إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

    درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس
    وما أحوج المترقي في منازل السائرين إلى الله ، أن يفكر و يسعى جاهداً في أن يجمع بين درجات أهل القرآن ودرجات أهل الجهاد .. ولكن كيف ذلك ؟
    · من أعظم و أكبر و أرقى أنواع الرقي في الدنيا والآخرة .
    · عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : [ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين ما بين السماء والأرض ] رواه البخاري .
    · قال الإمام القرطبي رحمه الله:
    - الدرجة المنزلة الرفيعة ويراد بها غرف الجنة ومراتبها التي أعلاها الفردوس ،
    - قال ولا يظن من هذا أن درجات الجنة محصورة بهذا العدد بل هي أكثر من ذلك ولا يعلم حصرها وعددها إلا الله تعالى ،
    - ألا ترى أن في الحديث الآخر يقال لصاحب القرآن اقرأ وارْقَ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها فهذا يدل على أن في الجنة درجات على عدد آي القرآن وهي تنيف على ستة آلاف آية ،
    - فإذا اجتمعت للإنسان فضيلة الجهاد مع فضيلة القرآن جمعت له تلك الدرجات كلها وهكذا كلما زادت أعماله زادت درجاته اهـ
    - فنسأل الله الكريم الرحيم ، أن يجمع لك بين درجات القرآن ودرجات الجهاد .
    الغـايـة القـصـوى
    فهنيئاً لك أيها المترقي في منازل السائرين إلى الله عندما تصل إلى هذه الدرجة العالية ، وهذا المقام الكريم ، وهو أنك تجمع بين أمرين عظيمين ( ذكر الله بالقلب واللسان ، ومجاهدة الكفارباليد والسنان ) :
    · عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال قال النبى -صلى الله عليه وسلم- « ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ». قالوا بلى. قال « ذكر الله تعالى ». فقال معاذ بن جبل رضى الله عنه ما شىء أنجى من عذاب الله من ذكر الله. ] – رواه الترمذي –
    · قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وطريق الجمع - والله أعلم - أن المراد بذكر الله في حديث أبي الدرداء الذكر الكامل وهو ما يجتمع فيه ذكر اللسان والقلب بالتفكر في المعنى واستحضار عظمة الله تعالى ،
    - وأن الذي يحصل له ذلك يكون أفضل ممن يقاتل الكفار مثلا من غير استحضار لذلك .
    - وأن أفضلية الجهاد إنما هي بالنسبة إلى ذكر اللسان المجرد ، فمن اتفق له أنه جمع ذلك كمن يذكر الله بلسانه وقلبه واستحضاره ، وكل ذلك حال صلاته أو في صيامه أو تصدقه أو قتاله الكفار مثلا فهو الذي بلغ الغاية القصوى ، والعلم عند الله تعالى .اهـ
    - وأجاب القاضي أبو بكر بن العربي بأنه ما من عمل صالح إلا والذكر مشترط في تصحيحه ، فمن لم يذكر الله بقلبه عند صدقته أو صيامه مثلا فليس عمله كاملا ، فصار الذكر أفضل الأعمال من هذه الحيثية . اهـ .
    كيف تكون أعبد الناس
    إن المترقي في منازل السائرين إلى الله لا تهدأ نفسه ولا يطمئن قلبه حتى يكون من أعبد الناس لله لأنه يتطلع إلى أكمل مراتب العبودية .
    · قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
    1- إن لله سبحانه على عبده أمراً أمره به .
    2- وقضاء يقضيه عليه .
    3- ونعمة ينعم بها عليه ، فلا ينفك من هذه الثلاث وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها .. فأقرب الخلق إليه من عبده في هذه المراتب كلها .
    · المرتبة الأولى : فعبوديته في الأمر : إمتثاله إخلاصاً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي النهي اجتنابه خوفاً منه واجلالا ومحبةً .
    · المرتبة الثانية : وعبوديته في القضاء الذي يقضيه ( القضاء نوعان : إما مصائب ، أو معائب ) ..
    · فعبوديته في قضاء المصائب ،الصبر ، ثم الرضى وهو أعلى منه ، ثم الشكر وهو أعلى من الرضى ، وهذا انما يتأتى منه اذا تمكن حبه من قلبه وعلم حسن اختياره لعبده ولطفه وبره واحسانه اليه بالمصيبة وان كره المصيبة .
    · وعبودته في قضاء المعائب ( أي الذنوب ) المبادرة إلى التوبة ، والوقوف في مقام الإعتذار والانكسار عالماً بأنه لا يرفعهما عنه إلا هو ، ولا يقيه شرها إلا هو
    · المرتبة الثالثة : عبوديته في النعم ، معرفتها والاعتراف بها ، ثم الثناء عليه ومحبته عليها ، وشكره بأن يستعملها في طاعته ، وأن لا ينسبها إلى غيره سبحانه . اهـ
    · عبودية الأعضاء : قال ابن القيم رحمه الله :
    - لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة . فإن قام لله في ذلك العضو بأمره .
    - واجتنب فيه نهيه فقد أدى شكر نعمته عليه فيه وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به.
    - وإن عطل أمر الله ونهيه فيه عطله الله من انتفاعه بذلك العضو وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته .
    - وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه وتقربه منه.
    - فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه.
    -وإن شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر.
    - فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق ألبتة . قال تعالى : « لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر »
    · قيل لسعيد بن جبيررحمه الله : من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله .



