إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد استشارتكم ضروري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد استشارتكم ضروري

    السلام عليكم اخواتي في الله
    اخويا الاصغر مني هو عنده *** سنه وطالب في ***** والسنه الجايه اخر سنه ليه
    هو اعجب ببنت الترم الاول في السنه وانجذب ليها المهم هو قال جايز مع اجازه نص السنه انساها لمجرد انها مش قدامي برضه في الاجازه منسهاش وفضل حاطط البنت في دماغه وهو عايز يقولها بس مش عارف , هو بيتدرب في مدرسه وهي معاه في التدريب واخد الخطوه وراح كلمها قالها انه معجب بيها وانه مش بيقول كلام لمجرد المشي والكلام ده وانه فعلا عايز يتمم الموضوع وانه مستعد لو تستناه يروح ويتقدم
    البنت سمعت الكلام منه للاخر وقالت ليه خلاص هفكر وارد عليك
    تاني يوم راحت كلمته انها فاتحت والدتها ووالدتها مش معارضه لانها حسيت من كلامها انه انسان كويس ومحترم فقالت ليه بس هل اهلك يعرفوا قالها لا محدش يعرف قالتله معلش لازم حد من اهلك تفاتحه في الموضوع ده عشان مينفعش نعمل حاجه من ورا اهلنا وانها مش بتكلم ولاد فمش هتكلمه لا جوه الكليه ولا بره الكليه ولا فيه اي مشي مع بعض ولا كلام من ده ونركز احسن في دراستنا
    المهم جه حكى ليا كل الكلام ده وقالي لا اقول لا لماما ولا لبابا
    وفعلا انا مقدرش اقول اي حاجه لان رد فعلهم هيكون معارض مؤكد
    انا عارفه انه اتسرع وراح وكلمها للاسف معملش الي يرضي ربنا والصح اني انا الي اكلمها وكان لازم يستشرني قبل ما ياخد اي خطوه لكن الي حصل
    دلوقتي اخويا انا مش عارفه اتصرف ازاي مع مشاعره دي هو لسه بيدرس فهل هيلحق يسابق الزمن ويعمل حاجه يتقدم ليها لاهل البنت
    و صعب نساعده في الوقت الحالي
    اخويا بيثق فيا ومش عايزه افقد الثقه دي وفي نفس الوقت مش عايزه اخدع بنت الناس
    وبجد عايزه ارضي ربنا في الموضوع ده مش ارضي اخويا
    عايزه خطوات امشي عليها عشان ابقى فعلا برضي ربنا
    وده الاهم وهعمله حتى لو على حساب اي حاجه
    ومبقاش بخدع البنت واهلها
    باني اصور ان اخويا ده في ظرف سنتين هيكون عنده شقه
    واتكلم معاها في ايه بالظبط عشان مقولش كلام وارجع اندم عليه ؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 13-05-2010, 04:32 PM. سبب آخر: يمنع وضع بيانات شخصية أختي بارك الله فيكِ

  • #2
    رد: اريد استشارتكم ضروري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختاه
    اولا :حاولى تاخدى رقم البنت من اخوكى وتكلمى امها عن كل مايدور فى خاطرك
    او تقابليها بره لوحدها فى اى مكان ااقصد الام برده
    وتحكيلها عن ظروفه كلها وان دى مشاعرة ناحية بنتك ومحبش يوجهها غلط وجه يقولها على طول
    طبعا ده من الاساس غلط وانتى بقى وضحيلها كل شىء بلراحة وبفهم وبلين
    عل لله يجعلها امرأة متفهمة وتفهم منك انتى عاوزة تقوليلها ايه
    وربنا معاكى ويعينك
    ويرزق اخاكى الزوجة الصالحة ويزوج شباب المسلمين اجمعين

