حائرة ..
جريحة ..تائهة ..
العاشقة ..الولهانة ..الوحيدة ..
السراب .. الضياع ..
ثمة كلمات تطالعنا بها هنا وهناك زخمتْ أنوفنا من سماعها
تلك القلوب المعذبة !! بما تتعذب ؟؟
تلك القلوب الجريحة !! مَنْ جرحها ؟؟
تلك القلوب الولهانة !! مَنْ عشقتْ وبمَن هامتْ ؟؟
و بأي الدروب تاهتْ ؟؟ .. ولماذا تعاني الوحدة والضياع .. ولماذا أصبحت تعيش بالسراب … ؟؟
هل يا تُرى حملتْ همّ الإسلام والمسلمين فزادتْ جروحها ؟!
أم يا تُرى تعذبتْ تلك القلوب لعذاب الملايين من المقهورين في الأرض ؟!
أم أنها ولهتْ وعشقتْ الجنة وذاقتْ مرارة البعد عنها ؟!
أم أنها حارتْ بإيجاد الوسائل المناسبة لتخليص أمتها مما هي فيه من الذل ؟!
ببساطة أجيب ودون أدنى حرج : بل مرضتْ تلك القلوب بداء العشق والحب التافه ,,. فحارتْ وتاهتْ و تعذبتْ واكتوتْ بناره فأصابها الضياع وأصبحت تحلم بالسراب …
خلتْ تلك القلوب من تعظيم الله وحبه وخشيته .. فتسلطتْ عليها الشياطين ووجدتْ فيها المرتع الخصب , فنفثتْ فيها سموم الهوى والعشق والغرام والهيام , وسامتها ألوان العذاب والهوان
فيا ذات القلب الجريح :
إليكِ وصفة سحرية تلتئم بها الجراح ….. (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
من طبيب وخبير القلوب …… (( محمد صلى الله عليه وسلم ))
من صيدلية ….. (( وأنزلنا فيه ما هو شفاءٌ ورحمة ))
فبعون الله ستتحول جراح القلوب إلى جِنان وارفة الظلال تزهو فيها رياحين حبِ الله والأنس بذكره والأمن مِن فجأةِ نقمته …
ويتحول العذاب .. إلى .. راحة و فرح وسرور
والحيرة .. إلى .. أمن وأمان
و الجراح .. إلى .. بلسم
والتيه .. إلى .. هدى
و العشق .. إلى .. الحب في الله
و الوله .. إلى .. الشوق للجنة
و الوحدة .. إلى .. الأنس بذكر الله
و السراب .. إلى .. حقيقة الدنيا والآخرة
و الضياع .. إلى .. رشد ……
فهل بعد هذا سترضينَ بقلبٍ جريح مريض ؟!
جزى الله كاتبه خير الجزاء
كلمات اعجبتنى وحبيت انى انقلها لكن اخوتى
جريحة ..تائهة ..
العاشقة ..الولهانة ..الوحيدة ..
السراب .. الضياع ..
ثمة كلمات تطالعنا بها هنا وهناك زخمتْ أنوفنا من سماعها
تلك القلوب المعذبة !! بما تتعذب ؟؟
تلك القلوب الجريحة !! مَنْ جرحها ؟؟
تلك القلوب الولهانة !! مَنْ عشقتْ وبمَن هامتْ ؟؟
و بأي الدروب تاهتْ ؟؟ .. ولماذا تعاني الوحدة والضياع .. ولماذا أصبحت تعيش بالسراب … ؟؟
هل يا تُرى حملتْ همّ الإسلام والمسلمين فزادتْ جروحها ؟!
أم يا تُرى تعذبتْ تلك القلوب لعذاب الملايين من المقهورين في الأرض ؟!
أم أنها ولهتْ وعشقتْ الجنة وذاقتْ مرارة البعد عنها ؟!
أم أنها حارتْ بإيجاد الوسائل المناسبة لتخليص أمتها مما هي فيه من الذل ؟!
ببساطة أجيب ودون أدنى حرج : بل مرضتْ تلك القلوب بداء العشق والحب التافه ,,. فحارتْ وتاهتْ و تعذبتْ واكتوتْ بناره فأصابها الضياع وأصبحت تحلم بالسراب …
خلتْ تلك القلوب من تعظيم الله وحبه وخشيته .. فتسلطتْ عليها الشياطين ووجدتْ فيها المرتع الخصب , فنفثتْ فيها سموم الهوى والعشق والغرام والهيام , وسامتها ألوان العذاب والهوان
فيا ذات القلب الجريح :
إليكِ وصفة سحرية تلتئم بها الجراح ….. (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
من طبيب وخبير القلوب …… (( محمد صلى الله عليه وسلم ))
من صيدلية ….. (( وأنزلنا فيه ما هو شفاءٌ ورحمة ))
فبعون الله ستتحول جراح القلوب إلى جِنان وارفة الظلال تزهو فيها رياحين حبِ الله والأنس بذكره والأمن مِن فجأةِ نقمته …
ويتحول العذاب .. إلى .. راحة و فرح وسرور
والحيرة .. إلى .. أمن وأمان
و الجراح .. إلى .. بلسم
والتيه .. إلى .. هدى
و العشق .. إلى .. الحب في الله
و الوله .. إلى .. الشوق للجنة
و الوحدة .. إلى .. الأنس بذكر الله
و السراب .. إلى .. حقيقة الدنيا والآخرة
و الضياع .. إلى .. رشد ……
فهل بعد هذا سترضينَ بقلبٍ جريح مريض ؟!
جزى الله كاتبه خير الجزاء
كلمات اعجبتنى وحبيت انى انقلها لكن اخوتى
تعليق