إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غير حياتك باخلاقك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غير حياتك باخلاقك

    السلام عليكم

    يا ترى ليه بقا فيه

    اطفال شوارع

    تزايد حالات الطلاق

    انتشار المخدرات

    الابن بيقتل امه وابوه

    وما خفي كان اعظم


    تفتكر ليه كل ده انتشر الايام دي ؟؟؟؟؟

    ليه بقا فيه أزمة اخلاق ؟

    ليه بقينا نقول : "الناس ملهاش أمان"؟

    ليه بقينا بنخاف نمشى فى الشارع لوحدنا بليل؟

    ليه بقينا بنخاف من كل اللى حاولينا ؟

    عرفت ليه ولا لسه ؟؟؟؟




    عشان اتخلينا عن اخلاق النبي-صلي الله عليه وسلم-

    خدتنا الدنيا ودراستنا وشغلنا والحياة

    نسينا اننا نتمسك بسنة الرسول –صلي الله عليه وسلم-

    اللي فيها الاجابة عن كل حاجة محيرانا




    نسينا ان رسولنا صلى الله عليه وسلم تميز بحسن الخلق

    قال تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

    نسينا ان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)

    ياااااااااااااااااه اتقل حاجة فى الميزان

    ده احنا مفرطين اوووووووى على كده



    وبما أن معظمنا نسى اخلاق رسولنا صلى الله عليه وسلم

    وممكن يكون مش عارفاها اصلا او عارفاها اسما بس

    ان شاء الله دى هتبقى سلسلة متجددة

    كل اسبوع هنتكلم عن خلق من اخلاق الرسول الكريم

    وتعريفه والآيات والاحاديث الواردة فيه

    ومواقف من حياة حبيبنا والصحابة والسلف

    واخيرا وهو ده الهدف من المشروع


    أمثلة عن تطبيق الخلق فى حياتنا

    ودى ان شاء الله هنكتب بعضا منها وهتشاركونا فى الباقى



    يلا مين معانا نقتدى برسولنا ؟؟

    يلا مين معانا نخلى الدنيا كلها تعرف يعنى ايه مسلم ويعنى ايه اخلاق مسلم ؟؟

    يلا مين معانا وندعو الناس بأخلاقنا ؟


    متنسوش ان فى ناس كتير جداااااااا اسلمت لما التجار المسلمين سافروا بلادهم

    يلا مين عنده استعداد لما يقابل الرسول صلى الله عليه وسلم على الحوض

    يقوله اقتديت بأخلاقك فى الدنيا ..كنت سبب فى دخول واحد فى الاسلام

    تخيل فرحة الرسول بيك !!




    يلا مين قال معانا

    فضي نفسك كل اسبوع ربع ساعة

    بس تقرا فيها خلق من اخلاق الرسول –صلي الله عليه وسلم-

    وتحاول تطبقها في حياتك

    صدقني هتلاقي حياتك اتغيرت للاحسن وهتشوف الفرق إن شاء الله :)


    **ملحوظة : المشروع جهد جماعى وليس فردى ..نسألكم الدعاء
    اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

  • #2
    رد: غير حياتك باخلاقك

    بارك الله فيكم اختنا الفاضلة ينقل للقسم المناسب

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: غير حياتك باخلاقك

      ماشاء الله موضوع طيب أختي
      متابعين معك إن شاء الله
      جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #4
        رد: غير حياتك باخلاقك

        ما شاء الله ولا قوه الا بالله
        موضوع رائع جدا
        جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك

        من الاداب المحمديه
        اولا غض الطرف
        فلا يتبع نظره الاشياء وكان جل نظره الملاحظه فلا يحملق اذا نظر ونظره الى الارض اطول من نظره الى السماء


