:lll:تستغربي أختي الحبيبة من هذا العنوان فأنا أعود وأؤكد بأنه يدعو إلى الحيــاء
وقد تتساءلين :
منذ متى وإبليس يدعو إلى الحيـــاء ؟؟!
وهو من عرف عنه أنه عدوه اللدود وخصم أصحابه ..
وكأني أسمعكِ أختي الفاضلة تهمسين إلىّ طالبة مني التوضيح إذن ....
استمعي إليّ أيتها الغاليــــة جزاكِ الله خيــــــــرا
إن ما أقصده هنــا ليس ذلك الحياء الذي دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
(( الحياء لا يأتي إلا بخير ))
و (( الحيـــــاء شعبة من شعب الإيمان ))
بل إن الحيـــاء الذي يدعو إليه الشيطان هو نوع آخر وهو إحدى طرقه في إضلال الإنسان .
أو بأقل تقدير إبعاده عن جادة الحق .
وقد تستغربين من كلامي هذا بقولك :
( أو يكون الحيــاء طريقا إلى الإبتعاد عن الإيمان وأهلـــه ) ؟؟؟
وأجيبكِ : نعم .. قد يكون ذلك .. ونحن نعيشه دون أن ندرك أن هذا من طرق الشيطان وسبله في إضلالنا .
أوضح لكِ أكثر :
* في بعض الأحيـــان ترى إحدانا منكرا فتستحي أن تنكره على فاعليـه ..
لماذا ؟؟ لأنها تستحي .. ولهذا تتركهم على الضلالـــة دون إنكار أو نصيحة
* وفي مجالس الخيـــر تكون جماعة من الصالحات تحمل إحداهنّ في عقلها الكثير من الأفكار النافعة والجيدة والمفيدة ولكنها تستحي أن تناقش وتبدي رأيها ... لماذا ؟؟
لأنها تستحي !!! وهكذا تحرم الناس من خيــرها ..
* وإحداهنّ تُسأل لماذا لا تتحجبين يا أختنـــا الفاضلة ؟؟ فتقول : أنا أستحي أن ألبس الحجاب أمام الناس بعد تعودهم عليّ دونـــه .. أليس هذا الحيــاء هو طريق من طرق الشيطان ليحرمها من طاعة ربها بإستخدام مبدأ سامٍ هو مبدأ الحيـــاء ؟؟!!
هذه بعض الأمثــلة ، ولعلكِ أختي الحبيبة قلتِ : ولكن هذا يكون دون قصد منــا ومن دافع الحياء والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الذي دعانــا إليه !!
لا .. لا يا أخيـــة !!! الحيــاء الذي يمنعكِ من مخالطـــة الصالحين والتعرف عليهم والأخذ منهم والتعلم على يدهم ما هو بحياء !!
الحياء الذي يكون دون الإلتزام بأوامر الله وشرعه وتطبيق أحكامــه ما هو بحيــاء ...
إذن .. ستعدينني أختي الحبيبة الفاضلة أنكِ ستتركين هذا النوع من الحياء الشيطاني فهو والله ما هو إلا سبيل من سبل غوايــة الشيطان .. فهو خبيث يدخل علينـــا من طرق نحسبها من الإيمان والإسلام ولكنها في الحقيقة حيلـــة من حيله التي يبدأ بها ليتدرج بابن آدم ليغويه ويُضلــه .
وقد تتساءلين :
منذ متى وإبليس يدعو إلى الحيـــاء ؟؟!
وهو من عرف عنه أنه عدوه اللدود وخصم أصحابه ..
وكأني أسمعكِ أختي الفاضلة تهمسين إلىّ طالبة مني التوضيح إذن ....
استمعي إليّ أيتها الغاليــــة جزاكِ الله خيــــــــرا
إن ما أقصده هنــا ليس ذلك الحياء الذي دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
(( الحياء لا يأتي إلا بخير ))
و (( الحيـــــاء شعبة من شعب الإيمان ))
بل إن الحيـــاء الذي يدعو إليه الشيطان هو نوع آخر وهو إحدى طرقه في إضلال الإنسان .
أو بأقل تقدير إبعاده عن جادة الحق .
وقد تستغربين من كلامي هذا بقولك :
( أو يكون الحيــاء طريقا إلى الإبتعاد عن الإيمان وأهلـــه ) ؟؟؟
وأجيبكِ : نعم .. قد يكون ذلك .. ونحن نعيشه دون أن ندرك أن هذا من طرق الشيطان وسبله في إضلالنا .
أوضح لكِ أكثر :
* في بعض الأحيـــان ترى إحدانا منكرا فتستحي أن تنكره على فاعليـه ..
لماذا ؟؟ لأنها تستحي .. ولهذا تتركهم على الضلالـــة دون إنكار أو نصيحة
* وفي مجالس الخيـــر تكون جماعة من الصالحات تحمل إحداهنّ في عقلها الكثير من الأفكار النافعة والجيدة والمفيدة ولكنها تستحي أن تناقش وتبدي رأيها ... لماذا ؟؟
لأنها تستحي !!! وهكذا تحرم الناس من خيــرها ..
* وإحداهنّ تُسأل لماذا لا تتحجبين يا أختنـــا الفاضلة ؟؟ فتقول : أنا أستحي أن ألبس الحجاب أمام الناس بعد تعودهم عليّ دونـــه .. أليس هذا الحيــاء هو طريق من طرق الشيطان ليحرمها من طاعة ربها بإستخدام مبدأ سامٍ هو مبدأ الحيـــاء ؟؟!!
هذه بعض الأمثــلة ، ولعلكِ أختي الحبيبة قلتِ : ولكن هذا يكون دون قصد منــا ومن دافع الحياء والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الذي دعانــا إليه !!
لا .. لا يا أخيـــة !!! الحيــاء الذي يمنعكِ من مخالطـــة الصالحين والتعرف عليهم والأخذ منهم والتعلم على يدهم ما هو بحياء !!
الحياء الذي يكون دون الإلتزام بأوامر الله وشرعه وتطبيق أحكامــه ما هو بحيــاء ...
إذن .. ستعدينني أختي الحبيبة الفاضلة أنكِ ستتركين هذا النوع من الحياء الشيطاني فهو والله ما هو إلا سبيل من سبل غوايــة الشيطان .. فهو خبيث يدخل علينـــا من طرق نحسبها من الإيمان والإسلام ولكنها في الحقيقة حيلـــة من حيله التي يبدأ بها ليتدرج بابن آدم ليغويه ويُضلــه .
تعليق