*****حطم الأصنام الأربعة******
هل فى زماننا أصنام تعبد من دون الله ؟
الأجابة : نعم فكل ما يحول بين الإنسان وبين الهداية
كل ما يعوق الأنسان على تنفيذ أوامر الله هو صنم يجب تحطيمه
كل ما يجعل الإنسان يتردد ولا يقدم على الطاعات هوصنم يجب أن نثور عليه ونحطمه .
الصنم الأول الكبر:-
كلمات ثلاث : <لى> <أنا> <عندى>لا تليق بالعبد الفقير المسكين العاجز وهى أساس الكبر ففرعون لعنة الله عليه قال:((أليس لى ملك مصر وهذه الأنهر تجرى من تحتى ))
وإبليس الملعون قال : ((أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ))وقارون أخاهم الثالث قال إنما أوتيته على علم عندى))
فالكبر يصرف الإنسان عن الطاعة ويحول بينه وبين تنفيذ الآداب والسنن
وقد ورد : من تهاون بالآداب عوقب بحرمان السنن
ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض
ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة
ويقول تعالى : ((سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ))
فالكبر يمنع الإنسان أن يسلك طريق الهداية .
ولنحترس من العجب فإن المعجب لا يرفع له عملا
والحديث الصحيح <<لا يدخل الجنة رجل فى قلبه مثقال ذرة من كبر >>
فهيا بنا نحطم الصنم الأول وهو الكبر بالإقبال على أوامر الله ننفذها بالشوق والرغبة ونحن على يقين بأن العزة والكرامة فى ديننا .
الصنم الثانى الغفلة:
قال تعالى :((ولقد ذرأنا لجنهم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها .أولئك كالأنعام بل هم أضل .أولئك هم الغافلون))
فهيا بنا نفيق و نحطم صنم الغفلة التى هى: حجاب على القلب لا يرى بسببه نورا ولا خيرا ولا هداية ......والإنسان العاقل المقبل على الله الذى يحطم ش___ه وغفلته أسمى عند الله من الملائكة أما الذى يقف صنم الغفلة والشهوات دونه ودون تنفيذ أمر الله ,فغفلته تجعله لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع فهو أقل عند الله من مرتبة كلب
قال تعالى :((كالأنعام بل هم أضل ))فهيا بنا نستيقظ ونحطم صنم الغفلة.
الصنم الثالث النفس الخبيثة :
نفس أمارة بالسوء فهى خبيثة .نفس تريد الرقى فى الدنيا وترضى بالدون فى دينها فهى خبيثة وكل ما دون الجنة دون .نفس لا تريد سماع الحق وإذا سمعت تولت معرضة عن العمل بدين الله وعن العمل لدين الله
قال تعلى عن هؤلاء :((ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم .ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ))
فهيا بنا نحطم صنم النفس الأمارة بالسوء وهى النفس المتدنية وتحطيم هذا الصنم يتطلب رفع الهمة وذلك إذا صح العلم وأنتفى الجهل وصحت العزيمة فعندها تعظم الهمة وتطلب معلى الأمور
الصنم الرابع التسويف :
وهذا الصنم يضيع بسببه العمر ولقد ورد :احذروا التسويف فإن الموت يأتى بغتة فهذا يقول سوف أتب وتارك الصلاة يقول سوف أبد فى الصلاة بعد كذا والمقصرة فى حجابها ونقابها تقول سوف أنتقب سوف أتحجب والمتكاسلة عن الدعوة تقول سوف أدعو..وهكذا وثمرة سوف هى الحسرة والندامة
وقال تعالى عن المسوفين :((ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون))
وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم أخذ بمنكبى ابن عمر وقال له :<<كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل >>
وكان ابن عمر يقول: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
قهيا بنا نحطم صنم التسويف وتحطيمه يكون ب
((سمعنا وأطعنا ))
و((سارعوا إلى مغفرة من لربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ))
و((ففروا إلى الله )).......
ولتكن نياتنا دائما الأستعداد للتنفيذ الفورى لأمر الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .فكم من الناس أمسوا وما جاء عليهم الصباح وكم من الناس أصبحوا ولم يأت عليهم المساء ,
ولذلك لا (كبر)ولا( غفلة) ولا( نفس أمارة بالسوء) ولا( تسويف).
أمثلة للهمم العالية
1-سأل أحمد ابن حنبل : متى يجد العبد طعم الراحة ؟فقال :عند أول قدم فى الجنة .
2-قال جعفر الخلدى البغدادى : ما عقدت لله على نفسى عقدا فنكثته .
3- قال الفضيل ابن عياض : ألزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وأياك وطريق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين .
4-قال الشافعى: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين وحفظت الموطأ وانا ابن عشر سنين
5-يقول سعيد ابن المسيب :كنت أرحل الأيام والليالى فى طلب الحديث الواحد.