        ثانيا اذا مشى مع اصحابه يسوقهم امامه فلا يتقدمهم ويبدأ من لقيه بالسلام

        ثالثا اذا تكلم تكلم بجوامع الكلم كلامه فصل ولا فضول ولا تقصير أي على قدر الحاجه فلا زياده عليها ولا نقصان عنها
        وهذا من الحكمه وكان يقول ( من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ويقول ايضا ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت )
        ويبدأ كلامه ويختمه بأشداقه من أجل ان يسمع محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجه طويل السكوت

        اللهم انك تعلم سري وعلانتيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفرلي ذنوبي اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي وارضني بقضائك

        تعليق


        • #5
          رد: غير حياتك باخلاقك

          جزانا واياكم خيرا
          اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

          تعليق


          • #6
            رد: غير حياتك باخلاقك

            [.h
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أول خلق هنتكلم عنه ان شاء الله

            خلق محتاجينه جدا واحيانا بنفهمه او بنطبقه غلط

            هو خلق

            الإخـــــــــــاء




            بداية يعنى ايه إخاء؟

            الإخاء لغة:

            الأخ من النّسب: معروف وهو من جمعك وإيّاه صلب أو بطن. وقد يكون الصّديق والصّاحب.

            واصطلاحا:

            قيل: هو مشاركة شخص لآخر في الولادة من الطّرفين أو من أحدهما أو من الرّضاع

            ويستعار لكلّ مشارك لغيره في القبيلة أو في الدّين أو في صنعة أو في معاملة أو في مودّة أو في غير ذلك من المناسبات.

            قال ابن حجر في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ يعني في التّوادّ وشمول الدّعوة .



            هل الإخاء ذُكر فى القرآن؟


            ذكر أهل التّفسير أنّ الأخ في القرآن ورد على خمسة أوجه:

            أحدها: الأخ من الأب والأمّ أو من أحدهما:

            ومنه قوله تعالى في سورة النّساء فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ (آية/ 11).

            وفي المائدة فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ (آية/ 30).

            والثّاني: من القبيلة:

            ومنه قوله تعالى وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً (الأعراف/ 65)،

            وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً (الأعراف/ 73)،

            وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً (هود/ 84).

            والثّالث: في الدّين والمتابعة:

            ومنه قوله تعالى في آل عمران فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً (آية/ 103)،

            وفي الحجرات إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (آية/ 10).

            والرّابع: في المودّة والمحبّة:

            ومنه قوله تعالى في «الحجر» وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً (آية/ 47).

            والخامس: الصّاحب:

            ومنه قوله تعالى في (ص) إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً (آية/ 23) «1».

            وأيّا كانت المعاني، فإنّ من طبيعة الإنسان أن يكون آلفا مألوفا، ذلك أنّه يستعين من خلال الألفة

            على أداء الرّسالة المنوطة به في الدّنيا لتحقيق أهداف الاستخلاف.





            هو الإخاء له أهمية ؟


            والمؤاخاة من أهمّ أسباب حدوث الألفة بين النّاس،

            لأنّها كما يقول الماورديّ: «تكسب بصادق الميل إخلاصا، ومصافاة، وتحدث بخلوص المصافاة وفاء ومحاماة»

            وإذا كان الدّين أكبر باعث على المؤاخاة والتّآخي،
            فإنّه بذلك يعزّز الألفة والتّجمّع على تعاليم الدّين من أجل صلاح الدّنيا والحياة والمجتمع.



            تابعونا مع ازاى نحقق الاخاء ؟ والاحاديث الواردة فيه
            اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

            تعليق


            • #7
              رد: غير حياتك باخلاقك





              مجهود رائع





              هنا عبدالله

              تعليق


              • #8
                رد: غير حياتك باخلاقك

                وفيكي بارك الله
                اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

                تعليق


                • #9
                  رد: غير حياتك باخلاقك

                  بسم الله

                  عرفنا الحلقة اللى فاتت يعنى ايه إخاء وانواعه

                  المرة دى ان شاء الله هنتعرف على جوانب اخرى للخلق

                  اهمها كيف يتم الإخاء؟ ، وواجبات الإخوة ووقفة هامة


                  اولا :

