بسم الله الرحمن الرحيم
لكل المؤمنين و المؤمنات .......... لكم هذا الموضوع
هذه السطور ليست منقولة و انما هي بتوفيق الله تعالي لي وكفايته اياي وهي خلاصة لقراءاتي و تجاربي الشخصية انا منايا طيبة
كيف نتحكم في انفسنا؟
اولا لماذا نتحكم في انفسنا ؟؟
بالبحث وجدت ان من اعظم الطرق الموصلة
للجنة و التي لا يكاد يكون غيرها طريق بعد
هداية الله و رحمته هي التحكم في النفس
و هذا واضح في القرآن العظيم في سورة
النازعات قال تعالي (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى
النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
و ايضا قد جاءتني محاضرة مكتوبة للدكتور حازم
شومان مذكور فيها ان اعلي مقامات هذا الدين هو
ملك النفس اي انك لا تجد جهدا في ان تجعل نفسك
تفعل طاعة او تكف عن معصية
بالضبط كانك علي عصا تحويلة تفعل الطاعات و تكف
عن المعاصي متي شئت و كيف شئت بحول الله و قوته
عن المعاصي متي شئت و كيف شئت بحول الله و قوته
اخوتاه هذا الموضوع خطير و هام اسال الله ان يتفع به كل الامة
اذن لنضع هدفا امام اعيننا لنصل لتحقيقه باذن ربنا
الهدف هو
ان نصل الي التحكم في النفس فلا نلاقي جهدا او
مشقة في فعل الطاعة او ترك المعاصي
مشقة في فعل الطاعة او ترك المعاصي
فماذا نفعل؟؟؟؟
لابد ان نعلم ان الامر يسير و ليس بالعسير و هو متاح
لكل انسان بدليل ان الله تعالي سيحاسبنا عليه
لكل انسان بدليل ان الله تعالي سيحاسبنا عليه
و لابد من العلم ان احاسيسنا و مشاعرنا و افكارنا
بايدينا نحن و نحن من يستطيع ايقافها او استجلابها
او تنميتها و حتي تحويلها و بالتالي فمن السهولة
تغييرها اذاعرفنا ذلك
بايدينا نحن و نحن من يستطيع ايقافها او استجلابها
او تنميتها و حتي تحويلها و بالتالي فمن السهولة
تغييرها اذاعرفنا ذلك
فمثلا اذا سبني شخص ما فالمعتاد ان تفكيري يكون
كالاتي لماذا يسبني...... هل يحتقرني......انه
غبي........لابد ان اثار منه لكرامتي و هكذا مما
يغذيه الشيطان فتكون النتيجة نوبة غضب حادة
مصاحبة بتشكيلة من المعاصي من سباب و تهور
قد يصل الي الضرب و احيانا القتل.... اما لو اوقفنا
هذا التفكير
تماما و ابدلناه بتفكير اخر مثلا هذا يسبني فلو سكت
عنه لكنت من الكاظمين الغيظ و كظم الغيظ من
صفات المتقين اذن سأكون في عداد الاتقياء الذين
وعدهم الله بجنة عرضها السماوات و الارض و اتركه
يسبني و انا افكر في الجنة و جمالها و نعيمها و
قصورها و ......و............. و الحسنات التي ستنهال
علي جراء شتمه اياي و ممكن بهدوء ارد و احكم
الموقف و احسمه لصالحي .
كالاتي لماذا يسبني...... هل يحتقرني......انه
غبي........لابد ان اثار منه لكرامتي و هكذا مما
يغذيه الشيطان فتكون النتيجة نوبة غضب حادة
مصاحبة بتشكيلة من المعاصي من سباب و تهور
قد يصل الي الضرب و احيانا القتل.... اما لو اوقفنا
هذا التفكير
تماما و ابدلناه بتفكير اخر مثلا هذا يسبني فلو سكت
عنه لكنت من الكاظمين الغيظ و كظم الغيظ من
صفات المتقين اذن سأكون في عداد الاتقياء الذين
وعدهم الله بجنة عرضها السماوات و الارض و اتركه
يسبني و انا افكر في الجنة و جمالها و نعيمها و
قصورها و ......و............. و الحسنات التي ستنهال
علي جراء شتمه اياي و ممكن بهدوء ارد و احكم
الموقف و احسمه لصالحي .
ارايتم الفارق في النتيجة لمجرد اني غيرت طريقة تفكيري او وجهة نظري للامر
ايضا مما علمت ان القرين يقلد صوتي داخلي و
يامرني بالمعاصي فاظن انها مني و قد تكون هذه
الوساوس في العقيدة او في التفكر في ذات الله
العلي تعالي عن الشبيه و الولد و قد قرأت انه تم
اجراء ابحاث علي انواع هذا الكلام الذي ليس من
الانسان و انما يسمعه داخله و هذا البحث تم اجراؤه
في غير بلاد المسلمين و سبحان الله العظيم كانت
النتيجة المفاجئة ان هذا الصوت يامر بثلاثة اشياء و
هي بالضبط كما في كتابنا العزيز (السوء و الفحشاء
و القول علي الله بغير علم) و ذكروا ايضا ان منشا
المرض النفسي هو تلك الوساوس الداخلية التي
يظن الانسان انه منه فيحزن و يكتئب ان هذه هي
افكاره مع انه يقاومها بشدة و يمقت هذه الافكار
يامرني بالمعاصي فاظن انها مني و قد تكون هذه
الوساوس في العقيدة او في التفكر في ذات الله
العلي تعالي عن الشبيه و الولد و قد قرأت انه تم
اجراء ابحاث علي انواع هذا الكلام الذي ليس من
الانسان و انما يسمعه داخله و هذا البحث تم اجراؤه
في غير بلاد المسلمين و سبحان الله العظيم كانت
النتيجة المفاجئة ان هذا الصوت يامر بثلاثة اشياء و
هي بالضبط كما في كتابنا العزيز (السوء و الفحشاء
و القول علي الله بغير علم) و ذكروا ايضا ان منشا
المرض النفسي هو تلك الوساوس الداخلية التي
يظن الانسان انه منه فيحزن و يكتئب ان هذه هي
افكاره مع انه يقاومها بشدة و يمقت هذه الافكار
و للحديث بقية
يتبع ان شاء الله تعالي
تعليق