إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

    الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

    يتعرض المؤمن لأذى الناس واعتدائهم واضطهادهم في الوقت الذي لا يملك لنفسه النصرة ولا يجد فيها القوة الدافعة التي يواجه بها الظلم والاستبداد؛ وهو ما يصيبه بالإحباط، فتعتريه أحاسيس الضعف وتحيط به مشاعر القهر سيما حين لا يجد من يدفع عنه الأذى، أو لا يعثر على من ينتصر له أو يختفي من يسانده أو يسليه أو يتوجع لأجله.

    وقد يكون الأذى البشري أحد أنواع الابتلاء الرباني فيسخط المرء ويتبرم ويتضجر! برغم إدراكه أن الله جل شأنه لا يريد تعذيب عباده المؤمنين ولكنه يؤهلهم لتحمل الأمانة والمسئولية، ويمتحن صدق عقيدتهم التي لا تكتمل إلا بمعاناة الألم، ولا تتم إلا بمكابدة الشقاء؛ ليعلو المرء بصبره على طغيان شهواته، وليسمو بثقته الحقيقية بنصر ربه، وبجزيل ثوابه مهما كان طول الشقاء أو شدة الابتلاء.

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم- قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2398
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    ****

    وقد اقتضت الحكمة الإلهية أن يمتحن الله النفوس، ويبتلي الأجساد، ويمحِّص القلوب ليظَهر جَلدها وما تشتمل عليه من صبر، فتأتي بعدها المكافأة بالاختيار والانتقاء، ويدخل المرء مرحلة أخرى وسلسلة أقوى من الاختبارات القاسية التي تقتضيها مرحلة الموالاة وهي درجة تأتي بعد الاصطفاء وقبل الفردوس! يقول عز وجل: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.

    وبرغم ما للرسول عليه الصلاة والسلام من جلال ووقار في نفوس الناس إلا أنه أشد من تعرض للأذى والسب والشتم والمقت، فقد جرت سنة الله في خلقه أن يُعرَّض المؤمن لتلك الاختبارات والابتلاءات في الوقت الذي يرى فيه غيره من الناس ممن لا يفوقونه علما ولا عقلا، ولا يقصر دونهم فكرا ولا أدبا، يتقلبون في درجات النعيم الدنيوية، وينتقلون من نجاح إلى تفوق، وتهيأ لهم الأسباب وتفتّح لهم الأبواب وتذلل أمامهم الصعاب، وتخضع لهم الرقاب، وشأنهم يعلو من حال إلى حال أفضل، بينما يرى نفسه غريبا ضعيفا، تمزقه الحيرة ويبدده الوهن، وتتوق نفسه غبطة دونما حسد لهم! ولكنه طبع الطين حين لا تسمو به النفس المصهورة بالنقاء، وفتنة الرغبة في النعيم عندما لا تردعها قوة الإيمان، وطول الأمد حين لا يقطعه الذكر والاحتساب، وبُعد النصر عندما لا تقصر به الثقة بالله.

    وفي خضم عنف الابتلاء، ومعترك الامتحان ما يلبث المرء أن يرده إيمانه إلى خالقه، فيؤوب له، مستغفرا ربه منكسرا، طالبا عفوه، راجيا أن لا يؤاخذه على ضعفه، مسترجعا أن لا يحاسبه على خوره، مدركا أن الجنة حُفت بالمكاره كما زينت النار بالشهوات.

    وحين تثبت النفس، ويتجلد الجسد، وتصمد الروح محتسبة تارة وفخورة تارة أخرى بأنها ممن وقع عليهم الاختيار والاصطفاء الإلهي ليكونوا خاصته -خاصة الله وأولياؤه- يعلن الفجر انسلاخ ليلة حالكة الظلام، ويصدح أذان النصر، وتنشر الشمس أشعة الفرج، وتعلن النتائج، ويفوز بالامتحان؛ ليدخل زمرة الفالحين الفائزين ممن هم بربهم مؤمنون وبقضائه راضون.

    منقول لتعم الفائدة
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
    اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
    نصائح لرسول الله

  • #2
    رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

    جزاكى الله خيرا
    اللهم انصر الاسلام والمسلمين

    تعليق


    • #3
      رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

      المشاركة الأصلية بواسطة طالبه الدعاء مشاهدة المشاركة
      جزاكى الله خيرا

      اللهم انصر الاسلام والمسلمين

      جزانا واياكى والمسلمين الجنة
      سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
      اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
      نصائح لرسول الله

      تعليق


      • #4
        رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

        جزاك الله كل خير
        نصرنا الله على الظالمين
        يارب اشهدك اني احب كل بنات المنتدى فيك يارب كل واحده نفسها في حاجه اديهالها وفرح قلبها ارزقهم يارب بالازواج الصالحين والذريه الصالحه واجعل ذريتي من الصالحين الداعين الى دينك وكتابك واجعلهم سد حصين لدينك اللهم امين
        معجزه حصلتيلي في دا الايتام

