رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
تم النشر اختي
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم انك تعلم سري وعلانتيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفرلي ذنوبي اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي وارضني بقضائك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
السلام عليكم
هذة رسالة من الشيخ هانى حلمى الله يحفظة معذرة لابد من وقفة : يبدو أن الغالبية مشغول عن الله تعالى
ستتوقف الرسائل عدة أيام حتى يكون التفاعل أفضل يا أعضاء منهج ، وأما المتفاعلون فأوصيكم بما سبق من نصائح ، راجعوا أنفسكم ، هل تطبقون أم أنه كلام في كلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لازم نراجع نفسنا هل فعلا طبقنا الكلام ولا لأ
بحــــــبك يــــارب
فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
كلمات من مشفق عليكم
الجمعة يونيو 04, 2010 7:26 pm بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد إلى كل من كتب هنا منزعجًا أو معترضًا ، متأدبًا أحيانًا ومسرفًا في تعبيره أحايين أخرى ، إليكم جميعًا : هل لا تحتاجون إلى هذه الوقفة ؟ هل تريدون أن تكونوا صالحين أم صالحين مصلحين ؟ هل تريدون أن تحققوا نصف المعادلة فقط " آمنوا وعملوا الصالحات " فأين " وتواصوا بالحق " ؟ وأين " تواصوا بالصبر " ؟ فلنتفق من البداية : أنا والله أنصب ، ويصيبني الداء من تربية من أدعوهم ، وأجد مرارة في حلقي لأمور لا داعي لذكرها لكنها تفت في عضدي بلا ريب بسبب الغربة الشديدة ، ولم لا ؟ والله يقول لنبيه " فلعلك باخغ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا " فهل تريدون رسائل يومية بلا تربية ؟ هذا يريحني كثيرا !! وهل من الصحة أن يمشي الشيخ في هوى تلاميذه وإلا سيعرضون عنه ؟!!! وكيف لي أن أعاقب مقصرا ؟!!! قولوا : التمس المعاذير !! فأقول : وهل لكم من عذر فيما نحن بصدده ؟
قولوا : ترفق . فأقول : وكيف بمن يسيء استخدام الرفق . إنني - والله - يملأني الحزن على هذا الجيل ، وأرى عيبه وأمد يدي لأنتشله وأنتم تتفلتون مني . كما قال صلى الله عليه وسلم :" مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش و هذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها و جعل يحجزهن و يغلبنه فيقتحمن فيها فذلك مثلي و مثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني فتقتحمون فيها " [ متفق عليه ] إن مضيت لحال سبيلي دون أن ألتفت لمن حولي قلتم : لماذا مشايخنا في وادٍ ونحن في وادٍ ؟ وإن اقتربت لا تنصاعون للخير وتفوتون الفرص . نعم سيكتمل المشروع ،وستتوالى الرسائل بإذن الله ، وربما لن نتوقف مرة أخرى ، ولكني دققت ناقوس الخطر لمن يريد أن لا يضحك على نفسه . خففنا الحمل وصرنا نكتب فقط رسالة للهاتف يسيرة ،وأرى المشاهدات لا تشير للمطلوب ، أرى عددها لا يصل إلى 5 % من زوار الموقع فماذا ترون ؟؟ يا إخوة يا أخوات ........يا مسلمون يا مسلمات ألا تشعرون بالخطر ؟ لم تحرك الأحداث الأخيرة فيكم ساكنًا ؟!! لم تشعروا بقرب رمضان إلى الآن ؟ أنا أريد رواحل : أخت بألف رجل ، ورجل بأمة " إن إبراهيم كان أمة " تعلموا استغلال الفرص ، كوِّنوا فرق عمل ، وانشروا المشروع ، وبثوه في الآفاق ، أفيقوا في زمن " قبل أن تغرق السفينة " يا أهل منهج .. استشعروا روح " قافلة الحياة " ، وكأنكم أنتم قافلة الحياة لا لغزة فقط ، بل للمسلمين المغيبين في زمن " كأس العالم " و"رمضان الذي يأتي في أوج الصيف " " رمضان الجديد " " رمضان في مارينا " " رمضان الخيمة الرمضانية " " رمضان المسلسلات 24 ساعة " " رمضان لن تغمض عينيك ولن ترى إلا الذنوب " فمتى تفهمون ؟ ومتى أراكم تتحملون ؟ يا متفرغون أليس اليوم يومكم ؟ يا طلبة المسلمين أين دعوتكم ؟ أم قد " قد أهمتهم أنفسهم " لا أطالبكم إلا بربع ساعة يوميا ، تقرأ رسالة ، وتنشرها حيث تستطيع كل يوم ، لله رب العالمين هل صرنا في زمان التسول للدعوة إلى الله ؟ والله ما عندي من مانع ، أن أتسول رجلا يكون حامل راية ؟ أن أقبل يد إنسان يكون راحلة ؟ يكون رجل أمته ؟ لكن أعطوني عنوانه وإني ذاهب إليه . اللهم قد مسنا والمسلمين الضر وجئنا بذلنا إليك وضعفنا الظاهر بين يديك وأنت أرحم الراحمين .
