اخوتى نحن دائما ما نقول اليهود احفاد القردة والخنازير
ودائما ما أردد هذه الكلمات
فقال تعالى مخاطبا بني إسرائيل : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة/65-66
إلى ان سمعت شيخنا الفاضل محمد حسان_معادى الساميه الاول كما يزعمون_
يحق الحق ويزهق الباطل
وهذا دأب المسلم وأخلاقه فى كل مكان وزمان فهو لاينحرف عن الاسلام وسيله لكنه يتجه للاسلام غايه
فقد قال انه لم يبقى لليهود الذين مسخوا قردة وخنازير نسلا إلى يومنا هذا
وذلك لأن الله تعالى لم يجعل لممسوخ نسلاً ، بل يهلكه الله تعالى بعد مسخه ولا يكون له نسل .
ولا يجوز لغة أو اصطلاحا أن نسمى اليهود الان أحفاد القردة والخنازير ولكن لنا أن نقول أنهم إخوان من مسخوا قردة وخنازير
والدليل كما فى الحديث الصحيح الذى رواة الامام مسلم وكذلك الامام أحمد فى مسنده
من حديث ابن مسعود رضى الله عنه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هِيَ مِمَّا مُسِخَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ )
رواه مسلم (2663)
والعقب : الذرية .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَإِنَّ الْقِرَدَة وَالْخَنَازِير كَانُوا قَبْل ذَلِكَ ) أَيْ : قَبْل مَسْخ بَنِي إِسْرَائِيل ,فى القرية التى كانت حاضرة البحر
ودائما ما أردد هذه الكلمات
فقال تعالى مخاطبا بني إسرائيل : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة/65-66
إلى ان سمعت شيخنا الفاضل محمد حسان_معادى الساميه الاول كما يزعمون_
يحق الحق ويزهق الباطل
وهذا دأب المسلم وأخلاقه فى كل مكان وزمان فهو لاينحرف عن الاسلام وسيله لكنه يتجه للاسلام غايه
فقد قال انه لم يبقى لليهود الذين مسخوا قردة وخنازير نسلا إلى يومنا هذا
وذلك لأن الله تعالى لم يجعل لممسوخ نسلاً ، بل يهلكه الله تعالى بعد مسخه ولا يكون له نسل .
ولا يجوز لغة أو اصطلاحا أن نسمى اليهود الان أحفاد القردة والخنازير ولكن لنا أن نقول أنهم إخوان من مسخوا قردة وخنازير
والدليل كما فى الحديث الصحيح الذى رواة الامام مسلم وكذلك الامام أحمد فى مسنده
من حديث ابن مسعود رضى الله عنه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هِيَ مِمَّا مُسِخَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ )
رواه مسلم (2663)
والعقب : الذرية .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَإِنَّ الْقِرَدَة وَالْخَنَازِير كَانُوا قَبْل ذَلِكَ ) أَيْ : قَبْل مَسْخ بَنِي إِسْرَائِيل ,فى القرية التى كانت حاضرة البحر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
من قال في قوم بغير علم فقد خالف قول الله تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسئولا»
ومن قال في قوم بغير عدل فقد خالف قول الله ((وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))
المعنى : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن والاقوال التى لا تصح ولا اساس لها
وفيه تنبيه عظيم على أن ضرورة تحرى العدل حتى مع الكفار
أخوتى المسلمين هذا هو ديننا الحنيف , فلنا أن نفخر بأننا على دين الاسلام
فالاسلام يرتقى بأتباعه درجة عالية عندما يأمرهم بالعدل مع أعدائهم، سواء كانت العداوة بسبب الدنيا، أو كانت بسبب الدين
قال الطبري:
لا يحملنكم عداوةُ قوم على ألا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة)
وقال السعدي:
(كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافراً أو مبتدعاً، فإنه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق)
من قال في قوم بغير علم فقد خالف قول الله تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسئولا»
ومن قال في قوم بغير عدل فقد خالف قول الله ((وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))
المعنى : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن والاقوال التى لا تصح ولا اساس لها
وفيه تنبيه عظيم على أن ضرورة تحرى العدل حتى مع الكفار
أخوتى المسلمين هذا هو ديننا الحنيف , فلنا أن نفخر بأننا على دين الاسلام
فالاسلام يرتقى بأتباعه درجة عالية عندما يأمرهم بالعدل مع أعدائهم، سواء كانت العداوة بسبب الدنيا، أو كانت بسبب الدين
قال الطبري:
لا يحملنكم عداوةُ قوم على ألا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة)
وقال السعدي:
(كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافراً أو مبتدعاً، فإنه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق)
فكان إحقا للحق وامتثالا لاوامر الله وتصديقا لكلام نبينا الذى لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى
أن نقول لاخوان من مسخوا قردة وخنازير معذره
لقد علمنا أنكم ليسوا أحفاد للقردة والخنازير
وهذا من أدب المسلم ومن صدق الاسلام
أن نقول لاخوان من مسخوا قردة وخنازير معذره
لقد علمنا أنكم ليسوا أحفاد للقردة والخنازير
وهذا من أدب المسلم ومن صدق الاسلام
تعليق