نعم احفاد القردة والخنازير
نعم عليهم لعنة الله في الدنيا والاخرة
نعم علي كل من يعاونهم ويصمت علي جرائمهم لعنة الله وغضبه
اللهم عليك باليهود واعوانهم
اللهم عليك باليهود واعوانهم
اللهم عليك باليهود واعوانهم
اللهم عليك باليهود واعوانهم
للمرة الألف.. إسرائيل تذبح "الحرية" وتمثل بجثتها
جاءت المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني لتضيف جريمة نكراء إلى السجل الأسود للمذابح الإسرائيلية ضد كل من يجري وراء أوهام السلام، لتثبت للعالم، وليس العرب والمسلمين وحدهم، أنها كيان مجرم قائم على تشكيل عصابي إرهابي أبعد ما يكون عن الدولة المدنية أو حتى المتمدينة.
فإذا كان العرب لا زالوا يغطون في نومهم العميق، وإذا كان الغرب ما زال يتشدق بعلكته المريرة التي يطلقون عليها عمليات السلام، فقد جاءهم الرد الصهيوني صريحا واضحا لا يتنكر ولا يراوغ وفحواه: "لقد ذبحنا حمامة السلام ومثلنا بجثتها أيضا، وعلى المتضرر اللجوء لمجلس الأمن".
فبدم بارد نجس، ارتكبت قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة بشعة ضد "أسطول الحرية" المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية فجر الاثنين مما أسفر عن استشهاد 19 شخصا وإصابة 50 بجروح، بينهم رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح الذي يعتبر بلا مبالغة آخر حصون المقاومة الوطنية داخل الأراضي المحتلة.
ولعل ما يحدث حاليا من مجازر إسرائيلية ليس الأول ولن يكون الأخير من نوعه ، فمعروف أن الإرهاب ارتبط بنشأة الكيان الصهيوني بل وكان مبررا من وجهة نظر الرعيل الأول من مؤسسي إسرائيل ، ولذا فإنهم عادة ما يتفاخرون بمثل تلك المجازر ، فتيودور هيرتزل مؤسس الكيان الصهيوني كان أول من دعا إلى حمل السلاح ضد من يحاولون منع إقامة إسرائيل ، وعندما تأسس الكيان الصهيوني ، دعا حاييم وايزمان أول رئيس إسرائيلي إلى العنف والإرهاب ثم زاد عليه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء برسم سياسة لهذا الإرهاب ، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع العيش إلا بقوة السلاح.
وبسبب هذه النزعة إلى العنف ، تكونت العصابات الصهيونية الإرهابية في الأربعينيات لطرد الفلسطينيين من أراضيهم ، وكان من أبرزها منظمة "الأرجون" التي تولى زعامتها مناحيم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، ومنظمة " المجازر الإسرائيلية تستهدف الأطفالشتيرن" التي تولى زعامتها رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيضاً إسحاق شامير .
وبعد إعلان إسرائيل في مايو عام 1948 توحدت هذه العصابات تحت قيادة الجيش الإسرائيلي وبدت العمليات الإرهابية أكثر تنظيما عن ذي قبل وذلك في إطار سعي الكيان الصهيوني الناشيء لتحقيق أهدافه التوسعية ، وقامت بالعديد من المجازر ولم تعاقب على أي منها باعتبارها فوق القانون في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لها
وأسطول الحرية يتكون من ثماني سفن، بتمويل كويتي وتركي وجزائري، وكذلك أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة" وأربع سفن لنقل الركاب تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب سفينة الركاب التركية الكبرى.
ويُقلّ الأسطول مئات من الناشطين من أربعين دولة بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، ضمنهم عشرة نواب جزائريين ونائبين مصريين من كتلة الإخوان المسلمين.
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وادخل شهدائهم الجنة
وليس لنا الا الدعاء فهو الباب الوحيد لنا
ارجو من جميع اخواتي الصلاة في القيام ركعتين بنية نصرة الاقصي والدعاء علي اليهود احفاد القردة والخنازير
تعليق