إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سبحانك ربي ما أحلمك!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبحانك ربي ما أحلمك!!

    سبحانك ربي ما أحلمك

    كلما تابعت أحوالنا ووقفت عليها وعلى ما أصابنا من فرقة ووهن وخلاف
    أجد نفسي تئن في صدري وأريد أن أصرخ بأعلى صوتي مبتهلةٌ متذللةٌ لسيدي

    وأقول

    سبحانك ربي ما أحلمك


    أرى أولادنا في الشوارع وقد تهدلت ثيابهم وتساقطت بنطلالتهم إلى ما بعد الوسط


    يمشون في رعونة وميوعة يُنهى الفتيات عن المشي بها،





    فما أصاب أولادنا

    بمن يتشبهون؟؟
    فألتفت بوجهي الناحية الأخرى في الم وحسرة
    فوقعت عيني على الفتيات
    ما بال حجابهن ما أصابه؟!!
    وقد ضاقت عليهن ملابسهن ويسيرن هكذا في الشوارع دون حياءٍ أو جخل
    أين الأباء والأمهات؟
    أين الرعاة لهذا النشء؟
    أين ولاة أمورهن؟
    أين وأين....
    فإزداد غماً وهماً بل وحسرة
    وأجد نفسي عادت من جديد تين في صدري وأريد أن أصرخ بأعلى صوتي مبتهلةٌ متذللةٌ لسيدي
    وأقول

    سبحانك ربي ما أحلمك


    عدت إلى البيت وحمدت الله تعالى على الوصول وأردت أن أستريح بعض الشئ



    فوجدت ابنتي وقد أمسكت بالريموت كنترول
    وأخذت تقلب القنوات في سعادة وسرور
    وعندما قامت قلت لنفسي سأقعد لأرى ما يجذب الشباب والفتيات
    وأمسكت بالريموت أنا الأخرى
    وليتني ما فعلت!!
    ما كل هذا المجون؟
    ما هذا الإستخفاف والإسفاف الذي يملئ به عقول أولادنا؟
    ما هذه الموسيقى التي أصبحت في كل القنوات حتى تلك التي تحمل أسماء المفترض أنها قنوات للأطفال دون العاشرة أهكذا يربى أولادنا؟؟
    ما كل هذا العري الذي استفحل وانتشر؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    ما هذه الإباحية التي تخرج من بين الكلمات دون حياءٍ أو خجل؟
    ألا يوجد من يخشى الله ويتقه فيما يقدم لآولادنا؟
    ألا يوجد من يتذكر وقوفه يوم العرض بين يدي العزيز الجبار؟
    أنسوا لقاء الله واللحد والثرى ويوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا
    ماذا سيقولون لله إذا ما وفقوا بين يديه تعالى؟!!
    فازددت كأبةً ووجوم ووجدت نفسي مرة أخرى جديد تئن في صدري وأريد أن أصرخ بأعلى صوتي مبتهلةٌ متذللةٌ لسيدي

    وأقول

    سبحانك ربي ما أحلمك


    فحولت الريموت على قناة أخرى لعلي أجد فيها ما يشفي قلبي من جراحاته ويسعد فؤادي بعض الشئ





    يالله أخيراً وجدت ضالتي
    قناة تدعو إلى الله تعالى كما يبدو لي من اسمها
    وشعرت أنني بدأت أن أرتاح ومرت لحظات قليلة وكدت خلالها أن أموت أسفاً
    ما هذا الشرك؟؟
    أيدعون أناساً من دون الله تعالى رغم أنهم مسلمون!!!
    فهم يلجأون لغير الله ويدعون غير الله
    وينسبون ما لله لغيره جل علاه
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    أين هم من قوله تعالى (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ - إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
    [ص-249] ( فاطر - 13، 14 ).

    وقوله تعالى ({ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }194 الأعراف)


    فهم يقرءون القرآن فلمَّ يفعلون ما يفعلون؟
    ما هذا اللطيمة ما كل هذه الدماء باسم من؟
    باسم أل البيت والله إن آل البيت منكم لبرءاء
    يا قوم ستقفون بين يدي العزيز الجبار
    فماذا ستقولون؟؟
    زاد الألم والغم والهم
    وعادت نفسي مرة أخرى جديد تين في صدري وأريد أن أصرخ بأعلى صوتي مبتهلةٌ متذللةٌ لسيدي

    وأقول

    سبحانك ربي ما أحلمك




    ما أحلمك سيدي ومولاي على عبيدك العصاة؟!!
    ما أحلمك علينا؟
    وأمسكت بالريموت مرة أخرى لعلي أجد ما يخرج قلبي من حزنه وغمه ويبدلهما سروراً وفرحاً
    فإذا بأخرين يتطاولون على سيد الأنبياء والمرسلين ويخوضون في عرضه وفي صحابته
    بل وتعالوا على الذات الألهية
    تطاولوا على رب العزة
    هذا ما لايمكن الصبر عليه
    ربي حقاً ما أحلمك أنا وقد رأيتهم مرة أردت أن أصرخ فيهم أن اصمتوا
    اسكتوا ماذا تقولون ؟؟
    بالله عليكم أحد يُسكت هؤلاء الأقزام الأنجاس
    كل هذا
    ...وأكثر.... وأكثر

