مع انتحار اليأس كنّا ...ومن بين ثنايا الحُبِّ خرجنا ...و من أحشاء الدين نبتنا ...ومع دوران عقارب الساعة مضينا ...و من هنا و هناك...كنّا ...وفي ذات ليلةٍ عرفنا معنى الحب في الله ...و خرجنا من هناك ...بحكمة قائل ...للليل أسرار ... و من تلك الليلة بدأنا المشوار ...
نكافح ... نجاهد ... وربما نبكي ...لكن كانت النتيجة عالمٌ آخر ...جميلٌ بطعمهـ... وأنيقٌ بفعلهـ ...ذاك العالم ...عاشهـ الكثير منّا ... و فقدهـ الأكثر ...لم يعرف طعمهـ إلا من سكن بين جناحيهـ ...
وألقى حِملَهُـ بين كفيهـ ...في تلك اللية أناجي ربي ...وقتها فقط أعيش حُلماُ انيق ...بعيدا عن مُسميات الدنيا ...في تلك الساعة نتذكّرُ أحبّةً ...لم يناموا ...لِأنهم عَشِقوا الليل و أسرارهـ ...أو ربما كانوا من قاطنيهـ ...
حينها ندركُ مدى قيمة الحياة ... تلك الحياة التى تُهنا بين زواياها ... فالليل حضنٌ ...لكلِّ حزين ... أو ...سعيد ...فالأول لم يحزن إلا لفقدهـ ... و الآخر لم يسعد إلا بقربهـ ...فيا ليلي ...كن معي ..و دعني مع خالقي ...أناجيهـ ...اتقربُ إليهـ ... و أستشعرُ ذاكَ الحبّ ...فقد خَبّأتُ نفسي بين خزائن خالقي ...و أوثقتها بأقفال لا إلهـ إلا اللهـ ... و جعلتُ مفاتِحها لا قوة إلا باللهـ ..
فيا ليلَ ...قلِ لي بربكِ مَن سَمَحَ لِعقارب الساعة أن تمضي ...حتى تأتي أنت ... أوَ ليس خالقي...مَن أحكمك ...بالله عليك ...لا تدعني من نائِميكَ...فهولاء عَشِقوا الليل للراحة ... و نحن عَشِقنا الليل لأنهُ أسرار...
فيا ليلُ ...فيك قد اختفى كلُّ حديث ...سوى همس العاشقين ... و أزيزٌ و شهيقٌ من صدور الخاشعين ...فبصدرك دفىءٌ و بكفيكَ الحنان ..
ففيكَ عِشتُ ... و أرجو أن أموت فيك...
فأنت يا مستودع الأسرار ...دع أسرارك ... ولا تكشفها ...دعنا نعيش بين جنباتك ... وبين ثناياك ..
ولكَ منَي عهدٌ بأني لن أتركك ...فأنت منّي و أنا منك ...
نكافح ... نجاهد ... وربما نبكي ...لكن كانت النتيجة عالمٌ آخر ...جميلٌ بطعمهـ... وأنيقٌ بفعلهـ ...ذاك العالم ...عاشهـ الكثير منّا ... و فقدهـ الأكثر ...لم يعرف طعمهـ إلا من سكن بين جناحيهـ ...
وألقى حِملَهُـ بين كفيهـ ...في تلك اللية أناجي ربي ...وقتها فقط أعيش حُلماُ انيق ...بعيدا عن مُسميات الدنيا ...في تلك الساعة نتذكّرُ أحبّةً ...لم يناموا ...لِأنهم عَشِقوا الليل و أسرارهـ ...أو ربما كانوا من قاطنيهـ ...
حينها ندركُ مدى قيمة الحياة ... تلك الحياة التى تُهنا بين زواياها ... فالليل حضنٌ ...لكلِّ حزين ... أو ...سعيد ...فالأول لم يحزن إلا لفقدهـ ... و الآخر لم يسعد إلا بقربهـ ...فيا ليلي ...كن معي ..و دعني مع خالقي ...أناجيهـ ...اتقربُ إليهـ ... و أستشعرُ ذاكَ الحبّ ...فقد خَبّأتُ نفسي بين خزائن خالقي ...و أوثقتها بأقفال لا إلهـ إلا اللهـ ... و جعلتُ مفاتِحها لا قوة إلا باللهـ ..
فيا ليلَ ...قلِ لي بربكِ مَن سَمَحَ لِعقارب الساعة أن تمضي ...حتى تأتي أنت ... أوَ ليس خالقي...مَن أحكمك ...بالله عليك ...لا تدعني من نائِميكَ...فهولاء عَشِقوا الليل للراحة ... و نحن عَشِقنا الليل لأنهُ أسرار...
فيا ليلُ ...فيك قد اختفى كلُّ حديث ...سوى همس العاشقين ... و أزيزٌ و شهيقٌ من صدور الخاشعين ...فبصدرك دفىءٌ و بكفيكَ الحنان ..
ففيكَ عِشتُ ... و أرجو أن أموت فيك...
فأنت يا مستودع الأسرار ...دع أسرارك ... ولا تكشفها ...دعنا نعيش بين جنباتك ... وبين ثناياك ..
ولكَ منَي عهدٌ بأني لن أتركك ...فأنت منّي و أنا منك ...
تعليق