بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق حبيب الحق من أرسله الله للناس رحمة فأتم به النعمة الداعي إلى صراط الله القويم فكان للسائرين على طريق الله بشيراً ولمن خالفه نذيراً حجة الله على العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى:
" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)" [غافر آية: (60)]
وروى عبد الرزاق عن الحسن: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه: أين ربنا؟ فأنزل الله:
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ (186)" [البقرة آية: (186)]
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) رواه مسلم (2675).
وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ)) ثُمَّ قَرَأَ ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) [غافر:60] صحيح سنن الترمذي (2370).
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( أَفْضَلُ الْعِبَادة الْدُعَاءُ)) رواه الحاكم (1/491) وهو حديثٌ حسن.
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ)) رواه ابن حبّان (2403) بسند صحيح.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ)) صحيح سنن الترمذي (2370).
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ)) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ :(( اللَّهُ أَكْثَرُ)) صحيح سنن الترمذي (2827).
وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ)) صحيح سنن الترمذي (2827).
وعَنْ زَيْد بْنِ خَارِجَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ)) صحيح سنن النسائي (1225).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ)) صحيح سنن الترمذي (2686). قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وهذا يدلّ على أن رضاه في سؤاله وطاعته. وإذا رضي الرّبّ تبارك وتعالى، فكلّ خير في رضاه، كما أنّ كلّ بلاء ومصيبة في غضبه".
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ)) صحيح سنن الترمذي (2813).
و كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ صحيح سنن أبي داود (1315).
قال تعالى:
" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)" [غافر آية: (60)]
وروى عبد الرزاق عن الحسن: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه: أين ربنا؟ فأنزل الله:
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ (186)" [البقرة آية: (186)]
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) رواه مسلم (2675).
وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ)) ثُمَّ قَرَأَ ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) [غافر:60] صحيح سنن الترمذي (2370).
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( أَفْضَلُ الْعِبَادة الْدُعَاءُ)) رواه الحاكم (1/491) وهو حديثٌ حسن.
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ)) رواه ابن حبّان (2403) بسند صحيح.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ)) صحيح سنن الترمذي (2370).
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ)) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ :(( اللَّهُ أَكْثَرُ)) صحيح سنن الترمذي (2827).
وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ)) صحيح سنن الترمذي (2827).
وعَنْ زَيْد بْنِ خَارِجَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ)) صحيح سنن النسائي (1225).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ)) صحيح سنن الترمذي (2686). قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وهذا يدلّ على أن رضاه في سؤاله وطاعته. وإذا رضي الرّبّ تبارك وتعالى، فكلّ خير في رضاه، كما أنّ كلّ بلاء ومصيبة في غضبه".
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ)) صحيح سنن الترمذي (2813).
و كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ صحيح سنن أبي داود (1315).
آداب الدعاء
1- الإخلاص لله.
2- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.
3- حضور القلب في الدعاء.
4- الدعاء في الرخاء والشدة.
5- لا يسأل إِلا الله وحده.
6- الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
7- عدم تكلف السجع في الدعاء.
8- الدعاء ثلاثاً.
9- استقبال القبلة.
10- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
11- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
12- رفع الأيدي في الدعاء.
13- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
41- ردُّ المظالم مع التوبة.
15- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
16- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
17- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
18- الابتعاد عن جميع المعاصي.
19- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلالٍ.
20- لا يدعو بإِثمٍ أو قطيعة رحمٍ.
21- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره. (قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بنفسه بالدعاء وثبت أيضاً أنه لم يبدأ بنفسه ،كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم).
22- بأن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى،أو بعملٍ صالحٍ قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجلٍ صالحٍ حيٍّ حاضر له.
23- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
24- أن لا يعتدي في الدعاء.
2- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.
3- حضور القلب في الدعاء.
4- الدعاء في الرخاء والشدة.
5- لا يسأل إِلا الله وحده.
6- الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
7- عدم تكلف السجع في الدعاء.
8- الدعاء ثلاثاً.
9- استقبال القبلة.
10- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
11- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
12- رفع الأيدي في الدعاء.
13- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
41- ردُّ المظالم مع التوبة.
15- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
16- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
17- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
18- الابتعاد عن جميع المعاصي.
19- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلالٍ.
20- لا يدعو بإِثمٍ أو قطيعة رحمٍ.
21- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره. (قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بنفسه بالدعاء وثبت أيضاً أنه لم يبدأ بنفسه ،كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم).
22- بأن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى،أو بعملٍ صالحٍ قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجلٍ صالحٍ حيٍّ حاضر له.
23- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
24- أن لا يعتدي في الدعاء.
آفة الدعاء
من أشد الآفات التي تمنع استجابة الدعاء: أن يسستعجل العبد, ويستبطيء الإجابة,فيستحسر ويدع الدعاء, وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً فجعل يتعاهده ويسقيه, فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل,يقول: دعوت فلم يستجب لي"
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل,يقول: دعوت فلم يستجب لي"
أخطاء تقع في الدعاء
1. أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية.
2. تمني الموت وسؤال الله ذلك.
3. الدعاء بتعجيل العقوبه.
4. الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا.
5. الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6. أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7. الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8. الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9. الدعاء بقطيعة الرحم.
10. الدعاء بأنتشار المعاصي.
11. تحجير الرحمة كأن يقول: اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12. أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
13. ترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
14. الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر.
15. أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16. أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه.
17. كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
18. عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
19. اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء.
20. التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له.
21. دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة.
22. المبالغة في رفع الصوت.
23. قول بعضهم عند الدعاء: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
24. تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول: اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء.
25. تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك.
26. ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.
27. الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.
2. تمني الموت وسؤال الله ذلك.
3. الدعاء بتعجيل العقوبه.
4. الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا.
5. الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6. أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7. الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8. الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9. الدعاء بقطيعة الرحم.
10. الدعاء بأنتشار المعاصي.
11. تحجير الرحمة كأن يقول: اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12. أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
13. ترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
14. الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر.
15. أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16. أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه.
17. كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
18. عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
19. اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء.
20. التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له.
21. دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة.
22. المبالغة في رفع الصوت.
23. قول بعضهم عند الدعاء: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
24. تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول: اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء.
25. تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك.
26. ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.
27. الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.
هؤلاء دعوتهم مجابة
1. دعوة الوالد.
2. دعوة المسافر.
3. دعوة المظلوم.
4. دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.
5. دعاء الصائم حتى يفطر.
6. دعاء الصائم عند فطره.
7. دعاء الإمام العادل.
8. دعاء الإمام الولد البار بوالديه.
2. دعوة المسافر.
3. دعوة المظلوم.
4. دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.
5. دعاء الصائم حتى يفطر.
6. دعاء الصائم عند فطره.
7. دعاء الإمام العادل.
8. دعاء الإمام الولد البار بوالديه.
أوقات وأماكن يستجاب فيها الدعاء
1. ليلة القدر.
2. جوف الليل الآخر.
3. ودبر الصلوات المكتوبات.
4. عند النداء للصلوات المكتوبة.
5. عند نزول الغيث.
6. عند زحف الصفوف في سبيل الله.
7. عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.
8. إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.
9. بين الأذان والإقامة.
10. ساعةٌ من كلِّ ليلةٍ.
11. عند الدعاء بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
12. ساعةٌ من يوم الجمعة.
13. وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات العصر يوم الجمعة وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.
14. دعاء الناس عقب وفاة الميت.
15. الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.
16. عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
17. الدعاء في شهر رمضان.
18. عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.
19. في السجود.
20. عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور في ذلك.
21. الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.
22. عند الدعاء في المصيبة بـ :"إِنا لله وإِنا إِليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".
23. الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
24. الدعاء على الصفا.
25. الدعاء على المروة.
26. الدعاء عند المشعر الحرام.
27. دعاء الوالد لولده وعلى ولده.
28. دعاء المسافر.
29. دعاء المضطرِّ.
30. الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.
31. الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.
32. الدعاء داخل الكعبة ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.
33. دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
34. دعاء يوم عرفة في عرفة.
2. جوف الليل الآخر.
3. ودبر الصلوات المكتوبات.
4. عند النداء للصلوات المكتوبة.