    وأنت ربي علينا صابر
    حقاً جلا جلال ربي الواحد الديان الصبور
    ووجدت نفسي هذه المرة قد ضاقت بي وضاق أنينها وصراخها وكاد أن يتحول إلى نحيب

    وكل مرة أعاود فيها لأمسك الريموت كان هناك بعض الأمل والتفاؤل بداخلي أما هذه المرة فأمسكت به وكأنني أمسكت بجمرٍ من النار
    وزاد ضيقي وكأبتي

    وتمنيت لو انني أجد ما يريحني ويشفي جراحاتي التي بدأت تنزف ولا دواء لها ،
    ومن أين لي بالدواء؟ّ

    والداء قد استفحل وانتشر وانتفش وكأنه الوحش أطل علينا برأسه ليأكل الأخضر واليابس
    فقلبت القنوات على مضضِ
    وقلت لنفسي لعلي أجد منصفاً إنساناً واحداً يقول الحق يعرف لله تعالى قدره
    إنساناً يدافع عن عرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي ينتهك ليل نهار
    إنساناً يعرف لله تعالى حقه واسماءه وصفاته العلى
    إنساناً يربت على الأكتاف فيفيق الناس من غفلتهم يأخذ بأيديهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور
    ألا من مجيب يجيب دعوتي؟!!
    أما من أحد ؟!!
    هل من مجيب ؟!!

    كلما أمسكت بالريموت زاد خفقان قلبي
    يا الله
    ماهذا الوجه المضئ المشرق؟!!
    والله إن هذا الوجه ليس بكذاب ليس كالوجوه التي رأيتها من قبل
    ما تلك القنوات الخضراء الجميلة الطيبة التي ينبعث منها رائحة الحق والطهر ؟!!
    وجلست واستمعت يا الله

    ما أجمل الحديث عن الله وعن رسول الله !!
    ما أجمل ذكر ربي جل جلاله!!
    أخيراً هناك من يتكلم عن الله ويعرف لله حقه وقدره
    ما أجمل ما أسمع وما أرى
    كلام ربي أخيراً يقرأ ويُتلى علينا بأصواتٍ جميلةٍ رقراقةٍ
    ما هذه الأطايب التي تبث علينا ؟؟؟

    أحاديث رسولنا الكريم المصطفى ( صلى الله عليه وسلم) وتفسيراتها
    برامج تربوية وهادفةً ، عقيدةٌ وفقهٌ ،
    ما هذه القنوات ؟

    إنها قنواتنا الدينية الطيبة المباركة وعلى رأسهم قناتنا نسائم الرحمة
    الحمد لله أخيراً وجدت ما كنت أبحث عنه
    اللهم بارك لنا في مشايخنا وعلماءنا
    وزد هذه الوجوه نوراً وطاعةً
    وتذكرت قول ورقة بن نوفل حيث قال للنبي (صلى الله عليه وسلم)
    ما جاء أحد بمثل ما جئت به قط إلا أوذي

    يا الله يارب احفظ لنا هذه الوجوه من الإيذاء والعداء
    واستبشرت وقلت لا ما رأيت أحد أذى أو عادي كل من رأيتهم من قبل ومررت عليهم في كل القنوات السابقة،
    فلمَّ يؤذى أو يُعادى هؤلاء الأخيار الطيبيون ؟؟
    لا ... أبداً

    وما هي إلا أيام ووجدت التربص المحكم والعداء المستحكم لهذه القنوات
    فعادت نفسي مرة أخرى من جديد تئن في صدري
    وأريد أن أصرخ بأعلى صوتي مبتهلةٌ متذللةٌ لسيدي

    وأقول

    سبحانك ربي ما أحلمك
    إلهــي أنــت تعـلـم كيـــف حــــــالـي
    فهـــل يـا ســيـدي فــرجٌ قريــــــــب؟
    فيـــا ديــــان يـوم الديــن فـــــــــرج
    همـــومـاً في الفـــؤاد لهـا دبيـــــــبُ
    وصـل حبـلي بحبـل رضـــــــــــــــاك
    وانظر إليَّ ، وتب عليَّ، عسى أتـوبُ


  • #2
    رد: سبحانك ربي ما أحلمك!!

    أخواتي الفاضلات أعتذر منكن
    أن لم ينل موضوعي أعجابكن
    إلهــي أنــت تعـلـم كيـــف حــــــالـي
    فهـــل يـا ســيـدي فــرجٌ قريــــــــب؟
    فيـــا ديــــان يـوم الديــن فـــــــــرج
    همـــومـاً في الفـــؤاد لهـا دبيـــــــبُ
    وصـل حبـلي بحبـل رضـــــــــــــــاك
    وانظر إليَّ ، وتب عليَّ، عسى أتـوبُ

    تعليق

    يعمل...
    X