حبيبتي تذكري إنكِ منتقبة ... !
إلى أختي المسلمة
إلى أختي الطائعة
إلى أختي العفيفة
إلى غاليتي
إلى حبيبتي
إنها رسالة مني إليكِ يا غالية
قد أنعم الله عليكِ يا غالية بنعمة الحجاب و خرجتِ عن الخلاف السائغ في مسألة تغطية الوجة ، و أخذتِ الرأي الراجح بتغطية الوجة ، فجزاكِ الله خيراً على تحريكِ الحلال و جعل الله ما تعانين من جهد في موازين حسناتك .
حبيبتي
حتماً أنتِ تعلمي أن الغرض من الحجاب التجرد من الزينة ، فلا يُعقل أبداً أن يكون حجابك أختي المنتقبة به زينة ملفته تجذب القلوب و العيون إليكِ !
و تجعل من يراكِ يقول في نفسه > تُرى كم تحمل من جمال خلف هذا الغطاء !
فأصبح حجابكِ حبيبتي محل فتنة ، لا محل تستر
ألا تري حبيبتي عبائتك السوداء المزركشة ؟!
ألا ترى حبيبتي عبائك الواسعة و بتفصيلتها أصبح ضيقة على مقاس جسمك أو ما يسمونه عبائة الفراشة !
ألا ترى حبيبتى الإيشارب الملفوف حول نقابك و كيف يتطاير يمياً و يسارًا بمنظر ملفت ؟
الآ ترى حبيبتي جلبابك و على اليد مرسوم زخارف ؟!
ألا تري حبيبتي نقابك المزركش و عينيك الواضحة منه ؟!
إنها وقفة سؤال و عتاب يا غالية !
أنتِ إرتضيتي أن تنتقبي لتبتعدي عن أعين الناس ، و أنتِ إرتضيتي أن تنتقبي لله ، فلمَ تلبسي شئ يلفت الأنظار إليكِ ؟!
تقولي أريد أن أكون منتقبة شيك !
لا يا غالية ، لا يهم رضا الناس عنكِ ، بل رضا الله لأبد أن تكون غايتك !
فلا تجعلي نقابك حسرة و وبال عليكِ يوم القيامة !
فأثبتي على الحق و أثبتي على ضوابط الحجاب الشرعي و لا تزيغي عنه !
و تذكري
من فرط في القليل فرط في الكثير
فأنتِ الآن تزينتي في حجابك ، غداً ستضيقين العبائة ، بعد غد ستلبسين طُرح قصيرة ، بعد أيام ستخلعي حجابك بالكامل !
فخطوات الشيطان تتبع بعضها
فأحترسي !
هذه كانت تذكرة من أخت لأختها
عسى الله أن ينفع بها .
منقول
إلى أختي المسلمة
إلى أختي الطائعة
إلى أختي العفيفة
إلى غاليتي
إلى حبيبتي
إنها رسالة مني إليكِ يا غالية
قد أنعم الله عليكِ يا غالية بنعمة الحجاب و خرجتِ عن الخلاف السائغ في مسألة تغطية الوجة ، و أخذتِ الرأي الراجح بتغطية الوجة ، فجزاكِ الله خيراً على تحريكِ الحلال و جعل الله ما تعانين من جهد في موازين حسناتك .
حبيبتي
حتماً أنتِ تعلمي أن الغرض من الحجاب التجرد من الزينة ، فلا يُعقل أبداً أن يكون حجابك أختي المنتقبة به زينة ملفته تجذب القلوب و العيون إليكِ !
و تجعل من يراكِ يقول في نفسه > تُرى كم تحمل من جمال خلف هذا الغطاء !
فأصبح حجابكِ حبيبتي محل فتنة ، لا محل تستر
ألا تري حبيبتي عبائتك السوداء المزركشة ؟!
ألا ترى حبيبتي عبائك الواسعة و بتفصيلتها أصبح ضيقة على مقاس جسمك أو ما يسمونه عبائة الفراشة !
ألا ترى حبيبتى الإيشارب الملفوف حول نقابك و كيف يتطاير يمياً و يسارًا بمنظر ملفت ؟
الآ ترى حبيبتي جلبابك و على اليد مرسوم زخارف ؟!
ألا تري حبيبتي نقابك المزركش و عينيك الواضحة منه ؟!
إنها وقفة سؤال و عتاب يا غالية !
أنتِ إرتضيتي أن تنتقبي لتبتعدي عن أعين الناس ، و أنتِ إرتضيتي أن تنتقبي لله ، فلمَ تلبسي شئ يلفت الأنظار إليكِ ؟!
تقولي أريد أن أكون منتقبة شيك !
لا يا غالية ، لا يهم رضا الناس عنكِ ، بل رضا الله لأبد أن تكون غايتك !
فلا تجعلي نقابك حسرة و وبال عليكِ يوم القيامة !
فأثبتي على الحق و أثبتي على ضوابط الحجاب الشرعي و لا تزيغي عنه !
و تذكري
من فرط في القليل فرط في الكثير
فأنتِ الآن تزينتي في حجابك ، غداً ستضيقين العبائة ، بعد غد ستلبسين طُرح قصيرة ، بعد أيام ستخلعي حجابك بالكامل !
فخطوات الشيطان تتبع بعضها
فأحترسي !
هذه كانت تذكرة من أخت لأختها
عسى الله أن ينفع بها .
منقول
تعليق