السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام
محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم ..
في حُزنٍ يغشو وجهها ..
خاطبتني بزفرةٍ تخرجُ من قلبها
أُريد الحل ....!
أَرقني همِّي .. وسُدت الأبواب في وجهي ..
فلم أعد أَحس بحلاوةِ الإِيمان ..
،
أُصلي لأني أُريد الصلاة لا أكثر ..
أَقرأُ القُرآن بِلا رُوحٍ ولا إِحساس ..
أُؤدي العبادات كأنني جماد لا يهتزُ لي قَلبٌ ولا يَخفَقُ وِجدان
ولا تَتَرقرقُ لي عينان ..
حسناً أُخية الحَلُ جَدٌ قَريب ....
فَكُوني بِقربي بِوجدانِكِ ورُوحُكِ وقَلبكِ ...
لا تيأسين ..
اجعَلي لـِ عبادَتُكِ رُوحاً وحَياةً ...
إِنكِ لا تُخاطبينَ أَصماً ولا غَائِباً ..
إنما تُخاطبين رباً سَميعاً مُجِيباً ..
خَلقَكِ وَأَنعَمَ عَليكِ بِنعَمهِ ..
وَقَالَ وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ والإِنسَ إِلا ليعبدون ..
فــ بِعِبَادَتِكِ ستسمو رُوحكِ وستتنعم بين رَياحينِ الجِنان ..
صَلاتُكِ هل تُقسمينها بينكِ وبين ربكِ ..
قِيامكِ وَرُكُوعُكِ وَسُجُودُكِ ..
هَل كان بِحُبِ وخُضُوع ..
هذا القُرآن لَطَالَمَا قرأتيه
هَل تَحُسي بأن رَبكِ هُو الذي يُخُاطِبُكِ فِِيه ..
أَنتِ الأَمَةُ الفَقِيرةُ الضَعِيفَةُ يُخَاطِبُكِِ إِلَهُكِ بِقُوتِهِ وَغِنَاه عَنكِ ..
دَعِي اليَأسَ وانظُري لِمَكانَكِ في الجنة ولا تَرضِي إِلا بالفِردَوسِ الأَعلى ..
وَتخَيلي أَنك تَرقِينَ في الجِنَان وَأنتِ تَقرأَينَ ما حَفظتِ مِنَ القُرآن ..
سَتحلو على لِسانِكِ الآيات بِعَبقٍ جَميل وَلِتُنيرُ بِأَرجاء قَلبِكِ الحزِينُ آياتُ الرحمن ..
وَقتها ستحُسي بِحَلاوةِ الإِيمان ..
وَسَيجلو قَلبَكِ بِروحٍ جَدَيدة مُفعَمَة بِحُبِ الخالق ...
بِصُورةٍ جَديدة بَعيدة عن الروتين ..
وَسَتعيدين مَقُولةِ خَيرِ البَشر
..[ أَرحنا بِها يا بِلال ]
صلاتي ..
راحتي وهُدوءُ نفسي وانسكاب عبراتي ...
من هذه اللحظة أَدعُوكِ لتكون .. عبادتكِ ليست عادة ..
اجعَليها بِرُوحِ تَسمُو بِنفسِكِ إِلى السماء ..
وَتُزهِرُ حَيَاتُكِ بِأَحلى الألوانِ والطاعات ..
مما راق لى
تعليق