أفكارنا هي التي تخلق السعادة أو الشقاء
فليس للأحداث أهمية كبيرة ..
إذا أردت السعادة فلا تبحث عنها بعيداً ,
فهي بداخلك تسكن في التفكير المبدع
والإرادة الخلاقة
وكل ماتحتاجه للوصول إليها هو شيء من التصميم والمثابرة ..
وإتباع الخطوات التالية
:أولاً : استخدم التفكير الإيجابي والكلام المشجع ..
تفكيرك في السعادة وكلامك عن النجاح يجعلانك أكثر قدرة على العمل والإنجاز ..
أما استسلامك لأفكار المرض وخمود الهمة والفشل فهذا يبني جداراً بينك وبين النجاح ويجذب إليك المصائب .
ثانياً : ضع الأمل أمام عينيك .
.إن أي شخص ناجح لابد أن يحتفظ خلال الأزمات بإيمان لا يتزعزع بأنه قادر على تخطي تلك الصعاب
وآمل في غدٍ أفضل..
فهذا الأمل هو الذي يساعده على تخطي الأزمة والتفكير في المستقبل ..
ثالثاً : تغلب على الخوف ..
نحن نخلق مخاوفنا بأنفسنا ونعيش أسرى لفترات طويلة ..
فنحن نعيش الخوف دون أن ندري ,
حين نردد عبارات مثل" أخاف أن أتأخر ..
أخاف أن لا أنجز العمل كما ينبغي " ..
إن تلك الكلمات المألوفة لدينا تضيف حجراً إلى جدار الخوف في حياتنا وتجعلنا شيئاً فشيئاً أسرى للتفاهة والخوف ..
وللتغلب على ذلك إليك بعض الوسائل الفعالة :-
استخدم الإيحاء الذاتي باستبدال عبارات الخوف بعبارات تحث على الشجاعة مثل
" أنا قوي .. أنا شجاع "
فتكرار تلك العبارات ستنعكس على تصرفاتك وتجعلك أكثر قدرة على مقاومة المخاوف ..-
اذهب إلى الموقع أو الشيء الذي يخيفك وواجهه
وتغلب على هذا الخوف فقد تجد أن مخاوفك لا أساس لها من الصحة .
.رابعاً : لا تحقد ..قد يقول واحد منا ..
كيف أتجنب الحقد ولا أحمل الضغينة لمن أخطأ في حقي واغتابني؟!!
تذكر أن العدالة لا تعني الإنتقام ولا تكون حقيقة إلا إذا طبقت دون حقد .. وإن النقد الذي يهدف إلى دفعك للطريق الصحيح لا إلى جرحك يساهم في السمو بنفسك ,
أما الآخر فيجب أن ترتفع فوقه وتمتلك القدرة على الغفران فو يحتاج إلى قوة أكبر من الإنتقام ولا تضيع وقتك في أحقاد لا داعي لها ,
وتذكر أن ديننا الحنيف حثنا على نبذ الأحقاد والعفو عند المقدرة ..
خامساً : صمم على التغيير ..لا تقول " طبعي كذا " فهذه العبارة تسد أمامك طرق الأمل فالطبع ليس إلا وسيلة للتفكير والتصرف ,
وهذه كلها أمور يمكن تغييرها بشيء من الإصرار والتصميم ..
وتذكر أن طبيعة الإنسان هي التغير والتطور فشخصيتك تختلف مع الأيام وعليك أن تصر على توجيه هذا التغير في الإتجاه الصحيح ولا تتركه يسير عشوائياً ومن دون تحكم ..
سادساً : لتكن المحبة رائدتك ..
اجبر نفسك على الإبتسام إذا لاحظت أن التكشيرة ترتسم مع شفاهك , وحول الضجر بسرعة إلى هدوء ..
وكلمة القتال إلى أخرى تحمل معاني السلام ..
قد لا يكون الأمر سهلاً في البداية لكنك وبسرعة ستجد أن مظهرك الخارجي الهادئ السعيد قد انعكس على حالتك الداخلية ..
سابعاً : قم بعمل تطوعي ..فالعمل التطوعي المناسب لميولك ومواهبك سيضفي تغييراً كاملاً على حياتك ويشعرك بالراحة والسعادة لقيامك بكسر روتين يومك وتغيير نمط حياتك وقيامك بتقديم العون للآخرين ..
تعليق