    تعليق


    • #3
      رد: اريد استشارتكم ضروري

      جاءت الشريعة بالنهي عن أبواب الشر والإثم ،
      وحرصت على سد كل ذريعة إلى فساد القلوب والعقول ،
      والعشق والحب والتعلق بين الجنسين من أعظم الأدواء وأخطر الآفات .
      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/129) :
      " والعشق مرض نفسانى ، وإذا قوي أثَّر فى البدن ، فصار مرضا فى الجسم :
      إما من أمراض الدماغ ، ولهذا قيل فيه هو مرض وسواسي ،
      وإما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك " انتهى .
      ويقول رحمه الله "مجموع الفتاوى " (10/132) :
      " عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ،
      وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ، ثم قد تفسد عقله ثم جسمه " انتهى .
      ويكفي أن نعلم أن من مضار الحب والعشق للجنس الآخر ،
      أسر القلب وعبوديته لمحبوبه ، فالحب باب ذل ومسكنة ونصب ، وكفى بذلك مُنَفِّرًا من هذا المرض .
      يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/185) :
      " الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ،
      تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ، لأنه زوجها ،
      وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ،
      وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ،
      بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن " انتهى .
      والتعلق بالجنس الآخر لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ،
      إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ،
      فإذا قوي واشتد فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك .
      ولهذا قيل : إن الهوى حركة قلب فارغ .
      فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ،
      امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء .
      يقول شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/135) :
      " إذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين ، لم يبتل بحب غيره أصلا ،
      فضلا أن يبتلى بالعشق ، وحيث ابتُلي بالعشق ، فلنقص محبته لله وحده ؛
      ولهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين ، لم يبتل بذلك ، بل قال تعالى :
      ( كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ وَالفَحشَاءَ ، إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ ) ،
      وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها ، فلهذا ابتليت بالعشق " انتهى .
      فالواجب على المسلم أن ينجو بنفسه من هذه المهلكة ،
      ولا يقصر في حمايتها والخلاص بها ، فإن قصَّرَ في ذلك ، وسلك سبل التعشق ،
      بمداومة النظر المحرم ، وسماع المحرم ، والتساهل في مخاطبة الجنس الآخر ونحو ذلك ،
      فأصابه الحب أو العشق ، فهو آثم معاقب على فعله .
      وكم من الناس ممن تساهل في مبادئ ذلك الداء ، وظن أنه قادر على أن يخلص نفسه متى أراد ،
      أو أن يقف عند حد لا يتعداه ، حتى إذا استحكم به الداء ،
      لم يفلح معه طبيب ولا دواء ، كما قال القائل :
      تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق
      رأى لجة ظنها موجة فلما تمكن منها غرق
      يقول ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" (147) :
      " فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورا فيما تولد عنه بغير اختياره ،
      فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا ،
      ولا ريب أن متابعة النظر واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر ، فهو يلام على السبب " انتهى .
      فإن حرص على الابتعاد عن أبواب هذا المرض الخطير ، فَغض بَصَرَه عن مشاهدة المحرمات ،
      وأغلق سمعَه عن سماعها ، وصرف خواطر قلبه التي يقذفها الشيطان فيه ،
      ثم بعد ذلك أصابه شيء من شرر هذا المرض ، بسبب نظرة عابرة ،
      أو معاملة كانت في الأصل جائزة ، فتعلق قلبه بامرأة ،
      فليس عليه إثم في ذلك إن شاء الله ، لقوله تعالى :
      ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلاَّ وُسعَهَا )
      يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (11/10) :
      " فإذا كان لم يصدر منه تفريط ولا عدوان ، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه " انتهى .
      ويقول ابن القيم رحمه الله "روضة المحبين" (147) :
      " إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ،
      كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ،
      فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ،
      على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى .
      ولكن عليه أن يعالج قلبه بالانقطاع عن أثر ذلك المحبوب ،
      وبملء القلب بحب الله سبحانه والاستغناء به ، ولا يستحي أن يستشير أهل الفطانة والأمانة من الناصحين ،
      أو يراجع بعض الأطباء والمستشارين النفسانيين ، فقد يجد عندهم شيئا من العلاج ،
      وهو في ذلك صابر محتسب يعف ويكتم ، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر إن شاء الله .
      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/133) :
      " فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ،
      فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ،
      وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ،
      وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ، وَصَبر على طاعة الله وعن معصيته ،
      وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ، فان هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ،
      ( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ) انتهى .

      والله أعلم .