        تعليق


        • #5
          رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

          جزاك الله خيرا


          ادعوا لأمي بالمغفره والرحمه

          تعليق


          • #6
            رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

            ماشاء الله
            موضوع طيب أختي أمال
            جزاكِ الله خيرًا ونفع الله بكِ
            لا تحرمينا جديدك


            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

            تعليق


            • #7
              رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

              بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
              ماالفرق بين البلاء والابتلاء؟

              تعليق


              • #8
                رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
                ماشاء الله

                موضوع طيب أختي أمال
                جزاكِ الله خيرًا ونفع الله بكِ

                لا تحرمينا جديدك

                كم اشعر بالسعادة عندما لم اجد كلمة منقول على الموضوع كأننى كسبت شئ غالى ونفيس لم يصل اليه احد الى منتدننا الغالى حتى ولو منفول
                يا أختى فى الله ام نظام وغفرانك ربى والقائمين على المنتدى جزاكم الخير والفردوس الاعلى من الجنة وكل من يسعى الى رضا الله ونشر الخير
                سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
                نصائح لرسول الله

                تعليق


                • #9
                  رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                  المشاركة الأصلية بواسطة الشاكرة لله مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
                  ماالفرق بين البلاء والابتلاء؟
                  الابتلاء هو الشئ الذى ليس لنا يد فيه ومن عند الله هوخير لنا لرفع درجات او لمغفرة
                  البلاء امور دنيوية والله اعلم
                  اى اخت عندها راى اخر فلتتفضل وتقوله وهذا اجتهاد منى والله اعلى واعلم
                  سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                  اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
                  نصائح لرسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام مفقودة مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله كل خير

                    نصرنا الله على الظالمين
                    جزاكن جميعا كل الخير المحبه لكم فى الله ولل الله
                    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                    اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
                    نصائح لرسول الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                      المشاركة الأصلية بواسطة د/ آمال محمد مشاهدة المشاركة

                      كم اشعر بالسعادة عندما لم اجد كلمة منقول على الموضوع كأننى كسبت شئ غالى ونفيس لم يصل اليه احد الى منتدننا الغالى حتى ولو منفول
                      يا أختى فى الله ام نظام وغفرانك ربى والقائمين على المنتدى جزاكم الخير والفردوس الاعلى من الجنة وكل من يسعى الى رضا الله ونشر الخير
                      اللهم آآمييين
                      أسعدكِ الله في الدارين
                      جزانا الله وإياكِ خير الجزاء أختي أمال
                      وجعلكِ الله من الصالحات الداعيات الحافظات لكتابه وجمعني الله بكِ في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقا


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                        الفرق بين البلاء والإبتلاء؟
                        أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم
                        فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]
                        ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء
                        سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟
                        نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟
                        كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد
                        قال: أنا إن جعت: رق قلبي
                        وإن مرضت: خف ذنبي
                        وإن مت: لقيت ربي
                        فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة
                        فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟
                        فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟
                        قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.
                        وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه.
                        للشيخ عمر عبد الكافي
                        واللهُ أعلم


                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                          المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
                          الفرق بين البلاء والإبتلاء؟

                          أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم
                          فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]
                          ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء
                          سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟
                          نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟
                          كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد
                          قال: أنا إن جعت: رق قلبي
                          وإن مرضت: خف ذنبي
                          وإن مت: لقيت ربي
                          فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة
                          فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟
                          فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟
                          قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.
                          وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه.
                          للشيخ عمر عبد الكافي

                          واللهُ أعلم
                          لااملك الا ان اقول لك اوجزت فانجزت فأصبت المعرفة وكان منك عظيم الفائدة فانت تذينى اى مكان تكونى فية وتشرفى كل النساء فيارب يزيد من امثالك ومن جميع القائمين على المنتدى والقائمات ويجعله فى ميزان حسناتكم اللهم امين
                          سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                          اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
                          نصائح لرسول الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                            جزاكِ الله خيرًا أختي أمال
                            أسأل الله أن يغفر لي ما لا تعلمون وأن لا يؤاخذني بما تقولون وأن يجعلني خيرًا مما تظنون
                            والله ما كتبتُ شيئًا من رأسي ما أنا إلا ناقلة
                            نسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا


                            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الابتلاء.. ذلك الاصطفاء العظيم!

                              المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
                              جزاكِ الله خيرًا أختي أمال

                              أسأل الله أن يغفر لي ما لا تعلمون وأن لا يؤاخذني بما تقولون وأن يجعلني خيرًا مما تظنون
                              والله ما كتبتُ شيئًا من رأسي ما أنا إلا ناقلة

                              نسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا
                              وجزاكى الفردوس الاعلى من الجنة والقائمين على المنتدى
                              سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                              اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد بكل طرفة عين وتنفس نفس بعدد ما وسعه علم الله
                              نصائح لرسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X