الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد :
الكثير منا بيعاني من المشكلة دي فعلا ,, صح !!
والبعض بيقولها بلسانه والبعض مخبيها في قلبه وهي :
أنا ليه بدعي كتير ومش بشوف تغيير ؟!
يعني استغفر الله مش ربنا سبحانه وتعالى بيقول :
وقال ربكم إدعوني أستجب لكم ؟!
طيب ما أنا بدعي أهو يعني مش عارفة أقول إيه ؟!
مش ده عند الكتير مننا ؟!
الكثير منا بيعاني من المشكلة دي فعلا ,, صح !!
والبعض بيقولها بلسانه والبعض مخبيها في قلبه وهي :
أنا ليه بدعي كتير ومش بشوف تغيير ؟!
يعني استغفر الله مش ربنا سبحانه وتعالى بيقول :
وقال ربكم إدعوني أستجب لكم ؟!
طيب ما أنا بدعي أهو يعني مش عارفة أقول إيه ؟!
مش ده عند الكتير مننا ؟!
طيب ما تيجوا نعرف إيه المشكلة ونحلها
من أجمل ما قيل في هذا الباب ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) وهذا ما سأنقل منه إن شاء الله كلماته ممتعة اللهم انفعنا بها ..
من أجمل ما قيل في هذا الباب ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) وهذا ما سأنقل منه إن شاء الله كلماته ممتعة اللهم انفعنا بها ..
للدعاء أسرار
..:: الدعاء .. و قواعد هامة ::..
قال ابن القيم رحمه الله :
..:: الدعاء .. و قواعد هامة ::..
قال ابن القيم رحمه الله :
وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف أثره عنه إما :
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان
وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا
وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليها
كما في صحيح الحاكم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابة"
..:: واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ::..
فهذا دواؤنا نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته
وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك"
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان
وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا
وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليها
كما في صحيح الحاكم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابة"
..:: واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ::..
فهذا دواؤنا نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته
وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك"
..:: مستعجلة وعايزة الجواب الفوري ::..
مش ده بيحصل الكثير منا عايز الدعوة تستجاب في لحظتها !!
طيب اسمعي لكلام ابن القيم رحمه الله لإنك إنتِ السبب في تأخر الجواب
مش ده بيحصل الكثير منا عايز الدعوة تستجاب في لحظتها !!
طيب اسمعي لكلام ابن القيم رحمه الله لإنك إنتِ السبب في تأخر الجواب
ومن الآفات التى تمنع ترتب أثر الدعاء عليه أن يستعجل العبد ويستبطي الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
وفى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي".
وفي صحيح مسلم عنه: "لايزال يستجاب للعبد ما لم يدع بأثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله ما الاستعجال قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لى فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
وفى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي".
وفي صحيح مسلم عنه: "لايزال يستجاب للعبد ما لم يدع بأثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله ما الاستعجال قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لى فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
يتبع إن شاء الله مع أحوال الدعاء مع البلاء
تعليق