز صان لك المكانة والعفاف
عما نهاك الله عنه ونفسك تشتهي
خطاب لك انت العفيفة في مظهرك البهي
في زيك وحديثك وصحبك ممن لهى ومن لهي
دعاك دينك للحجاب ورمت السلامة فاستجبت لدعوته
لكن اخية ابر ان لم تقتدي لثوابه باكمله
ان لم يكن فخذي تمامه واستوفي شرط شرعيته
شرط الحجاب له من الصفات ومن سلوك مكمله
فليس المراد من الحجاب ان تدرئي
ما في جدائلك دونهن وعابك
انما هو ما اتقيت به المفاتن ولتقواك مكملا
هو ليس ذاك القدر من القماش ما عنى
ولا ما غطى الراس من قليل وما عفى
عن عراء كثير في كل الجسم محتملا
وليس مع الحجاب مجون الصحب او الغرب سواء
وان قل الحياء فاختلاط دون شرطه من الهوى
بل هو الحياء قي الثوب والقول والفعل ومنك مجتمعا
من الغاوين يا اختاه حولك من كره لك التقى
فزين لك التفريط في تدينك وانتقى
لك من اوهام التحرر اسبابا ليصنع من جمالك سلعا
وقد تتوق نفسك لما زينوه لك وما بدا
مواتيا لحجابك ولجمالك مطنبا
فلا تركني لما ادعوه غواية وما ادعوا الا كذبا
وان اتوك انواع الخمار فاختاري متدنيا منسحبا
وان كان وجهك باديا فيه وله في التزين ماملا
فاعصي هواه وخليه دون التبرج والطلاء
وزينيه بزينة التقوى تدوم لا باخرى يزيلها الماء
وان عينك تبغي التكحل للاثارة والحلا
فكحليها الشوق لوجه الكريم واملا
وانت يا اختاه ما بالك وانت الحيية واهلك العرب
حفيدة عائشة وفاطمة ثم كفاك الارض والنسب
ان يغيب الحياء عن غيرك كان لك فيه معتكفا
انت يا اختاه يا من دمت في الطهارة ازمانا
ما بال حجابك لدينهم يدنو فيذعن اذعانا
كن من وراءك ينشدن اصلا ثابتا متعففا
فما احلى العباءات التي على الكتفين تلقيها
وما ابهى الخمر على الجيوب تدنيها
هو الجمال لا ملتصق يدنسه ولا ما شف او وصف
لكن اولائك قيضوا لك اليوم حاسدا ومعاديا وخوانا
يعلمك كيف يشف الحجاب ويقصر ولهم في بتره الوانا
وكيف العباءة تتنازعها العورات فتستر طرفا وتفضح اطرافا
يا اختي ردي عليهم حضارة الحسن الرخيص ما تركت للفسق عنوانا
وعلميهم انت كيف الدين لا نلونه وبين معلم ومعلم شتانا
ذلك دينهم كما ابتدعوه مذلة ولك في دينك العز صان لك المكانة والعفاف
تعليق