                  كيف تتم المؤاخاة ؟

                  تتم المؤاخاة عن طريقين :

                  الأوّل: الاتّفاق بين المتآخيين بالطّبيعة والعادات والميول والاتّجاهات، ولذلك أسبابه ومنها:

                  1- التّجانس في حال يجتمعان فيها ويأتلفان، وإذا قوي التّجانس قوي الائتلاف،

                  وإن ضعف كان ضعيفا، ولذا كان التّجانس أقوى أسباب المؤاخاة،

                  والتّجانس يعني المشاكلة، يقال هذا يجانس هذا أي يشاكله،

                  وقد روي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»
                  فهي بالتّجانس متعارفة، وبفقده لا تتعارف بل تتناكر.

                  2- وقوع الاتّفاق بينهما، ذلك أنّه بالتّجانس والتّشابه يحدث التّواصل بين المتّقين،

                  ممّا يوجد بينهما توحّدا في الاتّجاهات والآراء والميول والعادات.

                  3- وعن التّواصل الجزئيّ أو الكامل تقع المؤانسة، وسببها انبساط في النّفوس وزوال الحواجز ممّا يجعل الأخ يأنس بأخيه.

                  4- وإذا سقطت الحواجز النّفسيّة وانبسطت النّفوس نتيجة لذلك، وخلصت النّيّة في المؤاخاة نتج عن ذلك مصافاة بين المتآخيين.

                  5- وبتولّد الثّقة المتبادلة بين الطّرفين أو الأطراف المتآخية تنتج مودّة بينهما، وهي أدنى حالات الكمال في أحوال الإخاء.

                  6- وإذا ما وجدت المودّة، واستحسن المتآخون ما يفعل كلّ واحد منهم تجاه الآخر تولّدت بينهم المحبّة اللّازمة للمؤاخاة التّامّة.

                  7- وإذا استحسن الأخ في أخيه فضائل نفسه، ومصارف تفكيره، وأحسن أخلاقه، تولّد عن ذلك نوع من الإخاء هو الإعظام والتّعظيم.



                  الثّاني: أخوّة بالقصد: وهذه المؤاخاة تتمّ عن قصد ونيّة، أي يقصد الإنسان إليها قصدا، والباعث إليها أمران:

                  1- الرّغبة: وهي أن يظهر الإنسان رغبة في مؤاخاة إنسان آخر لظهور فضائل لديه،

                  وتلك تبعث على إخائه،

                  وبمعنى آخر: ظهور صفات جميلة من إنسان في غير تكلّف،

                  بحيث يستحسنها إنسان آخر فيقصد مؤاخاته.

                  وينبغي أن تكون هذه الصّفات أصيلة في الإنسان لا مجرّد تكلّف،

                  فإنّ التّكلّف يفسد الصّفة، بل ويفسد الإنسان المتكلّف أيضا، ولذا لا تصحّ مؤاخاته.


                  2- الرّهبة أو الحاجة، وتعني رهبة الإنسان وخوفه من وحشة الانفراد، وبالتّالي فهو في حاجة إلى اصطفاء إنسان يأنس بمؤاخاته.



                  وقفة هامة لابد ان نستوعبها جيدا :

                  وأيّا ما كان أمر دوافع الإخاء فإنّ من يريد أن يؤاخي إنسانا فعليه أن يتعرّف أحواله، ويتحرّى فيه صفات معيّنة تتمثّل فيما يلي:

                  1- أن يكون متمسّكا بتعاليم الدّين الحنيف، لأنّ تارك الدّين عدوّ نفسه، فلا ترجى منه منفعة غيره أو مودّته أو مواصلته.

                  2- أن يكون ذا عقل جيّد، يهدي به إلى مراشد الأمور، لأنّ فاقد العقل لا تثبت معه مودّة، ولا تدوم لصاحبه استقامة.