  • #2
    رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

    جزاكِ الله خيرًا أختي ونفع الله بكِ
    موضوع راائع
    اللهم أجعلنا منهم يااارب
    لا تحرمينا جديدك


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

      تعليق


      • #4
        رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

        المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
        جزاكِ الله خيرًا أختي ونفع الله بكِ
        موضوع راائع
        اللهم أجعلنا منهم يااارب
        لا تحرمينا جديدك
        جزاك الله خيرا أسال الله لنا ولكم جنة الفردوس ورؤية وجه الله الكريم


        تعليق


        • #5
          رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

          المشاركة الأصلية بواسطة dr_muslemah مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا أسال الله لنا ولكم جنة الفردوس ورؤية وجه الله الكريم


          تعليق


          • #6
            رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

            جزاكى الله اختنا كل خير بارك الله فيكم
            [ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين ما بين السماء والأرض ] رواه البخاري .

            المترقي في منازل السائرين إلى الله لا تهدأ نفسه ولا يطمئن قلبه حتى يكون من أعبد الناس لله لأنه يتطلع إلى أكمل مراتب العبودية

            قيل لسعيد بن جبيررحمه الله : من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله . .
            اللهم اجعلنى منهم اللهم امييييييييييييييييين

            يا مسجدي.. إن يحرقوك ويهدموكْ يا مسجدي.. إن يخذلوك ويُرخصوكْ فلقد أقمتُك في فؤادي وصهرتُ غضبتَك الرهيبة في مدادي وسفحتُ فيك مدامعي وجعلت تُربكَ من رمادي من مقلتي.. من أعظمي ونقعت غُلتك الأبية من دمي وشببت نارك في النجوم وفي الذرا لأنير درب السائرين


            تعليق


            • #7
              رد: درجات القرآن ودرجات الجهاد و كيف تكون أعبد الناس

              جزاكى الله خير الجزاء

              بارك الله فيكى ونفع بكى

              وجعله فى موازين حسناتكـ
              حسبي الله و نعم الوكيل فيمن ظلمني و كسر بخاطري وقلبي
              يَ رب انتقم لي اللهم انني رفعت أكف الضراعه اليك أدعوك بلسانٍ مظلوم
              وكلي يقين في استجابتك فاللهم انتصرلي ولو بعد حين


              [SWF]http://www.muslmah.net/upload/swfiles/csi47969.swf[/SWF]

              تعليق

              يعمل...
              X