بسم الله الرحمن الرحيم
--------------
--------------
كونى كالطير تبلغى مرادك
أود أن أبدأ موضوعي بعد توكلي على الله
أود أن أبدأ موضوعي بعد توكلي على الله
بسؤال
أيعقل أن يطير الطائر بدون جناحين ؟ أو حتى بجناح واحد ؟
بعد أن تمت الإجابة بينك وبين نفسك
بعد أن تمت الإجابة بينك وبين نفسك
إليك
رؤى أعتبرها بمثابة الجناح الأول للطير
إعلمي أن الحياة بها العديد من المصاعب و بها الكثير من القسوة التي تعيق تقدمك لكن لاتيأسي كافحي
حتى تبلغي مرادك هل ترىّ ذاك الجبل الشامخ أعتبريها مصاعبك كل ماعليك فعله هو الصبر والعزم والمضي قدما
حتى تبلغي مرادك هل ترىّ ذاك الجبل الشامخ أعتبريها مصاعبك كل ماعليك فعله هو الصبر والعزم والمضي قدما
حتى تصلي لقمة الجبل وإنظري نتيجة عزمك وصبرك ستصل لأرض خضراء رائعة منبسطة تنعمي فيها
أترىّ تلك الأمواج الهائجة ومايعتريك من مشاكل الحياة تماثل تماما هذه الأمواج المتلاطمة
لكن بعزمك وبثباتك ستصل إلى شاطئ الأمان بإذن الله
ثقي أنك لن تكوني أبد الدهر بكدر وبهم وغم وحزن فحين يأتي فرج ربك وينزل رحمته بك سينجلي حزنك وكل
ألم بقلبك وستشرق عليك شمس الأمل والتي ستبدد حتما ما أعتراك من غيوم الحزن وثقي أن فرج ربك
قريب جدا وتوكلي على الحي الذي لايموت
إليك
كلمات إعتبرها الجناح الثاني للطير
أن من أهم مسببات جلاء مايصيبك ويعترك من مشاكل أو هموم هو صدق التوكل على الله حق التوكل
وتعليق قلبك به سبحانه وتعالى
فكلما صدقت بإعتماد قلبك على الله عز وجل في إستجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها
فكلما صدقت بإعتماد قلبك على الله عز وجل في إستجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها
كلما كنت أقرب لفرج منه ورحمة
تأملي معي
ذكر الله جل وعلا بهذه الآية الكريمة
(( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
من ثمار التوكل على الله
تأتيك السكينة والطمأنينة ولعل أعظم مثال على ذلك
النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار حين فزع أبابكر من المشركين فرد عليه الرسول
ما ظنك بإثنين الله ثالثهما
"لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا "
"لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا "
توكلوا على الله حق التوكل فأنجاهم
وأيضا بتوكلك تنالي
العــــــــــزة والــــــــقــــــــوة
العزة التي يشعر بها المتوكل حتى يرتفع مكانا عالياويصبح ملكا بغير تاج ولا حتى عرش
وتذكري قوله تعالى
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ )
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ )
ولاترتفع همتك وقوتك إلا بصدق ثقتك بالله سبحانه
الأمــــــــــــل والــــــرضــــــــــــا
الذي بهما ينشرح صدرك ويضىء قلبك وقد قيل : "متى رضيت بالله وكيلاً، وجدت إلى كل خير سبيلاً".
وتذكري
لا يأس أو حزن أبدا مع التوكل
كلمة أخيره
إن أمتلكت الجناحين
ستكونين كالطير وستبلغين مرادك
بإذن الله
(منقول)
بإذن الله
(منقول)
تعليق