كتبه
عبد مشفق عليكم
يُدعى
هاني حلمي
قبل 67 يوما من رمضان
بحــــــبك يــــارب
فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
الرسالة التاسعة : هل لكم من عذر ؟
الجمعة مايو 21, 2010 10:07 am بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .. أما بعد .. الأحبة في الله تعالى.. أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة " المعرفة " وأن يرزقنا الإنابة إليه ، والمراقبة له في السر والعلن ، ويجعلنا ممن طهر قلوبهم ، وصفَّى أعمالهم ، وتقبلهم عنده بالقبول الحسن ، وجعلنا الله من خاصته وأهله إنه ولي ذلك والقادر عليه . أحبتي في الله .. ما لكم ؟؟؟ هل ترجون لله وقارًا ؟؟ هل شُغلتم عن " معرفة الله " ؟؟ هل انقطعت الأنفاس في أول الطريق ؟ أرجو أن يعينكم الله تعالى على شواغلكم ، وأن يبارك في أوقاتكم ، وأن يزيل كل قاطع يقطعكم عن ربكم ، ويجعل القلوب مشتاقة لمعرفة علام الغيوب ، ويستخلفكم ويستعملكم لنصرة دينه ، ولا يستبدل بكم قومًا آخرين . أحبتي ... قال تعالى :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " [ النور : 62 ]
هذه الآية نزلت في غزوة الخندق ، أثناء العمل الدؤوب من الصحابة في الحفر ، وكان بعض الصحابة يتسلل إلى بيته بغير إذن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت الآية لتربي وتؤدب ، فجعلت الاستئذان علامة فارقة بين المؤمنين الصادقين والمنافقين المتخاذلين . والعجيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أُمر بالاستغفار لمن استأذن مع كونه صاحب عذر !! فكيف بمن يتخلف عن الركب دون أعذار ؟ فهذه تربية للمؤمنين ، فكل تخلف عن فرصة خير هو في حقيقته حرمان من شرف خدمة هذا الدين ، ولعله عقوبة على ذنب سلف ، أو تقصير حصل ، أو لعله بعذر غير قاهر كان يمكن التغلب عليه ، وكل هذا يوجب الاستغفار . قال الألوسي : " فإن الاستئذان وإن كان لعذر قوي لا يخلو عن شائبة تقديم أمر الدنيا على أمر الآخرة " والفرق شاسع : بين من تخلف فتألم وتفطر قلبه فخرَّ راكعًا وأناب ، وآخر لا يشعر وقائمة أعذاره سابقة التجهيز . فأي الفريقين أحق أن تقوم فيهم ؟؟؟ تحتاج وقفة محاسبة ومراجعة ، وأرجو أن تصل رسالتي هذه لقلوبكم ولكل من فرطت يده من أيدينا . همسة للغيورين
قال الحسن البصري : يا ابن آدم !! دينك دينك ، فإنما هو لحمك ودمك ، إن يسلم لك دينك يسلم لك لحمك ودمك ، وإن تكن الأخرى فنعوذ بالله فإنها نار لا تطفأ ، وجرح لا يبرأ ، وعذاب لا ينفد أبدًا ، ونفس لا تموت "[ الحلية : (2/145) ]
وكتبه
هاني حلمي
التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 05-06-2010, 12:38 AM.
