يحكى أنه جاء رجل إلى إبراهيم بن أدهم يقول: إن نفسي تراودني المعصية ولا أستطيع كبح جماحها، فماذا أفعل؟
قال: إذا وفيت بخمس فاعص الله ما شئت، قال: وما هي؟
قال: إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، ولا تنم في أرضه، ولا تعصه أمام عينيه
قال: وكيف يكون هذا؟ وكل ما في الأرض لله والأرض ملكه، والسماء سماؤه، وفي أي ركن أكون منها، فالله تعالى يعلم السر وأخفى!
قال: أما تستحي أن تأكل من رزقه وتنام على أرضه وتعصه أمام عينيه؟
قال: إذا أردت أن تعصي الله وجاءك ملك الموت فلا تذهب معه أو جاءتك زبانية العذاب فلا تذهب معهم،
قال: وكيف يكون هذا؟: إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،
قال: فإذا علمت قدر نفسك، لا تستطيع أن ترد ملك الموت، أو زبانية العذاب فلم تعصه؟ فكانت توبة بعد ذلك نصوحا.
قال: إذا وفيت بخمس فاعص الله ما شئت، قال: وما هي؟
قال: إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، ولا تنم في أرضه، ولا تعصه أمام عينيه
قال: وكيف يكون هذا؟ وكل ما في الأرض لله والأرض ملكه، والسماء سماؤه، وفي أي ركن أكون منها، فالله تعالى يعلم السر وأخفى!
قال: أما تستحي أن تأكل من رزقه وتنام على أرضه وتعصه أمام عينيه؟
قال: إذا أردت أن تعصي الله وجاءك ملك الموت فلا تذهب معه أو جاءتك زبانية العذاب فلا تذهب معهم،
قال: وكيف يكون هذا؟: إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،
قال: فإذا علمت قدر نفسك، لا تستطيع أن ترد ملك الموت، أو زبانية العذاب فلم تعصه؟ فكانت توبة بعد ذلك نصوحا.
يقول الشاعر :
نوح الحمام على الغصون شجاني * * * ورأى العذول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من خوف النوى * * * وأنا أنوح مخافة الرحمن
فلإن بكيت فلا أُلام على النوى * * * ولطالما استغرقتُ في العصيان
يا ربِّ عبدك من عذابك مُشفقٌ * * * بك مُستجيرٌ من لظى النيران
فارحم تضرعه إليك وحزنهُ * * * وامنن عليه اليوم بالغفران
و
حكي أن بشراً كان في زمن لهوه في داره، وعنده رفقاؤه يشربون ويطيبون. فاجتاز بهم رجل من الصالحين، فدق الباب.
فخرجت إليه جارية، فقال:صاحب هذه الدار حر أو عبد؟
فقالت: بل حر!
فقال: صدقت لو كان عبداً لاستعمل أدب العبودية وترك اللهو والطرب.
فسمع بشر محاورتهما فسارع إلى الباب حافياً حاسراً وقد ولى الرجل.
فقال للجارية: ويحك! من كلمك على الباب؟
فأخبرته بما جرى.فقال: أي ناحية أخذ هذا الرجل؟فقالت: كذا.
فتبعه بشر حتى لحقه، فقال له: يا سيدي! أنت الذي وقفت بالباب وخاطبت الجارية؟
قال: نعم.قال أعد عليّ الكلام.فأعاده عليه. فمرّغ بشر خديه على الأرض
وقال:بل عبد! عبد! عبد!
ثم هام على وجهه حافياً حاسراً حتى عُرف بالحفاء. فقيل له:لمَ لا تلبس نعلاً؟قال: لأني ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف. فلا أزول عن هذه الحال حتى الممات
أما آن لنا أن نتوب،
أما آن قلوبنا أن تخشع
أما آن لنفوسنا أن تقنع وتعود إلى بارئها
فكلنا له عبيد وإماء،
يا أيها العبد عد إلى مولاك
يا أيتها الآمة عودي إلى مولاكِ
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتي الله بقلبِ سليم
اللهم ارزق نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
نوح الحمام على الغصون شجاني * * * ورأى العذول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من خوف النوى * * * وأنا أنوح مخافة الرحمن
فلإن بكيت فلا أُلام على النوى * * * ولطالما استغرقتُ في العصيان
يا ربِّ عبدك من عذابك مُشفقٌ * * * بك مُستجيرٌ من لظى النيران
فارحم تضرعه إليك وحزنهُ * * * وامنن عليه اليوم بالغفران
و
حكي أن بشراً كان في زمن لهوه في داره، وعنده رفقاؤه يشربون ويطيبون. فاجتاز بهم رجل من الصالحين، فدق الباب.
فخرجت إليه جارية، فقال:صاحب هذه الدار حر أو عبد؟
فقالت: بل حر!
فقال: صدقت لو كان عبداً لاستعمل أدب العبودية وترك اللهو والطرب.
فسمع بشر محاورتهما فسارع إلى الباب حافياً حاسراً وقد ولى الرجل.
فقال للجارية: ويحك! من كلمك على الباب؟
فأخبرته بما جرى.فقال: أي ناحية أخذ هذا الرجل؟فقالت: كذا.
فتبعه بشر حتى لحقه، فقال له: يا سيدي! أنت الذي وقفت بالباب وخاطبت الجارية؟
قال: نعم.قال أعد عليّ الكلام.فأعاده عليه. فمرّغ بشر خديه على الأرض
وقال:بل عبد! عبد! عبد!
ثم هام على وجهه حافياً حاسراً حتى عُرف بالحفاء. فقيل له:لمَ لا تلبس نعلاً؟قال: لأني ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف. فلا أزول عن هذه الحال حتى الممات
أما آن لنا أن نتوب،
أما آن قلوبنا أن تخشع
أما آن لنفوسنا أن تقنع وتعود إلى بارئها
فكلنا له عبيد وإماء،
يا أيها العبد عد إلى مولاك
يا أيتها الآمة عودي إلى مولاكِ
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتي الله بقلبِ سليم
اللهم ارزق نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
تعليق