5. عند نزول الغيث.
6. عند زحف الصفوف في سبيل الله.
7. عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.
8. إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.
9. بين الأذان والإقامة.
10. ساعةٌ من كلِّ ليلةٍ.
11. عند الدعاء بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
12. ساعةٌ من يوم الجمعة.
13. وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات العصر يوم الجمعة وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.
14. دعاء الناس عقب وفاة الميت.
15. الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.
16. عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
17. الدعاء في شهر رمضان.
18. عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.
19. في السجود.
20. عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور في ذلك.
21. الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.
22. عند الدعاء في المصيبة بـ :"إِنا لله وإِنا إِليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".
23. الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
24. الدعاء على الصفا.
25. الدعاء على المروة.
26. الدعاء عند المشعر الحرام.
27. دعاء الوالد لولده وعلى ولده.
28. دعاء المسافر.
29. دعاء المضطرِّ.
30. الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.
31. الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.
32. الدعاء داخل الكعبة ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.
33. دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
34. دعاء يوم عرفة في عرفة.
الدعاء لماذا؟
1. لطلب النعم
2. لدفع النقم
وفي هدين السببين يقول ابن القيم في كتابه الفوائد:" قد فكرت في هذا الأمر فإذا أصله أن تعلم أن النعم كلها من الله وحده نعم الطاعات ونعم اللذات فترغب إليه أن يلهمك ويوزعك شكرها قال تعالى:{ وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} النحل 53, وقال:{ فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون} الأعراف 69, وقال:{ واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون} النحل 114, وكما أن تلك النعم منه ومن ومجرد فضله فذكرها وشكرها لا ينال إلا بتوفيقه والذنوب من خذلانه وتخليه عن عبده وتخليته بينه وبين نفسه وإن لم يكشف ذلك عن عبده فلا سبيل له الى كشفه عن نفسه فإذا هو مضطر إلى التضرع والابتهال إليه أن تدفع عنه أسبابها حتى لا تصدر منه وإذا وقعت بحكم المقادير ومقتضى البشرية فهو مضطر إلى التضرع والدعاء أن يدفع عنه موجباتها وعقوباتها فلا ينفك عن العبد عن ضرورته إلى هذه الأصول الثلاثة ولا فلاح له إلا بها الشكر وطلب العافية والتوبة النصوح." [140](قاعدة جليلة)
2. لدفع النقم
وفي هدين السببين يقول ابن القيم في كتابه الفوائد:" قد فكرت في هذا الأمر فإذا أصله أن تعلم أن النعم كلها من الله وحده نعم الطاعات ونعم اللذات فترغب إليه أن يلهمك ويوزعك شكرها قال تعالى:{ وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} النحل 53, وقال:{ فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون} الأعراف 69, وقال:{ واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون} النحل 114, وكما أن تلك النعم منه ومن ومجرد فضله فذكرها وشكرها لا ينال إلا بتوفيقه والذنوب من خذلانه وتخليه عن عبده وتخليته بينه وبين نفسه وإن لم يكشف ذلك عن عبده فلا سبيل له الى كشفه عن نفسه فإذا هو مضطر إلى التضرع والابتهال إليه أن تدفع عنه أسبابها حتى لا تصدر منه وإذا وقعت بحكم المقادير ومقتضى البشرية فهو مضطر إلى التضرع والدعاء أن يدفع عنه موجباتها وعقوباتها فلا ينفك عن العبد عن ضرورته إلى هذه الأصول الثلاثة ولا فلاح له إلا بها الشكر وطلب العافية والتوبة النصوح." [140](قاعدة جليلة)
3. للاستغفار
4. مواساة للمؤمنين والاستغفار لهم كما يقول ابن القيم في كتابه الفوائد.
5. الدعاء دواء القلوب: قال إبراهيم الخواص : دواء القلوب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر و خلاء البطن و قيام الليل و التضرع عند السحر و مجالسة الصالحين.