بحــــــبك يــــارب
فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
الرسالة (11) : هل تريد أن تعرف من تكون عند الله ؟ هل أنت صادق ؟ هل أنت مخلص ؟ هل أنت من المؤمنين ؟ هاهنا مقياس عظيم للإيمان ، ففي الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوا " ابدأ معي حملة " لن أكون منافقا " على مدى هذا الأسبوع ، كل يوم إن شاء الله سنتخلص من صفة من صفاتهم ، فابدأ بصلاة الفجر ، فلا لضياعها يا رجال في جماعة في أي من أيام هذا الأسبوع ، ولا لضياعها في أول الوقت يا أخوات ، فاحفظوا الله في صلاة الفجر يحافظ عليكم من فتن هذا الزمان .
هذه نصيحتي لك قبل 66 يوم من رمضان 1431 هـ
بحــــــبك يــــارب
فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
تم النشر اختي بفضل الله عز وجل
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
اللهم اجعله في ميزان حسناتك
وفي انتظار باقي الرسائل
اللهم انك تعلم سري وعلانتيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفرلي ذنوبي اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي وارضني بقضائك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
جزاكم الله خيرا
ربى لقد ضعفت ولا غيرك يقويني..لقد ضللت ولا سواك هاديني...لقد غرقت وأنت فقط منجيني ارحمني في لحظة ضعفي وابعد عني شياطيني ونفسي واهدِ لي قلبي واغفر لي خطيئتي ويأسي ..إلى من أشكو وأنت موجود ولمن أبكي وبابك غير مردود ومن أدعو وأنت فقط المعبود ومن أرجو ورجائي فيك غير محدود..يارب اجعل عفوك عني دائم ورضاك علي قائم واجعلني عن الذنوب نادم ولباب توبتك قادم
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
السلام عليكم بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد .. فهذه بعض التدابير الشرعية لتصلي الفجر في وقته :أولا : التبكير في النوم .. ( فقد كان صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ) (رواه البخاري ) . وترجم البخاري : باب ما يكره من السمر بعد العشاء . قال الحافظ ابن حجر : والمراد بالسمر في الترجمة ما يكون في أمر مباح لأنَّ المحرم لا اختصاص لكراهته بعد صلاة العشاء ، بل هو حرام في الأوقات كلها . ثانيًا : صدق العزيمة والنية عند النوم . قال تعالى : " وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا " [الإسراء :19 ] ثالثا : الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار قبل النوم . في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة و رهبة إليك لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة و اجعلهن آخر ما تتكلم به " رابعًا : ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ من النوم . في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلان " خامسًا : الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين . قال تعالى :" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " [ المائدة : 2] وقال جل وعلا :" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى " [ طه :132] سادسًا : استخدام وسائل التنبيه . سابعًا : عدم الإكثار من الأكل قبل النوم .
ثامنًا : الاستعانة بنوم القيلولة ( بين الظهر والعصر ) في النهار .روى الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل "في الأدب المفرد وحسنه الألباني : عن خوات بن جبير قال: "نوم أول النهار خُرقٌ ( أي جهل ) ، وأوسطه خُلُق ( أي خلق محمود ) ، وآخره حمق . تاسعًا : عدم الانفراد في النوم ( إلا لضرورة ) .فقد روى الإمام أحمد في المسند وصححه الالباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده " . عاشرًا : نضح الماء في وجه النائم . روى أبو داود والنسائي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى و أيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء" حادي عشر : الهمة في الاستيقاظ . ثاني عشر : الاستعانة بطاعة الله في النهار ( من أصلح نهاره أصلح الله له ليله ) . قال تعالى :" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ " [ محمد :17 ] قال أبو سليمان الداراني : من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره .
فاستعينوا بالدعاء والتضرع ، وصدق اللجأ إلى الله تعالى ، وبهذه الوسائل العملية تبلغوا إن شاء الله تعالى
وكتبه
هاني حلمي
قبل 65 يومًا من رمضان 1431هـ
بحــــــبك يــــارب
فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
رد: مشروع الأستعـداد لرمضـان && من فكرة الشيخ هانى حلمى&& متجــــدد
جزاكِ الله خيرا اختي وبارك فيكِ
جاري النشر بفضل الله
جعله الله في ميزان حسناتِك
وتقبل الله منا ومنكن جميعاً
اللهم ارحم أمي واغفر لها مصـر الكنانـــة مــا هانت على أحــــــد .. الله يحرسها عطفًـــا ويرعاهـــا
نحن ندعوك يا رب أن تحمي مرابعها .. فالشمس عين لها والليل نجواها اللهم احفظ أهلنا ومصرنا من كل سوء ومكروه وفتنة اللهم اجعل مصر آمنة مطمئنة ساكنة مستقرة اللهم آميييين
رسائل الهاتف الرمضانية::بقلم الشيخ هانى حلمى::متجدد بإذن الملك
منقــــول من موقع فضيلة الشيخ
بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ... الأحبة في الله .. إن شاء الله تعالى سنبدأ الرسائل الرمضانية ، برسائل للهاتف ، الغرض منها إيقاظ النائمين ، وتنبيه الغافلين للخطر الذي لا يشعرون به ، وهو قرب " شهر رمضان " وعد إعداد العدة له ، إنني أخاف على رمضان هذا العام ، فغالب الشباب سينتهي من امتحاناته قبيل رمضان بنحو شهر أو شهر ونصف ، ويبدأ موسم الصيف ، والصيف يعني مزيد من الغفلة ، لاسيما مع حالة " الملل " و" الضغوط النفسية " ، ثم يأتي رمضان في أوج موسم الصيف ، والناس من اليوم يستعدون لرمضان مختلف على المصايف ، يعنى انتهاك لحرمة الشهر المبارك ، وأخشى أن يعمنا الله بعذاب ، لذلك سنبدأ رسائل التنبيه من اليوم ، وأرجو من الجميع أن يشارك بكل قوة في نشر هذه الرسائل ، وهذه لن تضيع وقتك ، ولن تفسد عليك مناخ الامتحانات ، وأما المتفرغون فلا عذر لكم أمام الله إن لم تصنعوا شيئا .
وهذه هي الرسالة الأولى : هل تريد أن تعتق من النار ؟ صدقًا . هل تخاف من الآخرة ؟ أمامك فرصة ذهبية لذلك بعد 80 يوم فهل أنت مستعد لها ؟ " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة "
الرسالة الثانية:استغفر:
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد ... فهذه هي الرسالة الثانية من رسائل الهاتف الرمضانية هل أذنبت ذنبًا كبيرًا تخشى أن تلقى الله به ؟ هل تريد أن يغفره الله لك ؟ بعد 79 يومًا يطرق على بابك ضيف جليل ، يحمل معه بشائر المغفرة ، هل أنت مستعد لاستقباله ؟ عليك أن تبدأ الاستعداد بكثرة الاستغفار : قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " فاستغفر استغفارا لم تصنعه من قبل عسى أن تكون قربان بين يدي رمضان .
الرسالة الثالثة:ارفع يديك: استعن بالله ، لا تعجز ، فأعجز الناس من عجز عن الدعاء ، لماذا لا ترفع يديك ؟ لماذا لا تلح على ربك بالدعاء ؟ عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودا ، نعم عليك بأن تستعد من الآن فصاعدا فتكثر منها يومك وليلك : اللهم بلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان ، وسلم لنا رمضان ، وتسلمه منا متقبلا . لا تنس : رمضان يطرق بابك بعد أقل من 78 يوم
تعليق