      الإسلام سؤال وجواب


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #4
        رد: اريد استشارتكم ضروري

        وأنصحكِ أختي بعد هذه الفتوى أن تنصحي أخوكِ أن يبتعد عن هذه الفتاة لأنَّ العلاقة بينهما لا تجوز أصلاً
        أسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويردنا إليه رداً جميلاً


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: اريد استشارتكم ضروري

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله فيكِ أختي أم نظام
          وسلمت يمينكِ ،
          وبارك الله فيكِ وزادكِ حرصاً على الدين


          العشق أختي داء أعيا الأطباء دواؤه، وعز عليهم شفاؤه، وهو الله كما قال الشيخ أبو ذر القلموني أنه الداء العضال، والسم القتال، وهو أقسام
          تارة يكون كفراً: كمن أتخذ معشوقه نداً يحبه كما يحب الله، فكيف إذا صارت محبته أعظم من محبة الله تعالى في قلبه؟!!
          فهذا عشق لا يغفره الله لصاحبه
          فإنه من أعظم الشرك،


          وعلامة هذا الحب الشركي أن يقدم رضا معشوقه على رضا الله تعالى، وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحق ربه قدم حق معشوقه على حق ربه،

          ودواء هذا الداء القتال أن يعرف ما ابتلي به من هذا الداء المضاد للتوحيد

          وعليه أن ينشغل بالعبادة ليغل قلبه عن دوام التفكير في معشوقه،

          وان يرجع بقلبه لله تعالى، وليس له دواء أنفع من الإخلاص لله تعالى ،
          فإن هذا العشق لا يتمكن إلا من القلب الفارغ كما قال


          أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلــباً خاليــاً فتمكنـــا

          وقال الإمام احمد من دعال إلى غيرالتزوج فقد دعاك إلى غير الإسلام،
          ومن أفات العشق :
          1- الإشتغال بذكر المخلوق وحبه عن حب الرب تعالى، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا

          2 -عذاب قلبه بمعشوقه ، فمن أحب شيئاً غير الله تعالى عُذب به

          3- أن العاشق قلبه أسير في يد معشوقه يسومه الهوان ولكنه لسكة العشق لا يشعر بمصابه

          4- أنه شغله عن مصالح دينه ودنياه، فليس شئ أضيع من مصالح الدين والدنيا من العشق


          5- القلب كلما قرب من العشق وقوي اتصاله به زاد به بُعد عن الله تعالى، وإذا بعُد قلبٌ من الله طرقته الأفات من كل ناحية

          6- أنه إذا تمكن من القلب واستحكم وقوي سلطانه أفسد الذهن، وحدث الوساوس، وربما التحق صاحبه بالمجانين

          والعاشق أختي له 3 مقامات ، مقام ابتداء ، ومقام توسط، ومقام انتهاء


          أما مقام الإبتداء فعليه دفعه بكل ما يقدر عليه إذا كان الوصول إلى معشوقه متعذرقدراً وشرعاً

          وأما مقامي التوسط والإنتهاء فعليه كتمان ذلك وأن لا يفشيه بين الناس، ولا يهتك محبوبه بين الناس ولا يشتمه ، فيجمع بذلك الفعل عن فعله بين الشرك والظلم

          واعلمـــــــــــــــــــــــــي أختـــــــــــــــــــي

          أن التعاون في هذا الباب تعاون على الإثم والعدوان

          ويقول ابن القيم - رحمه الله - أن كما العشق داء فله أيضاً دواء ومن دواء هذا العشق ألا يفكر في معشوقه ، وعليه أن يتذكر قبائح محبوبه وما يدعوه إلى النفرة منه فإن هوفعل ذلك وجدها أضعاف محاسنه


          فإذا عجزت عنه كل هذه الأدوية فلم يبق له إلا أن يلجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، متضرعاً إليه ، متذللاً له وحده، فمتى وفق لذلك فقد قرع باب التوفيق
          وانتهاءاً أعلمي أختي أن التفكير ساعة في المعشوق يُبعد ميلاً عن المعبود

          والله تعالى الموفق لما يحبه ويرضاه




          إلهــي أنــت تعـلـم كيـــف حــــــالـي
          فهـــل يـا ســيـدي فــرجٌ قريــــــــب؟
          فيـــا ديــــان يـوم الديــن فـــــــــرج
          همـــومـاً في الفـــؤاد لهـا دبيـــــــبُ
          وصـل حبـلي بحبـل رضـــــــــــــــاك
          وانظر إليَّ ، وتب عليَّ، عسى أتـوبُ

          تعليق


          • #6
            رد: اريد استشارتكم ضروري

            أسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويردنا إليه رداً جميلاً


            تعليق

            يعمل...
            X