إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن الدين عند الله الإسلام "مفيش حاجة اسمها اديان سماوية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن الدين عند الله الإسلام "مفيش حاجة اسمها اديان سماوية"

    :LLL:
    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده النبي الأمي الامين المبعوث رحمة للعالمين و علي اله و صحبة و من تبع هداه الي يوم الدين..
    ثم اما بعد...
    قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } و هي ايه و اضحة و صريحة و لكننا للاسف نري دعاوي فاشلة ما يسمي احترام الأديان السماوية ؟!!!!
    يعنون بذلك الأسلام.. واليهودية بشكلها الحالى.. والنصرانية بعقائدها ومفهومها الحالى..
    وهى نفس العقائد التى ينصرون أبناء المسلمين عليها!
    والذى يسمع هذه المقولة يشعر وكأن الله عز وجل أنزل أديانا شتى.. على أقوام وأمم مختلفة..
    ليتوهم السامع الجاهل والقارئ البسيط أن هذه الأديانكلها من عند الله..
    وأنها أوجه مختلفة للحقيقة.. وأن الجميع يعبدون الله بدين سماوى مختلف..
    فكلهم مؤمنون صادقون.. وإختلافهم إختلاف تنوع ورحمة!.. بغض النظر عن ماهية تلك العقائد..
    ومع أن الإسلام هو المعنى بتلك الدعوة من الأساس..
    إلا أن هذه الدعوة لتقارب الأديان (السماوية) لا تشمل الإسلام -فيما يبدو لنا- كعضو كامل الأهلية فى (جمعية الأديان السماوية) المشبوهة..
    فدور الإسلام فى هذه المهزلة هو الإقرار والإذعان بسماوية الأديان الأخرى على هيئتها الحالية.. فى الوقت الذى لا يعترف بسماوية الإسلام أحد!!.. وفى الوقت الذى نشهد فيه (بصدق) أنهم أهل كتاب لهم علينا حقوق وواجبات معروفة ، وفى حين أننا نؤمن برسلهم ورسل الله جميعا.. نجدهم لا يقرون لنا بأى من ذلك..
    فالنصارى واليهود لا يعترفون بدين الإسلام كدين سماوى.. وإنما يتعاملون معه على أنه دين (محمدىّ).. إخترعه محمد (صلى الله عليه وسلم) من عند نفسه وأعانه عليه قوم آخرون!.. فالمطلوب منا هو إضفاء القداسة على عقائد أبطلها الله تعالى وشهد بفسادها..
    إما مجاملة لهم.. أو إن شئت الدقة.. تزلفا و إذعانا.. فى حين أن الإسلام لا شهود له من أصحاب الديانات (السماوية الأخرى)!
    وأذكر أنه فى البيان الختامى لمؤتمر الأديان الذى عقد فى الأسكندرية منذ عدة سنوات ، وحضره فى ذلك الوقت مجموعة من حاخامات إسرائيل ممثلين عن الديانة اليهودية.. (السماوية) ، رفض النصارى واليهود الإقرار فى البيان الختامى بأن الإسلام دين سماوى! وهى واقعة معروفة لمن يتابع مثل هذه الأمور..
    وقبل أن نتحدث عن بطلان هذه الدعوى وفساد تلك المقولة.. لابد لنا من فهم حقيقة المؤامرة..
    هذا التزوير الذى يروجون له ما هو إلا مقدمة لازمة لمفهوم (عولمة الأديان )..
    فكما أن العولمة الإقتصادية والمعلوماتية باتت واقعا مريرا لا فكاك منه..
    فهناك مسار آخر لتلك العولمة ، يهدف بالدرجة الأولى إلى إلغاء ما يسمى بـ (الحقيقة المطلقة).. بمعنى آخر.. لا ينبغى أن يوجد من يدعى أنه هو الصواب وأن غيره الباطل.. فليس هناك دين حق ودين باطل.. فالكل ينتمون لدين إنسانى واحد ، والكل يعبد إلها واحدا وإن إختلفت مسمياته بينهم..
    والمطلوب تحقيقه من ترسيخ هذا المفهوم -فى زعمهم- هو المساعدة على إلتقاء الحضارات وتسامحها!!.. وإشاعة السلام بين الناس!!
    ولا حاجة لنا هنا لإثبات أن من يروجون لهذه المفاهيم المغلوطة المزورة بدعوى نشر السلام والمحبة.. هم الذين ذبحوا حمامة السلام وطبخوها فى أفرانهم المحيطة بعالمنا الإسلامى!
    والحقيقة إخوتى الكرام.. أن المراد من هذه الحملات والدعوات المشئومة هو إستئصال عقيدة المسلمين فى ولائهم للإسلام وأهله وبرائتهم من الكفر واهله..
    وكذلك المطلوب تمييع قضية الإيمان بالله والدعوة إلى ترك الجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتى هى من صلب هذا الدين..
    فكل ذلك سيصبح بفضل عولمة الأديان من الأساطير والخرافات..
    لأن عندها سيصبح الجميع على حق.. والبشر كلهم إخوة فى دين الإنسانية.. والبقرة التى يعبدها البعض هى نفس الإله الذى يعبده المسلمون.. ويستوى من يعبد صليبا أو حجرا مع من يعبد الله الواحد الأحد..
    الأمر قد يبدو ثقيلا على العقول والنفوس فى البداية.. ولكن لأنه لا مستحيل مع التدرج و العمل الدؤوب المستمر الذى لا ينقطع.. فستأتى ثمار التغيير لا محالة.. وما تأباه عقولنا اليوم.. سيصبح مفهوما متقبلا بعد سنين بفضل الآلة الإعلامية الجبارة وبخيانة من خان وبصمت من خنس وإستكان..
    الخطة تبدأ من مقولة (الأديان السماوية).. وإطلاقها وصياغتها بشكل يحدث اللبس والتخليط فى عقول المسلمين.. فالدعوة هى لتقارب (الأديان) وليست (للشرائع)..
    وشتان بين المعنيين.. فاللفظين متقاربين ولكن الفرق بينهما هو الفرق بين الإيمان والكفر..

