إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موازين الإيمان وكيف تعرف أنك مؤمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موازين الإيمان وكيف تعرف أنك مؤمن

    مـوازيـن الإيمان وكيف تعرف أنك مؤمن
    إن المترقي في منازل السائرين إلى الله ينبغي عليه أن يتفحص إيمانه وصلته بربه ، ويحاسب نفسه ، هل هوفي صعود أم في نزول ؟ وهناك بعض العلامات التي ينبغي علينا أن نزن بها إيماننا .. منها :
    1- أنك لو أحسست بمرارة المعصية ، وحلاوة الطاعة فأنت مؤمن ، وذلك الإحساس يتفاوت بحسب قوة إيمان العبد وضعفه قال صلى الله عليه وسلم : [ إذا أسرتك حسنتك و أساءتك سيئتك فأنت مؤمن ] رواه أحمد .
    2- أن يكون الله ربه في السر والعلانية ، يعني لا يجرأ على الله عز وجل في السر .
    3- أن يحسن الصلاة في السر كما يحسنها في العلانية ..
    4- أنه إن كان يخاف النفاق فهو مؤمن و إلا فلا . قال الحسن البصري رحمه الله : ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق .
    5- إن كان الله عز وجل منحه فقها في الدين ، وَحُسْنَ سمت فليبشر بالخير . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : [ خصلتان لا يجتمعان في منافق ، حسن سمت ، ولا فقه في الدين ] – أخرجه الترمذي - السمت : السيرة ، والمراد به السكينة والوقار .
    6- تدبر وتفكر في شِعب الإيمان : من ( الصلاة المكتوبة ، و الإيمان بالأركان الستة ، وتعظيم النبي ومحبته صلى الله عليه وسلم ، والصبر بجميع أنواعه ، والشكر ، و التواضع ، و الرحمة ، والتوكل ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله ، وإكرام الضيف ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، و أداء الحقوق ، وأداء الأمانة ، و حسن المعاملة ، و الخـلق الحسن ، ورد السلام ، و الحياء ، والصدق ، وإماطة الأذى عن الطريق ، وتشميت العاطس ، و اجتناب اللغو..... ) . وهي كثيرة فهل هي موجودة فيك ،كلها أو بعضها ؟
    7- تفكر وتدبر في صفات المنافق : من ( الكذب ، وإخلاف الوعد ، والخيانة ، و قلة ذكر الله ، والرياء ، والكسل ، ونحوها ... ) .. فبهذه الأمور تعرف نفسك هل هي مؤمنة أم لا .
    · قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : إن المنافق يقول كثيراً ، ويعمل قليلاً ، وان المؤمن يقول قليلا ويعمل كثيراً .
    · فتش عن حياة قلبك : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اطلب قلبك في ثلاثة مواطن :
    - عند سماع القرآن .
    - وفي مجالس الذكر .
    - وفي أوقات الخلوة .
    فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فانه لا قلب لك ..
    هل أنت من الخائفين حقاً قال تعالى : { فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين } .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : [.... لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيراً ، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى ] . رواه الترمذي
    · قال شيخ الإسلام رحمه الله : الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله .
    فهو خوف يبعث على طاعة الله تعالى ، ويلين القلوب ، ويمنع الذنوب ، ويحدث الخشوع ، فإذا كانت رقته كرقة النساء عند الموعظة ، ثم لا يتغير ولا يتبدل حاله وأعماله وأخلاقه ، فهذا خوف عارض ليس له كبير فائدة .
    · علامات الخوف الصادق :
    1- أن يخاف على قلبه ، فيخرج منه الشرك والحسد والبغضاء والعداوة للمسلمين .
    2- ويتبين في لسانه ، فيمنع لسانه من الكذب والغيبة وفضول الكلام والقذف و السب والشتم .
    3- ويخاف في أمر بطنه ، فلا يدخل في بطنه إلا طيبا حلالا .
    4- ويراقب بصره ، فلا ينظر إلى الحرام .
    5- ويحرص على يده ، فلا يمد ها إلى الحرام .
    6- ويتحرز في مايخص قدمه، فلا يمشي بها إلى معصية الله .
    · قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله : كيف يفرح المؤمن في دار الدنيا إن عمل سيئة خاف أن يؤخذ بها ، وإن عمل حسنة خاف أن لا تُقبل منه ، وهو إما مسيء وإما محسن .
    · الخوف عند عمل الحسنة : قال العلماء : من عمل حسنة يحتاج إلى الخوف من ثلاثة أشياء ، فما ظنك بمن عمل سيئة :
    1- الخوف من عدم القبول ، لأن الله تعالى يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين } .
    2- الخوف من الرياء ، قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } .
    3- الخوف من الخذلان في الطاعة ، لأنه لا يدري هل يوفق لها أم لا ، لقوله تعالى : { وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب } .
    · مِن ماذا يجب أن يخاف المؤمن :
    - عليه ان يخاف من أن يلتفت وينصرف قلبه إلى غير الله ( حبا وخوفا وتعظيما ورجاءً ... ) .
    - وأن يخاف من الميل عن الإستقامة.
    - وينبغي كذالك الخوف من سوء الخاتمة عند الموت .
    - والخوف من الاشتغال عن الله بغير الله .
    - والخوف من تعجيل العقوبة في الدنيا والافتضاح قبل الموت .
    - والخوف من ضعف القوة عن الوفاء بتمام حقوق الله تعالى .
    - والخوف من الحسنات التي لا تقبل .
    - والخوف من البطر بكثرة نعم الله ، والاغترار بزخارف الدنيا .
    - والخوف من أن يخالط الأعمال شيئ من الرياء وهو لا يشعر .
    - والخوف من النفاق بجميع أنواعه و صوره .
    - والخوف من اختلاف الظاهر مع الباطن والسر مع العلانبية .
    - والخوف من عدم التوفيق إلى طاعة الله ومرضاته .
    - والخوف من السقوط من عين الله .
    - والخوف من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة .
    - والخوف من الوقوف بين يدي الله للحساب عن كل صغيرة وكبيرة .
    أسأل الله العظيم أن يجعلنا من المؤمنين القانتين المقبولين عند الله تعالى



  • #2
    رد: موازين الإيمان وكيف تعرف أنك مؤمن

    أسأل الله العظيم أن يجعلنا من المؤمنين القانتين المقبولين عند الله تعالى
    جزاكم الله خيرا
    بالله أسألكم الدعااااااااااااااء

    تعليق

    يعمل...
    X