الذي يراك حين تقوم
كتبه : الشيخ خالد الراشد
كتبه : الشيخ خالد الراشد
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الناس وجودهم كالعدم
لم يتأملوا دلائل الوحدانية ولم يقفوا عند أوامر الله ونواهيه ،
هم كالأنعام بل هم أضل إن وافق الشرع مرادهم قبلوه وإن لم يوافق تركوه إن حصلوا على الدرهم والدينار رضوا وأخذوه
ولم يبالوا من حلال أم من حرام كسبوه
إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها وإن لم تسهل تركوها
أحبتي:
من تفكر في العواقب أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر
تمضي السنون وتنقضي الأيام والناس تلهوا والأنام نيام
والناس تسعى للحياة بغفلة لم يذكروا القرآن ولإسلام
والمال أصبح جمعه كتهجد وتمتع الشهوات صار قيام
قد زين الشيطان كل رذيلة والناس تفعل ما تريد حرام
يانفس يكفي فالذنوب كثيرة إن الغرور يسبب الإجرام
هل تعلم اليوم المحدد وقته الله يعلم وحده العلام
ماذا تقول إلى حملت جنازة ودفنت بالقبر الشديد ظلام
هذا السؤال فهل علمت جوابه ماذا تجيب إذا نطقت كلام
ماذا نصيرك إن روحك غر غرت جاء المفرط كي تقول ختام
اليوم تفعل ما تشاء وتشتهي وغدا تموت وترفع الأقلام
*************
((يروى أن عيسى ابن مريم عليه السلام رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها: كم تزوجت
فقالت:لا أحصيهم
كثير
قال:فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك
قالت:بل كلهم قتلت
فقال عيسى عليه السلام : بئس لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين))
اعلم رعاك الله
واسمعي بارك الله فيك
لا يقطع الطريق إلا بالصبر والتسلية
كما قيل
فإن تشكت فعللها المجرة من ضوء الصباح وعدها بالرواح ضحى
*****
حكي عن بشر الحافي أنه سار ومعه رجل
سار في طريق طويل فعطش صاحبه فقال له:نشرب من هذه البئر
فقال بشر اصبر إلى البئر الأخرى, فلما وصلا إليها قال له: اصبر إلى البئر الأخرى,
فما زال يعلله ويصبره ثم قال:
هكذا تنقطع الدنيا بالصبر و التصبير فدرب النفس على هذا الأصل وتلطف بها وعدها الجميل لتصبر على ماقد حملت
كان بعض السلف يقول لنفسه:
والله ما أريد بمنعك هذا الذي تحبين إلا الإشفاق عليك
وقال أبو يزيد:
مازلت أسوق نفسي إلى الله تعالى وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك
يعني أكرهتها على العمل حتى استقامت برضاه
ومن هجر اللذات حصل على المنى ومن أكب على اللذات عض على يد
ففي قمع أهواء النفس اعتزازها وفي نيلها ما تشتهي ظل سرمد
يتبع إن شاء الله
كثير من الناس وجودهم كالعدم
لم يتأملوا دلائل الوحدانية ولم يقفوا عند أوامر الله ونواهيه ،
هم كالأنعام بل هم أضل إن وافق الشرع مرادهم قبلوه وإن لم يوافق تركوه إن حصلوا على الدرهم والدينار رضوا وأخذوه
ولم يبالوا من حلال أم من حرام كسبوه
إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها وإن لم تسهل تركوها
أحبتي:
من تفكر في العواقب أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر
تمضي السنون وتنقضي الأيام والناس تلهوا والأنام نيام
والناس تسعى للحياة بغفلة لم يذكروا القرآن ولإسلام
والمال أصبح جمعه كتهجد وتمتع الشهوات صار قيام
قد زين الشيطان كل رذيلة والناس تفعل ما تريد حرام
يانفس يكفي فالذنوب كثيرة إن الغرور يسبب الإجرام
هل تعلم اليوم المحدد وقته الله يعلم وحده العلام
ماذا تقول إلى حملت جنازة ودفنت بالقبر الشديد ظلام
هذا السؤال فهل علمت جوابه ماذا تجيب إذا نطقت كلام
ماذا نصيرك إن روحك غر غرت جاء المفرط كي تقول ختام
اليوم تفعل ما تشاء وتشتهي وغدا تموت وترفع الأقلام
*************
((يروى أن عيسى ابن مريم عليه السلام رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها: كم تزوجت
فقالت:لا أحصيهم
كثير
قال:فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك
قالت:بل كلهم قتلت
فقال عيسى عليه السلام : بئس لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين))
اعلم رعاك الله
واسمعي بارك الله فيك
لا يقطع الطريق إلا بالصبر والتسلية
كما قيل
فإن تشكت فعللها المجرة من ضوء الصباح وعدها بالرواح ضحى
*****
حكي عن بشر الحافي أنه سار ومعه رجل
سار في طريق طويل فعطش صاحبه فقال له:نشرب من هذه البئر
فقال بشر اصبر إلى البئر الأخرى, فلما وصلا إليها قال له: اصبر إلى البئر الأخرى,
فما زال يعلله ويصبره ثم قال:
هكذا تنقطع الدنيا بالصبر و التصبير فدرب النفس على هذا الأصل وتلطف بها وعدها الجميل لتصبر على ماقد حملت
كان بعض السلف يقول لنفسه:
والله ما أريد بمنعك هذا الذي تحبين إلا الإشفاق عليك
وقال أبو يزيد:
مازلت أسوق نفسي إلى الله تعالى وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك
يعني أكرهتها على العمل حتى استقامت برضاه
ومن هجر اللذات حصل على المنى ومن أكب على اللذات عض على يد
ففي قمع أهواء النفس اعتزازها وفي نيلها ما تشتهي ظل سرمد
يتبع إن شاء الله
تعليق