6. وقاية من الهموم قبل ان يقع فيها الانسان:لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: :( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)
7. الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض"
8. الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء, يدفعه ويعالجه,ويمنع نزوله, ويرفعه,أو يخففه إذا نزل.(ابن القيم-الداء والدواء)
9. وفي دعاء الأحياء منفعة للأموات
10. علاج لما وقع فيه الإنسان من الهموم: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا رواه الإمام أحمد في المسند 1/391 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 198
4. مواساة للمؤمنين والاستغفار لهم كما يقول ابن القيم في كتابه الفوائد.
5. الدعاء دواء القلوب: قال إبراهيم الخواص : دواء القلوب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر و خلاء البطن و قيام الليل و التضرع عند السحر و مجالسة الصالحين.
6. وقاية من الهموم قبل ان يقع فيها الانسان:لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: :( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)
7. الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض"
8. الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء, يدفعه ويعالجه,ويمنع نزوله, ويرفعه,أو يخففه إذا نزل.(ابن القيم-الداء والدواء)
9. وفي دعاء الأحياء منفعة للأموات
10. علاج لما وقع فيه الإنسان من الهموم: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا رواه الإمام أحمد في المسند 1/391 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 198
أنواع الدعاء
الدعاء نوعان:
1. دعاء المسألة
2. ودعاء العبادة
أما دعاء المسألة فهو: طلب ما ينفع الداعي، وطلب كشف ما يضره ودفعه - انظر: مجموع الفتاوى (15/10)، بدائع الفوائد (3/2).
وأما دعاء العبادة فهو: التقرب إلى الله بجميع أنواع العبادة، الظاهرة والباطنة، من الأقوال والأعمال، والنيات والتروك، التي تملأ القلوب بعظمة الله وجلاله - انظر: تصحيح الدعاء (ص17).
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي: "كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء, والنهي عن دعاء غير الله, والثناء على الداعين، يتناول دعاء المسألة ودعاء العبادة, وهذه قاعدة نافعة؛ فإن أكثر الناس إنما يتبادر لهم من لفظ الدعاء والدعوة دعاءُ المسألة فقط, ولا يظنون دخول جميع العبادات في الدعاء, وهذا خطأ جرهم إلى ما هو شر منه" - القواعد الحسان (ص154- 155).
العلاقة بين النوعين:
الأول: من جهة الداعي : فإن دعاءه بنوعيه مبني على الخوف والرجاء.
قال ابن تيمية: "وكل سائل راغب وراهب، فهو عابد للمسؤول، وكل عابد له فهو أيضا راغب وراهب، يرجو رحمته ويخاف عذابه، فكل عابد سائل، وكل سائل عابد، فأحد الاسمين يتناول الآخر عند تجرده عنه، ولكن إذا جمع بينهما فإنه يراد بالسائل الذي يطلب جلب المنفعة ودفع المضرة بصيغ السؤال والطلب، ويراد بالعابد من يطلب ذلك بامتثال الأمر، وإن لم يكن في ذلك صيغ سؤال. والعابد الذي يريد وجه الله والنظر إليه، هو أيضا راج خائف راغب راهب، يرغب في حصول مراده، ويرهب من فواته، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الخيرات وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَبا} [الأنبياء:90]، وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [السجدة:16]، ولا يتصور أن يخلو داع لله ـ دعاء عبادة أو دعاء مسألة ـ من الرغب والرهب، من الخوف والطمع" - مجموع الفتاوى (10/239-240).
والثاني: من جهة المدعو: فإنه لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر.
قال ابن القيم: "كل من يملك الضر والنفع، فإنه هو المعبود حقا، والمعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، ولهذا أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعا، وذلك كثير في القرآن، كقوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ} [يونس:18]، وقوله تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} [يونس:106]، وقوله تعالى: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة:76]، وقوله تعالى: {أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّكُمْ * أُفّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} [الأنبياء:66]، وقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ * إِذْ قَالَ لأِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَـاكِفِين * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} [الشعراء:69-73]، وقوله تعالى: {وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءالِهَةً لاَّ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لأنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَـواةً وَلاَ نُشُوراً} [الفرقان:3]، وقال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَـافِرُ عَلَى رَبّهِ ظَهِيراً} [الفرقان:55]، فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين من دونه النفع والضر، القاصر والمتعدي، فلا يملكونه لأنفسهم ولا لعابديهم، وهذا في القرآن كثير، بيد أن المعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، فهو يدعى للنفع والضر دعاء المسألة، ويدعى خوفا ورجاء دعاء العبادة، فعلم أن النوعين متلازمان، فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة" - بدائع الفوائد (3/2-3)
1. دعاء المسألة
2. ودعاء العبادة
أما دعاء المسألة فهو: طلب ما ينفع الداعي، وطلب كشف ما يضره ودفعه - انظر: مجموع الفتاوى (15/10)، بدائع الفوائد (3/2).
