قلوب لا تكل العطاء
;كثيرا منا من لم يضع لقلبه افق ولا حدود تحد عطائه
فهو لا يكل من العطاء ولا يتعب
بل لقلبه خلق عظيم وسماحه
تراه يخشى ان يظلم مظلوم فيسمح ويفصح
ولا يجعل على فؤادع اقفال تمنع دخول البشريه اليه
وتمنعه من الصفح والعطف وحب الخير للجميع كما يحب لنفسه
قد تقول من المستحيل ان نلتقى بملاك كهذا
ولكنى اقول لك ان هؤلاء كثيرين
ولكن لا احد يعلم بهم
لانهم كرهو ضوء الشهره الزا ئفه التى تملاء المجتمع
وتملاء صفحاته وكل جوانبه وتعد مجهر الرياء والتفاخر
لان قلبهم الوقور لا يسمح لهم بالبوح بخيره فخيرهم ابتغاء مرضات الله
وليس لرياء ونفاق الناس والمجتمع
هذه افئه طهرت قلوبها من دنس الغيره والحقد والحسد
فهم يقفون مع انفسهم فى محراب المحاسبه ويذكرون انفسهم بعيوبهم
ولا يتتبعون عورات وعيوب الاخرين
ولا يعبون احدا من خلف ظهره ولا يغتبون احد
وهم يؤمنون
ان من اغتابه من خلف ظهره وذكره بسوء
فذلك رجل مسكين قد تصدق من خيره القليل على من هو افقر منه
فهو يجمع زاده بحرص وعنايه لغد مجهول
وهو دائما متمسك بقول الله عز وجل
انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين
والكثير من مواقفهم الجليله ذات الجانب الابيض
الذى لا يكسوه سواد الظن السوء
فقلبهم اكبر من ان يظن سوء
لانهم يعلمون ان من ساء فعله ساءت ظنونه
ويستشعر انه عابر سبيل فى هذه الدنيا
يواصل المسير فى دروبها
وسكن قلبه عشق ان يعطر دروبها مسك حينما يمر بها
فيضمن انه استقر فى قلبه حب لمن شاركه ولو لحظه حين مروره بتلك الدروب
وبذلك احبه الناس وترك ذكرى عطره له بينهم
وهذه دعوه من محب الى احبته
ان نسلك هذا الطريق المضيىء
وندعو الله ان يكون طريقا لنا الى الجنه
فهذا الطريق لا يزدحم ابداا
لانه ازدحم باصحاب القلوب الكبيره الصادقه المؤمنه
والتى تراه من اوسع الطرق للقائهم باناس خيرين
وهم من اخير الناس
قلوب بيضاء خاليه من الحقد والحسد
وذلك من فضل الله
قلوب لا تكل العطاء
;كثيرا منا من لم يضع لقلبه افق ولا حدود تحد عطائه
فهو لا يكل من العطاء ولا يتعب
بل لقلبه خلق عظيم وسماحه
تراه يخشى ان يظلم مظلوم فيسمح ويفصح
ولا يجعل على فؤادع اقفال تمنع دخول البشريه اليه
وتمنعه من الصفح والعطف وحب الخير للجميع كما يحب لنفسه
قد تقول من المستحيل ان نلتقى بملاك كهذا
ولكنى اقول لك ان هؤلاء كثيرين
ولكن لا احد يعلم بهم
لانهم كرهو ضوء الشهره الزا ئفه التى تملاء المجتمع
وتملاء صفحاته وكل جوانبه وتعد مجهر الرياء والتفاخر
لان قلبهم الوقور لا يسمح لهم بالبوح بخيره فخيرهم ابتغاء مرضات الله
وليس لرياء ونفاق الناس والمجتمع
هذه افئه طهرت قلوبها من دنس الغيره والحقد والحسد
فهم يقفون مع انفسهم فى محراب المحاسبه ويذكرون انفسهم بعيوبهم
ولا يتتبعون عورات وعيوب الاخرين
ولا يعبون احدا من خلف ظهره ولا يغتبون احد
وهم يؤمنون
ان من اغتابه من خلف ظهره وذكره بسوء
فذلك رجل مسكين قد تصدق من خيره القليل على من هو افقر منه
فهو يجمع زاده بحرص وعنايه لغد مجهول
وهو دائما متمسك بقول الله عز وجل
انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين
والكثير من مواقفهم الجليله ذات الجانب الابيض
الذى لا يكسوه سواد الظن السوء
فقلبهم اكبر من ان يظن سوء
لانهم يعلمون ان من ساء فعله ساءت ظنونه
ويستشعر انه عابر سبيل فى هذه الدنيا
يواصل المسير فى دروبها
وسكن قلبه عشق ان يعطر دروبها مسك حينما يمر بها
فيضمن انه استقر فى قلبه حب لمن شاركه ولو لحظه حين مروره بتلك الدروب
وبذلك احبه الناس وترك ذكرى عطره له بينهم
وهذه دعوه من محب الى احبته
ان نسلك هذا الطريق المضيىء
وندعو الله ان يكون طريقا لنا الى الجنه
فهذا الطريق لا يزدحم ابداا
لانه ازدحم باصحاب القلوب الكبيره الصادقه المؤمنه
والتى تراه من اوسع الطرق للقائهم باناس خيرين
وهم من اخير الناس
قلوب بيضاء خاليه من الحقد والحسد
وذلك من فضل الله
قلوب لا تكل العطاء
تعليق