وكيلة البرلمان المصري: النقاب يساعد على الإرهاب الخميس 13 جمادى الآخرة 1431 الموافق 27 مايو 2010
الإسلام اليوم/ صحف
قَالَت الدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب المصري "البرلمان": إنه لا يوجد نقاب في الإسلام، مطالبةً بإصدار قانون لمنع النساء من ارتدائه.
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اعتبرت رضوان أن النقاب يحجب وجه الشخصية وهويتها، مما يصعب من عمل المؤسسات في ظل ظروف "الإرهاب" والجريمة التي تشهدها دول العالم، وليس مصر فقط.
وحول سؤال عن انتشار النقاب في مصر قالت: ليس في الإسلام نقاب مطلقًا.. نحن الآن في مجتمع، والتعامل فيه بين الشخص ومؤسسات المجتمع من خلال إثبات الهوية.. وحين يكون المجتمع معرضًا لجرائم تهزُّ أمنه وتهز سلامة المواطنين مثل الإرهاب أو خطف الأطفال أو سرقات أو قتل فهنا الضرورة تفرض عليك أن تستصدر تشريعًا بمنع هذا (تغطية الوجه) فيبدو الإنسان واضحًا".
وعن تأييدها لحظر النقاب في مصر أجابت: نعم.. لأن هذا يضرُّ بأمن وسلامة المجتمع.. وهذا ثبت في أكثر من حادثة.. وهناك رجال يرتدون النقاب ويقترفون جرائم من خلف النقاب".
وأوضحت أن هناك "مواقف تبدو ساذجة يقوم فيها الرجال باستخدام النقاب، مثل أن يتخفى رجل في النقاب للوقوف أمام المخبز في طابور السيدات للحصول على الخبز قبل الرجال الآخرين، أو رجل آخر يتستَّر وراء النقاب ويدخل باتفاق مسبق بيت امرأة، ويظهر أمام أهلها أنه امرأة.. وبهذه السلوكيات تكون ساعدت على نشر الفساد أكثر، وخصوصًا أن النقاب ليس مطلبًا دينيًّا".
الإسلام اليوم/ صحف
قَالَت الدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب المصري "البرلمان": إنه لا يوجد نقاب في الإسلام، مطالبةً بإصدار قانون لمنع النساء من ارتدائه.
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اعتبرت رضوان أن النقاب يحجب وجه الشخصية وهويتها، مما يصعب من عمل المؤسسات في ظل ظروف "الإرهاب" والجريمة التي تشهدها دول العالم، وليس مصر فقط.
وحول سؤال عن انتشار النقاب في مصر قالت: ليس في الإسلام نقاب مطلقًا.. نحن الآن في مجتمع، والتعامل فيه بين الشخص ومؤسسات المجتمع من خلال إثبات الهوية.. وحين يكون المجتمع معرضًا لجرائم تهزُّ أمنه وتهز سلامة المواطنين مثل الإرهاب أو خطف الأطفال أو سرقات أو قتل فهنا الضرورة تفرض عليك أن تستصدر تشريعًا بمنع هذا (تغطية الوجه) فيبدو الإنسان واضحًا".
وعن تأييدها لحظر النقاب في مصر أجابت: نعم.. لأن هذا يضرُّ بأمن وسلامة المجتمع.. وهذا ثبت في أكثر من حادثة.. وهناك رجال يرتدون النقاب ويقترفون جرائم من خلف النقاب".
وأوضحت أن هناك "مواقف تبدو ساذجة يقوم فيها الرجال باستخدام النقاب، مثل أن يتخفى رجل في النقاب للوقوف أمام المخبز في طابور السيدات للحصول على الخبز قبل الرجال الآخرين، أو رجل آخر يتستَّر وراء النقاب ويدخل باتفاق مسبق بيت امرأة، ويظهر أمام أهلها أنه امرأة.. وبهذه السلوكيات تكون ساعدت على نشر الفساد أكثر، وخصوصًا أن النقاب ليس مطلبًا دينيًّا".
تعليق