وأما دعاء العبادة فهو: التقرب إلى الله بجميع أنواع العبادة، الظاهرة والباطنة، من الأقوال والأعمال، والنيات والتروك، التي تملأ القلوب بعظمة الله وجلاله - انظر: تصحيح الدعاء (ص17).
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي: "كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء, والنهي عن دعاء غير الله, والثناء على الداعين، يتناول دعاء المسألة ودعاء العبادة, وهذه قاعدة نافعة؛ فإن أكثر الناس إنما يتبادر لهم من لفظ الدعاء والدعوة دعاءُ المسألة فقط, ولا يظنون دخول جميع العبادات في الدعاء, وهذا خطأ جرهم إلى ما هو شر منه" - القواعد الحسان (ص154- 155).
العلاقة بين النوعين:
الأول: من جهة الداعي : فإن دعاءه بنوعيه مبني على الخوف والرجاء.
قال ابن تيمية: "وكل سائل راغب وراهب، فهو عابد للمسؤول، وكل عابد له فهو أيضا راغب وراهب، يرجو رحمته ويخاف عذابه، فكل عابد سائل، وكل سائل عابد، فأحد الاسمين يتناول الآخر عند تجرده عنه، ولكن إذا جمع بينهما فإنه يراد بالسائل الذي يطلب جلب المنفعة ودفع المضرة بصيغ السؤال والطلب، ويراد بالعابد من يطلب ذلك بامتثال الأمر، وإن لم يكن في ذلك صيغ سؤال. والعابد الذي يريد وجه الله والنظر إليه، هو أيضا راج خائف راغب راهب، يرغب في حصول مراده، ويرهب من فواته، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الخيرات وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَبا} [الأنبياء:90]، وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [السجدة:16]، ولا يتصور أن يخلو داع لله ـ دعاء عبادة أو دعاء مسألة ـ من الرغب والرهب، من الخوف والطمع" - مجموع الفتاوى (10/239-240).
والثاني: من جهة المدعو: فإنه لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر.
قال ابن القيم: "كل من يملك الضر والنفع، فإنه هو المعبود حقا، والمعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، ولهذا أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعا، وذلك كثير في القرآن، كقوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ} [يونس:18]، وقوله تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} [يونس:106]، وقوله تعالى: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة:76]، وقوله تعالى: {أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّكُمْ * أُفّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} [الأنبياء:66]، وقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ * إِذْ قَالَ لأِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَـاكِفِين * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} [الشعراء:69-73]، وقوله تعالى: {وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءالِهَةً لاَّ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لأنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَـواةً وَلاَ نُشُوراً} [الفرقان:3]، وقال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَـافِرُ عَلَى رَبّهِ ظَهِيراً} [الفرقان:55]، فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين من دونه النفع والضر، القاصر والمتعدي، فلا يملكونه لأنفسهم ولا لعابديهم، وهذا في القرآن كثير، بيد أن المعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، فهو يدعى للنفع والضر دعاء المسألة، ويدعى خوفا ورجاء دعاء العبادة، فعلم أن النوعين متلازمان، فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة" - بدائع الفوائد (3/2-3)
مراتب الدعاء
فإذا أخلص الإنسان الدعاء والتزم بآدابه وأداه كما ينبغي فإن للدعاء مراتب ثلاث:
1. إما أن يعجل الله للعبد ما يطلب.
2. وإما أن يدخر له أفضل منه.
3. إما أن يدفع الله عن العبد من السوء مثله.
1. إما أن يعجل الله للعبد ما يطلب.
2. وإما أن يدخر له أفضل منه.
3. إما أن يدفع الله عن العبد من السوء مثله.
تعليق