غيري نفسك وقاومي همومك.. بذكر الله
يبقى "ذكر الله" من أروع العبادات في حياة المسلم وأيسرها وأهمها في مقاومة كدر الحياة وهمومها، ولهذه العبادة تنوع جميل يريح النفس ويقويها، فما بين التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بكرة وأصيلا وما بين الاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يجب أن يداوم المسلم.
وهنا ينقسم الناس في أدائهم لهذه العبادة إلى قسمين أولهم قصر في هذه العبادة وقسم آخر جند جل جهده لرضا الله، فاستعان بالذكر على أداء العبادات الأخرى بإيمان وقوة، فإذا ضعفت النفس فيردد اللسان والقلب "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وإذا أصابها هم من هموم الدنيا وفتنها فلتسارع إلى "حسبي الله ونعمة الوكيل"، وإذا ودت شكر بارئها على نعمه فلها:الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه"، وإذا أمست أو أصحبت فلها وردها من الذكر الآني، أما إذا اضطجعت على شقها الأيمن فلها ذكر المودع الراجي عفو ربه الكريم.
" لها أون لاين " في التقرير التالي تتحدث عن
إن لذكر الله سبحانه وتعالي شأنا كبيرا في الإسلام وقد ذكر الله سبحانه وتعالي أهميته في آيات كثيرة في القرآن الكريم، فقال تعالي( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً)(الأحزاب: من الآية41) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:42) (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )(آل عمران: من الآية191) (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
كما أن السنة الشريفة حثت على أهمية الذكر فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد]
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت }،وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
يبقى "ذكر الله" من أروع العبادات في حياة المسلم وأيسرها وأهمها في مقاومة كدر الحياة وهمومها، ولهذه العبادة تنوع جميل يريح النفس ويقويها، فما بين التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بكرة وأصيلا وما بين الاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يجب أن يداوم المسلم.
وهنا ينقسم الناس في أدائهم لهذه العبادة إلى قسمين أولهم قصر في هذه العبادة وقسم آخر جند جل جهده لرضا الله، فاستعان بالذكر على أداء العبادات الأخرى بإيمان وقوة، فإذا ضعفت النفس فيردد اللسان والقلب "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وإذا أصابها هم من هموم الدنيا وفتنها فلتسارع إلى "حسبي الله ونعمة الوكيل"، وإذا ودت شكر بارئها على نعمه فلها:الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه"، وإذا أمست أو أصحبت فلها وردها من الذكر الآني، أما إذا اضطجعت على شقها الأيمن فلها ذكر المودع الراجي عفو ربه الكريم.
" لها أون لاين " في التقرير التالي تتحدث عن
إن لذكر الله سبحانه وتعالي شأنا كبيرا في الإسلام وقد ذكر الله سبحانه وتعالي أهميته في آيات كثيرة في القرآن الكريم، فقال تعالي( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً)(الأحزاب: من الآية41) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:42) (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )(آل عمران: من الآية191) (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
كما أن السنة الشريفة حثت على أهمية الذكر فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد]
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت }،وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
تعليق