                  3- أن يكون محمود الأخلاق، مرضيّ الفعال، مؤثرا للخير، آمرا به، كارها للشّرّ ناهيا عنه،

                  ذلك أنّ مؤاخاة الشّرّير تكسب العداء، وتفسد الأخلاق ولا خير فى مودّة تجلب عداوة، وتورث مذمّة وملامة، فإنّ المتبوع تابع صاحبه.

                  4- أن يكون لدى كلّ واحد منهما ميل إلى صاحبه، ورغبة في مؤاخاته، لأنّ ذلك آكد لحال المؤاخاة.


                  ياريت نستوعب كويس الوقفة حتى لا ننخدع فى من ندّعى انهم اخواننا :)




                  واجبات الأخوة:

                  فإذا ما تمّت المؤاخاة ترتّب على ذلك حقوق وواجبات تجاه الإخوان، وذلك كالإغضاء عن الهفوات،

                  والنّصح لهم والتّناصح، ووجوب زيارتهم، ومودّتهم،

                  وغير ذلك من أمور من شأنها إشاعة الألفة والتّألف بين الإخوان،

                  وذلك كلّه بهدف تحقيق التّماسك الاجتماعيّ المطلوب بما يعين على تحقيق أهداف رسالة الإسلام.


                  بعض الأحاديث الواردة فى الإخاء والمؤاخاة:

                  -(عن المقدام بن معد يكرب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا أحبّ أحدكم أخاه فليخبره أنّه يحبّه»)

                  -(عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم «أنّ رجلا زار أخا له في قرية أخرى.

                  فأرصد اللّه له على مدرجته ملكا. فلمّا أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية.

                  قال: هل لك عليه من نعمة تربّها ؟ قال: لا. غير أنّي أحببته في اللّه- عزّ وجلّ-. قال: فإنّي رسول اللّه إليك، بأنّ اللّه قد أحبّك كما أحببته فيه»)*


                  بعض المعانى:

                  فأرصد: أي أقعده يرقبه.

                  على مدرجته: المدرجة هي الطريق. سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليه. أي يمضون ويمشون.

                  تربّها: أي تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسبب ذلك.



                  - (عن أنس- رضي اللّه عنه- قال:

                  قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما».

                  قالوا: يا رسول اللّه هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: «تأخذ فوق يديه »)*

                  تأخذ فوق يديه: أي تمنعه من الظلم.

                  يا الله... أين نحن من هذا؟؟؟؟؟


                  -(عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- قال:

                  قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

                  «تبسّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،

                  وإرشادك الرّجل في أرض الضّلال لك صدقة، وبصرك للرّجل الرّديء البصر لك صدقة،

                  وإماطتك الحجر والشّوكة والعظم عن الطّريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة»)*


                  -(عن صفوان (وهو ابن عبد اللّه بن صفوان) وكانت تحته الدّرداء. قال: قدمت الشّام.

                  فأتيت أبا الدّرداء في منزله فلم أجده. ووجدت أمّ الدّرداء. فقالت: أتريد الحجّ العام؟ فقلت: نعم.

                  قالت: فادع اللّه لنا بخير. فإنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقول: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة،

                  عند رأسه ملك موكّل، كلّما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكّل به: آمين ولك بمثل»)


                  اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

                  -(عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له:

                  «لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»)*

                  وطلق- بفتح الطاء وسكون اللام- أي ضاحك مشرق


                  دعوة للتسامح والتصالح:

                  (عن أبي أيّوب الأنصاريّ- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال،

                  يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الّذي يبدأ بالسّلام»)*


                  يلا كل اللى مضايق من حد يصالحه ولو عارفين ناس متخانقين صالحوهم واصلحوا ذات البين

                  نفع الله بكم


                  انتظرونا المرة القادمة ان شاء الله مع حقوق الأخوة وبعض الاحاديث الاخرى
                  اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

                  تعليق


                  • #10
                    رد: غير حياتك باخلاقك


                    بسم الله

                    هنبتدى النهاردة ان شاء الله بقصة بسيطة وتحمل معانى رائعة

                    (عن أنس- رضي اللّه عنه-: كنت جالسا ورجل عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