    السؤال الآن هو.. هل أنزل الله (أديانا).. أم أنزل دينا واحدا لا يتغير..!؟

    يتبع ان شاء الله تعالي
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    بارك الله فيكم أختاه
    أسجل متابعتي وأؤخر مشاركتي بإذن الله
    رب يسر وأعن وتمم بخير يا كريم
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا اخي الكريم
      نسأل الله العظيم البركة..
      رب يسر وأعن وتمم بخير يا كريم

      اللهم امين..
      اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

      اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

      تعليق


      • #4
        السؤال الآن هو.. هل أنزل الله (أديانا).. أم أنزل دينا واحدا لا يتغير..!؟
        فالدين عند الله الإسلام.. هو دين الأنبياء والمرسلين..
        هو قول لا إله إلا الله.. ولا معبود إلا الله.. بصفاته وأسمائه ونعوت جلاله..
        ما أتى نبى قومه إلا بهذا الدين.. (إن الله ربى وربكم فاعبدوه).. (أن اعبدوا الله ربى وربكم).. (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلى قول لا إله إلا الله)..
        فدين الله واحد.. ودين الأنبياء والرسل واحد.. وكلمة الحق واحدة خالدة ، ما إختلف فيها الظالمون إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم.. فأنبياء الله ورسله كلهم مسلمون..
        (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).. ووصف الله إبراهيم بأنه (حنيفا مسلما وما كان من المشركين)..
        إذن ما الذى إختلف فى رسالات الرسل ودعوة الأنبياء؟!
        الإختلاف كان فى الشرائع وليس فى الدين..
        فكان الرسول يبعث إلى قومة خاصة بدعوة التوحيد ، وبشريعة تناسب ما هم عليه.. وتنهاهم عن الإثم الذى فشا فى مجتمعهم بالذات.. هذا بالإضافة إلى إرساء منظومة الأخلاق والآداب التى كانت قاسما مشتركا فى كافة الشرائع السماوية..

        فشريعة قوم (عاد) حملت لهم النهى عن الفساد والتجبر فى الأرض.. وشريعة (مدين) حملت لهم النهى عن قطع الطريق وبخس الناس أشياءهم ، و أمرتهم بالقسط فى الميزان.. وقوم لوط جاءتهم النذر والنهى عن فعل الفاحشة.. وبنى إسرائيل أتاهم من الأنبياء والرسل مالا يعلمه إلا الله فكفروا و عاندوا ، فقتلوا أنبياءهم وهموا بقتل آخر رسلهم عيسى إبن مريم..
        فالشرائع مختلفة بإختلاف أحوال الامم.. والمنهاج مختلف بما يناسب أعرافهم وزمانهم.. أما الدين فواحد ثابت.. لم يتغير ولم يختلف.. فما قاله المسيح بن مريم فى المهد هو ما قاله للحواريين لاحقا.. هو ماقاله موسى لقومه.. هو ما قاله نوح لقومه.. وهو ما حمله كل رسول ونبى إلى قومه
        .. (أن إعبدوا الله ربى وربكم)
        وكان ذلك قائما حتى بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة.. فنسخت كل الشرائع السابقة ، إنتبه أخى فى الله إلى كلمة الشرائع.. فلم نقل الأديان السابقة ، وجاء بالشريعة الجامعة إلى يوم القيامة.. وخاطب الله بها الناس جميعا.. إنسهم وجنّهم.. عربهم وعجمهم.. يهود ونصارى.. فكل الناس مطالبون بإتباع هذه الرسالة الخاتمة والإيمان بالرسول العاقب.. (قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموات والارض لا إله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته وإتبعوه لعلكم تهتدون)..


        يتبع ان شاء الله تعالي..


        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق

        يعمل...
        X