السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلَّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم ثم أما بعد :
فتن كقطع الليل المُظلم ، إبتلاءات فتور صدمات غُـربة ، كلمات كثيرة و شكاوى متكررة و أحزان متتالية في هذه الدنيا الفانية !
تساؤلات كثيرة ، تفكير إلى أبعد حد قد يمنع من النوم !
و يبقى السؤال :
كيفما هذا الثبات ؟!
كيف السبيل للثبات على الحق حتى الممات ؟!
من فضل الله علينا أن فتح لنا أبواب كثيرة لطلب العلم أو معرفته على الأقل ، لكن هل ما درسناه طبقناه ؟! و أوجه هذا السؤال لنفسي اولاً : هل حقاً طبقت كل ما درست .. ؟!
من الأدعية المأثورة اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
علم لا ينفع ؟ نعم .. فقد نكون حملة لعلوم كثيرة و لا ينفعنا ؛ بل و يكون حسرة و وبال على صاحبة !
علم لا ينفع ..؟
حينما سمعت إحدى الدعاة يقول يجب على طلبة العلم قول هذا الدعاء كنت أحسب معناه أن العلم الذي لا ينفع دراسة الموسيقى مثلاً أو دراسة أي شئ مخالف للشريعة الإسلامية ، و لكن حينما تفكرت قليلاً وجدت أنه قد يكون من العلم الذي لا ينفع دارسه ؛ علم لا يُعمل به فيكون حُـجة على صاحبه ! _ نسأل الله السلامة و الثبات _ .
فالفتن في هذا العصر كثيرة جداً ، و مهما كنا في قمة الحزن ممَ نرى ، فنحن في نعيم لله الحمد ، فغيرنا في ابتلاءات و فتن في الدين ! فاللهم أتم علينا نعمك و سترك في الدنيا و الآخرة .
فغيرنا أُبتلي في الدين نسأل الله السلامة و النجاة ، و اللهم إنى أُشهدك أن أي ابتلاء في غير الدين فهو عافية .
ختاماً /
حتى لا يكون هذا الموضوع كغيره من المقالات ، هيا بنا نذكر بعض العوامل المعينة على الثبات :
1- الدعاء ، [ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة ] .
2- المُحافظة على رواتب الصلاة ، فالفريضة كـالقصر و الرواتب كالحصن الذي يحمى هذا القصر ، فلنحافظ عليها .
3- الصُحبة الصالحة ، و ما أصعبها و ما أقوى تأثيرها ! و ليس مقصدي من الصحبة الأصدقاء فحسب .. ! و لكن من حولك إذا كانوا أعلى منكِ دينياً سيشجعوكِ لفعل طاعات أكثر و همة أعلى ، و ينصحوك دوماً في الله ، نصائح ليست دنيويه بل لله وحده ، اسأل الله أن يرزقنا جميعاً الصحبة الصالحة .
و يوجد عوامل كثيرة .. و أترك لكن النقاش حولها .
و أذكركن و نفسي بالدعاء دوماً ، فلا يأمن إنسان على نفسه الفتنة ، و لا يضمن إنسان دخول الجنة فاللهم لا تفتنا في ديننا و اللهم أجرنا من مضلات الفتن و ثبتنا اللهم على الكتاب و السنة حتى الممات .
كلمات مشتته فسامحوني ~
فتن كقطع الليل المُظلم ، إبتلاءات فتور صدمات غُـربة ، كلمات كثيرة و شكاوى متكررة و أحزان متتالية في هذه الدنيا الفانية !
تساؤلات كثيرة ، تفكير إلى أبعد حد قد يمنع من النوم !
و يبقى السؤال :
كيفما هذا الثبات ؟!
كيف السبيل للثبات على الحق حتى الممات ؟!
من فضل الله علينا أن فتح لنا أبواب كثيرة لطلب العلم أو معرفته على الأقل ، لكن هل ما درسناه طبقناه ؟! و أوجه هذا السؤال لنفسي اولاً : هل حقاً طبقت كل ما درست .. ؟!
من الأدعية المأثورة اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
علم لا ينفع ؟ نعم .. فقد نكون حملة لعلوم كثيرة و لا ينفعنا ؛ بل و يكون حسرة و وبال على صاحبة !
علم لا ينفع ..؟
حينما سمعت إحدى الدعاة يقول يجب على طلبة العلم قول هذا الدعاء كنت أحسب معناه أن العلم الذي لا ينفع دراسة الموسيقى مثلاً أو دراسة أي شئ مخالف للشريعة الإسلامية ، و لكن حينما تفكرت قليلاً وجدت أنه قد يكون من العلم الذي لا ينفع دارسه ؛ علم لا يُعمل به فيكون حُـجة على صاحبه ! _ نسأل الله السلامة و الثبات _ .
فالفتن في هذا العصر كثيرة جداً ، و مهما كنا في قمة الحزن ممَ نرى ، فنحن في نعيم لله الحمد ، فغيرنا في ابتلاءات و فتن في الدين ! فاللهم أتم علينا نعمك و سترك في الدنيا و الآخرة .
فغيرنا أُبتلي في الدين نسأل الله السلامة و النجاة ، و اللهم إنى أُشهدك أن أي ابتلاء في غير الدين فهو عافية .
ختاماً /
حتى لا يكون هذا الموضوع كغيره من المقالات ، هيا بنا نذكر بعض العوامل المعينة على الثبات :
1- الدعاء ، [ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة ] .
2- المُحافظة على رواتب الصلاة ، فالفريضة كـالقصر و الرواتب كالحصن الذي يحمى هذا القصر ، فلنحافظ عليها .
3- الصُحبة الصالحة ، و ما أصعبها و ما أقوى تأثيرها ! و ليس مقصدي من الصحبة الأصدقاء فحسب .. ! و لكن من حولك إذا كانوا أعلى منكِ دينياً سيشجعوكِ لفعل طاعات أكثر و همة أعلى ، و ينصحوك دوماً في الله ، نصائح ليست دنيويه بل لله وحده ، اسأل الله أن يرزقنا جميعاً الصحبة الصالحة .
و يوجد عوامل كثيرة .. و أترك لكن النقاش حولها .
و أذكركن و نفسي بالدعاء دوماً ، فلا يأمن إنسان على نفسه الفتنة ، و لا يضمن إنسان دخول الجنة فاللهم لا تفتنا في ديننا و اللهم أجرنا من مضلات الفتن و ثبتنا اللهم على الكتاب و السنة حتى الممات .
كلمات مشتته فسامحوني ~
تعليق