                    «لا يؤمن عبد حتّى يحبّ لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه»
                    قال أنس: فخرجت أنا والرّجل إلى السّوق فإذا سلعة تباع فساومته فقال بثلاثين،

                    فنظر الرّجل فقال: قد أخذت بأربعين، فقال صاحبها: ما يحملك على هذا وأنا أعطيكها بأقلّ من هذا،

                    ثمّ نظر أيضا فقال: قد أخذتها بخمسين، فقال صاحبها: ما يحملك على هذا وأنا أعطيكها بأقلّ من هذا،

                    قال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:

                    «لا يؤمن عبد حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه وأنا أرى أنّه صالح بخمسين»)

                    أين نحن من ذلك الخلق؟؟؟؟؟



                    تانى حاجة مهمة هنتكلم عنها ان شاء الله هى

                    حقوق الأخوة:

                    - (عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال:

                    «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان اللّه في حاجته،

                    ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج اللّه عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره اللّه يوم القيامة»)*


                    -(عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقول:

                    «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله»،

                    ويقول: «والّذي نفس محمّد بيده، ما توادّ اثنان ففرّق بينهما إلّا بذنب يحدثه أحدهما»،

                    وكان يقول: «للمرء المسلم على أخيه من المعروف ستّ:

                    يشمّته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، وينصحه إذا غاب، ويشهده ويسلّم عليه إذا لقيه،

                    ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات» ونهى عن هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث
                    )*

                    -(عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:

                    «من ردّ عن عرض أخيه ردّ اللّه عن وجهه النّار يوم القيامة»)*


                    ما اروع أخلاق الإسلام !




                    بعض الأحاديث الواردة في (الإخاء) معنى:

                    - (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي اللّه عنه- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال:

                    «إنّما مثل الجليس الصّالح والجليس السّوء كحامل المسك، ونافخ الكير،

                    فحامل المسك إمّا أن يحذيك ، وإمّا أن تبتاع منه، وإمّا أن تجد منه ريحا طيّبة،

                    ونافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك، وإمّا أن تجد ريحا خبيثة»)*


                    يحذيك:
                    أي يعطيك.

                    ركز فى معنى الحديث السابق فله دلالات ومعانى رائعة غفل عنها الكثير من الناس


                    -* (عن أنس- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:

                    «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان:

                    أن يكون اللّه ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، وأن يحبّ المرء لا يحبّه إلّا للّه،

                    وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النّار»)*


                    -(عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:

                    «سبعة يظلّهم اللّه في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه:

                    الإمام العادل، وشابّ نشأ بعبادة اللّه، ورجل قلبه معلّق في المساجد،

                    ورجلان تحابّا في اللّه اجتمعا عليه وتفرّقا عليه،

                    ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إنّي أخاف اللّه.

                    ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتّى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله،

                    ورجل ذكر اللّه خاليا ففاضت عيناه»)*



                    -(عن معاذ بن جبل- رضي اللّه عنه-، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:

                    «قال اللّه- عزّ وجلّ-: المتحابّون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النّبيّون والشّهداء»)*


                    يا الله ...اخلاق غائبة عنا والنبيون والشهداء يغبطوا اصحابها!

                    -(عن أبي موسى- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال:

                    «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا. وشبّك بين أصابعه»)*



                    صلى على حبيبك ...صلى الله عليه وسلم

                    المرة الجاية ان شاء الله هناخد جزء مهم جدا فى الخلق الا وهو :

                    المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في (الإخاء) واقوال السلف فى (الإخاء)
                    اعذريني يا دنيا فان الجنة تناديني

                    تعليق


                    • #11
                      رد: غير حياتك باخلاقك

                      جزاكِ الله خيراً أختي ونفع الله بكِ

                      تعليق

                      يعمل...
                      X