6-كان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يوما وأحيا ليلة وأعتق رقبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
هل فى زماننا أصنام تعبد من دون الله ؟
الأجابة : نعم فكل ما يحول بين الإنسان وبين الهداية
كل ما يعوق الأنسان على تنفيذ أوامر الله هو صنم يجب تحطيمه
كل ما يجعل الإنسان يتردد ولا يقدم على الطاعات هوصنم يجب أن نثور عليه ونحطمه .
الصنم الأول الكبر:-
كلمات ثلاث : <لى> <أنا> <عندى>لا تليق بالعبد الفقير المسكين العاجز وهى أساس الكبر ففرعون لعنة الله عليه قال:((أليس لى ملك مصر وهذه الأنهر تجرى من تحتى ))
وإبليس الملعون قال : ((أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ))وقارون أخاهم الثالث قال إنما أوتيته على علم عندى))
فالكبر يصرف الإنسان عن الطاعة ويحول بينه وبين تنفيذ الآداب والسنن
وقد ورد : من تهاون بالآداب عوقب بحرمان السنن
ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض
ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة
ويقول تعالى : ((سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ))
فالكبر يمنع الإنسان أن يسلك طريق الهداية .
ولنحترس من العجب فإن المعجب لا يرفع له عملا
والحديث الصحيح <<لا يدخل الجنة رجل فى قلبه مثقال ذرة من كبر >>
فهيا بنا نحطم الصنم الأول وهو الكبر بالإقبال على أوامر الله ننفذها بالشوق والرغبة ونحن على يقين بأن العزة والكرامة فى ديننا .
الصنم الثانى الغفلة:
قال تعالى :((ولقد ذرأنا لجنهم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها .أولئك كالأنعام بل هم أضل .أولئك هم الغافلون))
فهيا بنا نفيق و نحطم صنم الغفلة التى هى: حجاب على القلب لا يرى بسببه نورا ولا خيرا ولا هداية ......والإنسان العاقل المقبل على الله الذى يحطم ش___ه وغفلته أسمى عند الله من الملائكة أما الذى يقف صنم الغفلة والشهوات دونه ودون تنفيذ أمر الله ,فغفلته تجعله لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع فهو أقل عند الله من مرتبة كلب
قال تعالى :((كالأنعام بل هم أضل ))فهيا بنا نستيقظ ونحطم صنم الغفلة.
الصنم الثالث النفس الخبيثة :
نفس أمارة بالسوء فهى خبيثة .نفس تريد الرقى فى الدنيا وترضى بالدون فى دينها فهى خبيثة وكل ما دون الجنة دون .نفس لا تريد سماع الحق وإذا سمعت تولت معرضة عن العمل بدين الله وعن العمل لدين الله
قال تعلى عن هؤلاء :((ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم .ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ))
فهيا بنا نحطم صنم النفس الأمارة بالسوء وهى النفس المتدنية وتحطيم هذا الصنم يتطلب رفع الهمة وذلك إذا صح العلم وأنتفى الجهل وصحت العزيمة فعندها تعظم الهمة وتطلب معلى الأمور
الصنم الرابع التسويف :
وهذا الصنم يضيع بسببه العمر ولقد ورد :احذروا التسويف فإن الموت يأتى بغتة فهذا يقول سوف أتب وتارك الصلاة يقول سوف أبد فى الصلاة بعد كذا والمقصرة فى حجابها ونقابها تقول سوف أنتقب سوف أتحجب والمتكاسلة عن الدعوة تقول سوف أدعو..وهكذا وثمرة سوف هى الحسرة والندامة
وقال تعالى عن المسوفين :((ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون))
وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم أخذ بمنكبى ابن عمر وقال له :<<كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل >>
وكان ابن عمر يقول: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
قهيا بنا نحطم صنم التسويف وتحطيمه يكون ب
((سمعنا وأطعنا ))
و((سارعوا إلى مغفرة من لربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ))
و((ففروا إلى الله )).......
ولتكن نياتنا دائما الأستعداد للتنفيذ الفورى لأمر الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .فكم من الناس أمسوا وما جاء عليهم الصباح وكم من الناس أصبحوا ولم يأت عليهم المساء ,
ولذلك لا (كبر)ولا( غفلة) ولا( نفس أمارة بالسوء) ولا( تسويف).
أمثلة للهمم العالية
1-سأل أحمد ابن حنبل : متى يجد العبد طعم الراحة ؟فقال :عند أول قدم فى الجنة .
2-قال جعفر الخلدى البغدادى : ما عقدت لله على نفسى عقدا فنكثته .
3- قال الفضيل ابن عياض : ألزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وأياك وطريق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين .
4-قال الشافعى: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين وحفظت الموطأ وانا ابن عشر سنين
5-يقول سعيد ابن المسيب :كنت أرحل الأيام والليالى فى طلب الحديث الواحد.
6-كان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يوما وأحيا ليلة وأعتق رقبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
تعليق