قوة الارادة
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها بأستخدام موقد صغير يعتمد على حرق الفحم... وكان هناك صبى صغير يأتى مبكرا الى المدرسة كل يوم لاشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه...
وذات صباح وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبى الصغير فاقد للوعى والذى كان أقرب الى الموت منه الى الحياة ..فقد أصيب بحروق شديدة فى نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه الى مستشفى المقاطعة.....
بينما هو راقد على السرير مصاباً بحروق شديدة وفي نصف وعيه سمع الصبى الصغير الطبيب وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة .. وهو الأفضل بالنسبة له فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة
وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة وعندما زال الخطر المميت... سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض حيث قال لها الطبيب :أن الموت أفضل بالنسبة له.. حيث دمرت النار اللحم الموجود فى الجزء الاسفل من جسده وانه سيقضى بقيه حياته معاقا وغير قادر على تحريك اطرافه
ومرة أخرى صمم الصبى الصغير على انه لن يكون معاقا ابدا ... ولـــسوف يمشى ... ولكن لـسوء الحظ لم تكون هناك اى قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى .... فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة
واخيرا خرج من المستشفى .. وكنت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ىولكن لم يكن بهما اى احساس او تحكم او اى شىء .... لكن تصميمه على المشى كان اقوى من ذي قبل
فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسى متحرك ..وفى احد الايام المشرقة دفعته امه الى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش... وفى هذا اليوم وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك القى بنفسه على الأرض وأخذ يسحب جسده على الحشائش
جارا ًرجليه خلفه....
وظل كذلك حتى وصل الى السور الذى يحيط بحديقتهم وبعد جهد كبير أستطاع رفع نفسه على السور ... وأستند على السور وبدأ فى سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشى... وبدأ فى القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ... فلم يرغب الصبى الصغير فى أى شىء أكثر من أعادة الحياة الى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبأرادة جديدة وعزم قوي( وقبل كل ذلك أرادة المولى عز وجل) تمكن من الوقوف اخيرا ثم بدأ يمشى متكئا على على شىء ثم أستطاع المشى بنفسه وأخيرا تمكن من الجرى
ولاحقا كون فريقا للجرى فى الجامعة
ومؤخرا وفى أحد الميادين... وما زال يوجد ذلك الصبى الصغير الذى لم يكن من المتوقع أن يعيش والذى لم يكن ليمشى ولم يكن لديه أمل فى الجرى ... بتصميم وعزيمة أستطاع الطبيب جلين كنجهام احراز لقب أسرع عداء فى العالم
نصيــــــــحة
إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستــــــــــــــــحيل
فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عزوجل
فإياك واليـــــأس
ولسوف تنجح
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها بأستخدام موقد صغير يعتمد على حرق الفحم... وكان هناك صبى صغير يأتى مبكرا الى المدرسة كل يوم لاشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه...
وذات صباح وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبى الصغير فاقد للوعى والذى كان أقرب الى الموت منه الى الحياة ..فقد أصيب بحروق شديدة فى نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه الى مستشفى المقاطعة.....
بينما هو راقد على السرير مصاباً بحروق شديدة وفي نصف وعيه سمع الصبى الصغير الطبيب وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة .. وهو الأفضل بالنسبة له فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة
وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة وعندما زال الخطر المميت... سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض حيث قال لها الطبيب :أن الموت أفضل بالنسبة له.. حيث دمرت النار اللحم الموجود فى الجزء الاسفل من جسده وانه سيقضى بقيه حياته معاقا وغير قادر على تحريك اطرافه
ومرة أخرى صمم الصبى الصغير على انه لن يكون معاقا ابدا ... ولـــسوف يمشى ... ولكن لـسوء الحظ لم تكون هناك اى قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى .... فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة
واخيرا خرج من المستشفى .. وكنت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ىولكن لم يكن بهما اى احساس او تحكم او اى شىء .... لكن تصميمه على المشى كان اقوى من ذي قبل
فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسى متحرك ..وفى احد الايام المشرقة دفعته امه الى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش... وفى هذا اليوم وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك القى بنفسه على الأرض وأخذ يسحب جسده على الحشائش
جارا ًرجليه خلفه....
وظل كذلك حتى وصل الى السور الذى يحيط بحديقتهم وبعد جهد كبير أستطاع رفع نفسه على السور ... وأستند على السور وبدأ فى سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشى... وبدأ فى القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ... فلم يرغب الصبى الصغير فى أى شىء أكثر من أعادة الحياة الى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبأرادة جديدة وعزم قوي( وقبل كل ذلك أرادة المولى عز وجل) تمكن من الوقوف اخيرا ثم بدأ يمشى متكئا على على شىء ثم أستطاع المشى بنفسه وأخيرا تمكن من الجرى
ولاحقا كون فريقا للجرى فى الجامعة
ومؤخرا وفى أحد الميادين... وما زال يوجد ذلك الصبى الصغير الذى لم يكن من المتوقع أن يعيش والذى لم يكن ليمشى ولم يكن لديه أمل فى الجرى ... بتصميم وعزيمة أستطاع الطبيب جلين كنجهام احراز لقب أسرع عداء فى العالم
نصيــــــــحة
إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستــــــــــــــــحيل
فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عزوجل
فإياك واليـــــأس
ولسوف تنجح
تعليق